تابعوا ڤوغ العربية

جولة داخل عدد العيد السنوي الرابع لمجلتنا الذي يحتفل بالمبدعين وأصحاب الرؤى السبّاقة بالعالم العربي

عدد العيد السنوي الرابع

أثيك جينغ لعدد العيد السنوي الرابع من ڤوغ العربية بعدسة مس المربط

في شهر مارس الجاري، تفرد نُسخ ڤوغ العالمية الـ27 صفحات أعدادها للحديث عن الإبداع والروح الفنية للموضة. وفي ڤوغ العربية، حيث نحتفل بالعيد السنوي الرابع للمجلة، يتخذ الموضوع زاوية محلية تمامًا، حيث كرسنا العدد بكامل موضوعاته لإلقاء الضوء على أفضل المواهب الإبداعية من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أثيك جينغ بعدسة مس المربط

وتبعث أغلفة هذا العدد، الحافلة بالرؤى الفكرية، رسالة تفاؤل في عالم يواجه تحديات عديدة. وتدعو صورها، التي التقطها في مراكش المصور المغربي مس المربط، المشاهدين إلى زيارة عالمه الفريد؛ عالم يتحدى المفاهيم الخاطئة عن الجمال في العصر الحديث، ويستكشف الإبداع في عالم عبثي يفوق شطحات الخيال. وبحسه المرهف الذي يميز أغلب أعماله، يبرز مس المربط عنصر البساطة التي تجسد الصورة الحقيقية للمنطقة، ويقول للصحفية ميرنا عياد: “أريد أن أبيّن لكم من أين أنا، ولكن بطريقة مختلفة عن ما يظهر في الكتيبات الدعائية”. ويعترف المصور المبدع بأنه يحب الاكتناز قليلًا – ليس الإكسسوارات فحسب بل والأفكار أيضًا. ففي إحدى صور الغلاف، جمع مجموعة من الطرابيش الحمراء التي شوهدت أولاً على رأس عارضة تقف إزاء جدار لرياض في مراكش، قبل أن يرفق قلبًا حريريًا أحمر على جذعها من مجموعة من إكسسوارات اشتراها من أنتويرب.

فرح الديباني بعدسة شريف مختار

ويحتفي رئيس تحرير ڤوغ العربية، مانويل أرنو، بالمبدعين قائلًا: “في زمن يواجه فيه العالمُ تحديات عديدة، قد تحملنا البهجة، التي نشعر بها عند رؤية عبقرية مصمم أزياء أو فنان أو شيف أو ممثل، إلى مكان أكثر هناءً وسعادةً ولو للحظات خاطفة بصورة أكبر من ذي قبل”، ويضيف: “من المؤسف أن أعمال المبدعين لم تكن تلقى التقدير الذي تستحقه في كثير من الأحيان على مر التاريخ. لا يسعني سوى التفكير في أن زملائي في المجالات الإبداعية أبطالٌ يعملون في صمت في ظل ظروف قاسية في أحيان كثيرة، ولكن ذلك لم يمنعهم من أن يقدموا لعالمنا الجمال والرؤى العميقة والألوان”.

من مجموعة سيكاباريللي الراقية لربيع 2021. بعدسة جوليان ڤالون

وعبر تسليط الضوء على المواهب من مختلف القطاعات التي رسمت معالم مشهد الموضة والفنون والتصميم في الشرق الأوسط، يبث عدد مارس الحياة في المجتمع الزاهر المفعم بالحيوية والنشاط في المنطقة ويبرز رسالة ڤوغ العربية الداعمة لهم. ومن بين هؤلاء المبدعين علياء بن عمير، ومهيرة عبد العزيز، وياسمين يحيى إلى جانب ريم سعيدي وزينب الهاشمي.

كما يلقي عددُ مارس الذي يحتفل بالعيد السنوي للمجلة الضوءَ على عدد من الموضوعات المرتبطة بالفن، وما يعنيه مفهوم الإبداع اليوم. وبدايةً من ثرائه بمقالات شخصية مصورة ومؤثرة لجيل جديد من شباب الموهوبين الجسورين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التقطت صورَها في نيويورك المصورةُ الفوتوغرافية التونسية أميمة بن تنفوس، ووصولاً إلى نظرة خلف الكواليس بدار أزياء سكياباريللي السريالية مصحوبة بحوار مع مديرها الإبداعي دانيال روزبيري، فإن هذا العدد يحتفي بالإبداع بكل أشكاله وصوره. وبالطبع، يستعرض عدد مارس إلى جانب ذلك أحدث الصيحات في عالم المجوهرات الراقية، إلى جانب مجموعات أزياء ربيع وصيف 2021، بخلاف ثرائه بتصاميم جديدة للعبايات.

شانينا شايك وهيلاري رودا بعدسة غريغ سواليس

وفي قسم الجمال، يستعرض موضوعُ صيحات ربيع وصيف 2021 أجمل الإطلالات التي ظهرت على منصات العروض كما يرشدكِ لطرق تطبيقها، وتحتفي خبيرة المكياج نيكي مِنراي بأيقونات الفن في الشرق الأوسط -بدايةً من صفية بن زقر إلى منیر شاهرودی– وذلك بعرض ترجمة مبتكرة لأعمالهما على العارضتين شانينا شايك، وهيلاري رودا. وفي احتفاء مذهل آخر، يعيد مصفف شعر النجمات نبيل هارلو تصور تسريحات الشعر اللافتة التي راجت خلال أربعينيات وخمسينيات القرن العشرين في إطار احتفاله بالعصر الذهبي للسينما المصرية. ويتناول العدد بالذكر أيضًا الماكيير محمد عبد الحميد، أحد ألمع خبراء المكياج السينمائي بمصر وهو الماكيير المفضل لدى كثير من النجمات اللامعات، مثل سامية جمال وأسمهان وداليدا، ويتحدث عن أهم الموهوبين في المكياج وتصفيف الشعر بالعالم العربي.

تصوير: ذا باردوس

ويأتي الإبداع داخل هذا العدد مغلفًا بروح الدعابة، حيث يلقي الضوء على شخصية أبلة فاهيتا الهزلية المصرية الشهيرة التي ستشاهدونها في بطولة مسلسل نتفليكس المقبل “دراما كوين”. وجدير بالذكر أن كل أزياء أبلة فاهيتا في هذا المسلسل من تصميم عدد من ألمع المصممين بالعالم العربي وهم أيضًا من أبدعوا إطلالات أبلة فاهيتا لجلسة تصويرها هذه. وعلى صعيد آخر، يصادف الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يوم 8 مارس، وبهذه المناسبة، تستعرض بعض النساء الملهمات من المنطقة فطنتهن وأفكارهن الثاقبة. إذ تكتب عهود الزعابي، نائب مدير إدارة الأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، بقلمها موضوعًا حصريًا لـڤوغ العربية عن المساواة بين الجنسين وضرورة إعادة النظر في دور المرأة بالمجتمع، فيما تتحدث أروى ديمون، كبيرة المراسلين الدوليين بشبكة سي إن إن، بكل صراحة عن مرحلة حتمًا ستمر بها كل امرأة في حياتها، ألا وهي سن اليأس.

المصممة نورة آل الشيخ وملهمتها لولوة الحمود، الصورة: طه باجيل

وهذا ليس كل شيء، حيث ينتظركم مزيد من الموضوعات الملهمة، واللقاءات الحصرية، واللقطات الرائعة من عالم الأزياء والموضة على صفحات عدد مارس 2021 من ڤوغ العربية.

اقرؤوا أيضًا: كلمة رئيس التحرير: لماذا يحتفل بالإبداعِ عددُنا لشهر مارس في العيد السنوي الرابع للمجلة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع