روضة محمد ونادية خيا بعدسة جوليان ڤالون لعدد أكتوبر 2021 من ڤوغ العربية
مستقبل خالٍ من المحسوبية والتمييز على أساس اللون أو الجنس. مستقبل يستطيع فيه كل إنسان الفخر بأصله وتاريخه وذاته الحقيقية… على هذا المنوال، يبشِّر عدد أكتوبر 2021 من ڤوغ العربية بعالم جديد ومجتمع من الأفراد المتشابهين فكريًا في إطار سعيهم نحو التميّز والخروج عن المألوف. وعلى غلافه، تتوهج رائدات العصر الجديد المتمثلات في العارضة والناشطة روضة محمد، ونادية خيا، وعواطف السعدي.
العارضة والناشطة روضة محمد، ونادية خيا، وعواطف السعدي
وبعدسة جوليان ڤالون، تروي كلٌ منهن رحلة هجرتها والعثور على السكن الداخلي. تقول روضة: “أريد أن يفهم الناس خصوصية المرأة المحجبة والقوة الكامنة في أن يكون الإنسان على طبيعته الحقيقية. فالمرأة المحجبة قادرة تمامًا على التحدث عن نفسها والدفاع عن حقها في الوجود”. وتردف: “أحاول فعل ذلك بشغل مساحة في الأماكن التي أستحقها. وأدافع عن حقوقي، وأحاول تحطيم الحواجز حتى يحصل الجيل المقبل على فرص متساوية. وبنفس الوسيلة التي مهّدت بها النساء من قبلي الطريق لي، آمل أيضًا أن أمهّد الطريق للقادمين من بعدي”.
روضة محمد بعدسة جوليان ڤالون لعدد أكتوبر 2021 من ڤوغ العربية
عواطف السعدي بعدسة جوليان ڤالون لعدد أكتوبر 2021 من ڤوغ العربية
نادية خيا بعدسة جوليان ڤالون لعدد أكتوبر 2021 من ڤوغ العربية
ومع انطلاق إكسبو 2020 دبي هذا الشهر، تسلط ڤوغ العربية الضوء على الإنجازات المذهلة للمنطقة، كما تحتفي بنساء الماضي اللواتي ساعدن بإسهاماتهن على التنبؤ بعالم الغد، ومن ذلك يقدم العدد تحية تقدير للواتي حطمن الحواجز وشكلت إنجازاتهن عالم اليوم، وهن: المهندسة المعمارية العراقية البريطانية زها حديد، والكاتبة والناشطة النسوية المصرية نوال السعداوي، والتونسية فاطمة الفهري مؤسسة مسجد القرويين.
من اليسار: فاطمة الفهري وزها حديد وآسيا داغر وسميرة موسى. بريشة نوري فلايهان
وبتأمّل أولئك الذين يعملون على مد الجسور بين الحاضر والمستقبل، تستكشف ڤوغ العربية كيف تتوارث العائلات الإبداع، حيث يروي مصممو الأزياء والمجوهرات الراقية كيف ينتقل الشغف والخبرات الحرفية إلى الأجيال المقبلة، ويضم هؤلاء المصممون كلاً من جورج وجاد حبيقة، وجورج وجينيفر شقرا، وستيفان وسيلڤلي وكريستيان وياسمين هيميرلي.
جورج وجاد حبيقة. بعدسة باتريك ساوايا
واستمرارًا لرسالتنا في إلقاء الضوء على المواهب الاستثنائية الفريدة، يقدم موضوع The Vanguards “الروّاد” فنانين مثل المصمم اللبناني خالد الميس وفنانة الشارع السعودية نورة بن سعيدان ومصمم الأزياء الراقية المقيم في دبي، أندريا بروكا، والذين يتخطون الحدود ويلفتون انتباه دور أزياء مثل “ديور” وشخصيات مثل ليدي غاغا على طول الطريق.
نورة بن سعيدان. الصورة: بإذن من نيوم
وفي زيارته للصالونات الرائعة لمقر “ڤالنتينو” في باريس، التقى رئيس التحرير مانويل أرنو بالمدير الإبداعي بييرباولو بيتشولي، حيث ناقشا موضوع الموضة كفن، وأبدى كل منهما وجهة نظر مختلفة حول هذا الموضوع. وقد خصّ بيتشولي المجلة بمعاينة حصرية لمجموعة أزيائه الراقية قبل عرضها في البندقية، وفي تلك الأثناء تحدث الرجلان عن نظرة بيتشولي الفنية للألوان، وقد أشار إلى أن مزجها يتطلب عينًا خبيرة.
فستان من مجموعة الأزياء الراقية من “ڤالنتينو”. بعدسة برونو ونيكو ڤان موسيڤيلدي
وعلى صفحات قسم الجمال، نستكشف أحدث تقنيات التجميل، وعلى وجه التحديد “البيوم” [معناها الحرفي: المناطق الإحيائية]، ويقصد بذلك فن استعمال البكتريا الحية بالجلد في تجديد خلايا بشرة الوجه وإعادة النضارة إليها. ومن ناحية أخرى، نتطرق كذلك إلى فن صناعة العطور من وجهة نظر فرانك غيري وبأسلوبه الخاص، وهو أحد أهم المهندسين المعماريين في العالم، حيث يحدثنا عن أول تعاون له في عالم العطور مع “لوي ڤويتون”.
ركين سعد بعدسة أمينة زاهر
وبالطبع، لا تزال المرأة تواجه عراقيل عديدة حتى يومنا هذا، ومن بينها التنمر. وفي حوارها مع ڤوغ العربية، تلقي الممثلة الأردنية ركين سعد، بطلة مسلسل “مدرسة الروابي للبنات” الذي يعرض على نتفليكس، الضوء على هذا الفعل الوحشي الذي لا يعرف أي حدود. تقول: “كامرأة عربية، يعدّ تعرضي لمضايقات من الرجال خلال تجولي بالشوارع صورةً من صور التنمر”، وتشير إلى أن إظهار التعاطف هو أحد سبل المضي قدمًا في مواجهة هذه المشكلة. وتردف: “أشفق على أمثال هؤلاء، وأرى أنهم هم أنفسهم يعيشون في معاناة، ومن ثم يعكسون شعورهم هذا على الآخرين”. وأخيرًا، أهلاً بكم في عالمنا المستقبلي، الذي يسمو بالإبداع والتعاطف، وهما صفتان لا تعرفان حدودًا، وهو ما سنراه جليًا على صفحات هذا العدد.
يتوفر عدد أكتوبر 2021 من ڤوغ العربية في منافذ البيع اعتبارًا من الأول من أكتوبر.
أقرئي أيضاً : إكسبو دبي 2020 يسلط الضوء على دور المرأة والمساواة بين الجنسين
