تابعوا ڤوغ العربية

جولة داخل حفل توزيع ’جائزة الأزياء من ڤوغ‘ التي أقيمت بدعم من ’نيوم‘

رغم إجراءات التباعد الاجتماعي التي التزمت بها ’جائزة الأزياء من ڤوغ في دورتها لعام 2020، الدورة الأضخم على الإطلاق منذ انطلاق الجائزة والتي أقيم حفلها الختامي يوم 17 ديسمبر بفندق أرماني دبي، إلا أن الحفل كان مفعمًا بالترف والبريق المعتاد لسهرات عالم الموضة. وقد تقدم للاشتراك في دورة هذا العام المقامة بدعم من ’نيوم‘، التي فتحت أبوابها أمام المصممين العرب من جميع أنحاء العالم، 250 مصممًا من 20 دولة. وإثر مشاورات طويلة بين أعضاء لجنة التحكيم المرموقة، وقع الاختيار في نهاية الأمر على أربعة مصممين فقط من بين المصممين العشرة الموهوبين الذين تأهلوا للتصفيات النهائية للمنافسة على المركز الأول ومراكز الوصيف بدورة هذا العام.

ونجح المصمم المغربي محمد بن شلال، مؤسِّس دار “بن شلال” للأزياء الراقية بأمستردام، في الظفر بالمركز الأول؛ فيما فاز مواطنه كريم عدوشي بمركز الوصيف الأول؛ كما فازت السعوديتان سارة وسهام البنعلي، مؤسِّستا دار “لورلاين”، بمركز الوصيف الثاني؛ وكذلك فازت اللبنانية لمى جوني بمركز الوصيف الثاني مكرر. وتبلغ قيمة الجوائز النقدية التي تقاسمها الفائزون مجتمعين 250 ألف دولار أمريكي؛ وسيعرض جميع المتأهلين العشرة مجموعاتهم بصالة عرض ڤوغ العربية التي ستقام خلال أسبوع الموضة في باريس خلال شهر مارس؛ أما الفائز بن شلال، فسيحظى بفرصة عرض إبداعاته على Net-A-Porter.

وقد شهد هذا الحفل المثير حضور كوكبة من ألمع نجوم عالم الموضة الذين كان من بينهم المصممون: رامي العلي، ومريم وياسمين يحيى، وديما عيّاد، وريما البنا، وزينة زكي، وحاتم العقيل، والإعلاميتان ديالا مكي ومهيرة عبد العزيز، إلى جانب العارضات والمؤثرات على مواقع التواصل الاجتماعي ونجمات الأناقة في المنطقة مثل أماني اسيبي، وعبلة صوفي، وهالة عبد الله، ورانيا فواز، ونادية الحسن، وريا جيكوبس، وعلا فرحات، وهادية غالب، وديما الأسدي.

ووسط أجواء الترقب وقبل أن تبلغ الأمسية ذروتها بالإعلان عن اسم نجم دنيا التصميم المقبل في العالم العربي، جلس الضيوف لتناول المقبلات فيما اعتلت مقدمة فعاليات الحفل، إنجي كيوان، المسرح مرتديةً إطلالة رائعة بتوقيع ميزون يحيى للترحيب بالحاضرين، ليلقي بعدها شاشي مينون، الرئيس التنفيذي لشركة “نيرڤورا” وناشر ڤوغ العربية، كلمة عن أهمية دعم المجتمع والهدف من إطلاق جائزة الأزياء. وقال في كلمته: “في أعماق هذا كله، يكمن اعتقاد راسخ حقًا بأن الجماعات الصغيرة من المتحمسين قادرة حقًا على تغيير العالم”، مضيفًا: “يواصل المتأهلون لنهائيات ’جائزة الأزياء‘ في دوراتها السابقة شق طريقهم وتحقيق الإنجازات الكبرى ونحن نؤمن بأننا سنرى الأمر نفسه في مجموعة هذا العام. ولتحقيق ذلك، يمثل الدعم الموسع لصناعتنا عنصرًا مهمًا وضروريًا للتمكين”.

وتخلل الحفلَ عرضٌ آسر للملحن وعازف البيانو اللبناني العالمي غي مانوكيان. وبعدها، أطلّت المصممة ريما البنا، مؤسِّسة علامة “ريمامي” والفائزة بجائزة الأزياء من ڤوغ 2016، عبر مقطع فيديو يعرض لقائها مع ليڤيا فيرث، المحررة المساهِمة للاستدامة في ڤوغ، والذي ناقش موضوع الموضة بطيئة الزوال. “عندما تنفقين مبلغًا من المال في شراء قطعة أزياء، فإنكِ بذلك تستثمرين ذلك المال عبر تمرير تلك القطعة إلى غيركِ”، هكذا علقت ليڤيا فيرث، مضيفةً: “تقبع الاستمرارية في صميم الاستدامة”.

واختتم الحفل فعالياته بإعلان أسماء الفائزين بالجائزة، ولكن ليس قبل أن يلقي مانويل أرنو، رئيس تحرير ڤوغ العربية، كلمته التي اهتز لها الوجدان عن تأثير هذا العام بظروفه العاصفة على مجال الموضة والأزياء، ولا سيما الأحداث التي شهدها لبنان. وعن هدف الجائزة، قال أرنو: “لقد بات من المهم أكثر من أي وقت مضى أن ندعم كل ما هو محلي، وأن نمنح المواهب الشابة بالمنطقة منصةً يطلّون من خلالها. ونحن هنا لنساعد هؤلاء المصممين على استمرار مشروعاتهم، ودعوتهم للتفكير بطريقة أكثر استدامة”.

وبعد الإعلان عن أسماء الفائزين، تقدم المصممون الفائزون بإلقاء كلماتهم النابعة من القلب والتي توجهوا خلالها بالشكر لـ’جائزة الأزياء‘، ولجنة التحكيم، وكذلك لأسرهم. وبينما يتسلّم جائزته، قال بن شلال: “علينا أن نحتفي بالموضة العربية. لذا، نحن في أمسّ الحاجة لمبادرة كهذه”. وأهدى بن شلال جائزته إلى كل النساء اللواتي يمنحهن ارتداء أزياء من علامته شعورًا بالتمكين، والأناقة، والجمال، قائلاً: “إنما في ذلك برهان على أن الاستدامة والإبداع والجمال يجب أن تتعايش على نفس الكوكب”.

تصفحوا معرض الصور أعلاه لمشاهدة كوكبة من كبار الشخصيات الذين شرف الحفل بحضورهم.

اقرؤوا أيضًا: *ڤوغ العربية تعلن عن الفائزين بـ’جائزة الأزياء من ڤوغ 2020‘ التي أقيمت بدعم من ’نيوم‘*(8)

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع