تابعوا ڤوغ العربية

حصرياً: مصممة فلسطينية تستخدم تصاميم الحرف التقليدية في صناعة الأزياء الراقية

الصورة من المصدر

مما لاشك فيه أن الأزياء الراقية هي عالم برّاق  ملؤه السحر والجمال تبهرنا تصاميمه التي عادة ما تُشغل بغاية الفن والإتقان فما بالك إذا ما تم  إثراؤها بأحد أجمل الحرف اليدوية الأ وهي التطريز التقليدي. هذا ما أرادت أن تظهره المصممة الفلسطينية ريما دحبور في مجموعتها الأخيرة من خلال إلقاء الضوء على الجمال الإستثنائي الذي يُخلق عند دمج التطريز الشرقي الفلسطيني والأردني مع عالم الأزياء الراقية.

الصورة من المصدر

بالنسبة لريم كان الثوب الكلاسيكي التقليدي مصد إلهام لها في تصاميمها لهذه المجموعة والتي تهدف من خلالها إلى فتح الأبواب أمام المرأة العصرية العربية لتبني هذا التقليد والاحتفاء بهذه الثقافة حيث تقول المصممة لفوغ العربية: ” حماية مورثنا الثقافي ضرورة وليست غاية ويجب أن نعمل جميعاً على خلق البيئة الحاضنة لنمو وتطور هذا الفن وحفظ مكانته في عالم الأزياء الراقية”

وفي عالم تهيمن عليه الموضة السريعة التي لا تحمل أي هوية يعمل هذا التوجه في التصاميم الذي تتبناه ريما كبيئة فعالة لحماية وتنمية هذه الحرفة وممارسيها من النساء بشكل أخلاقي ومستدام  وتشرح لنا ريما قائلةً: ” نحن اليوم في مواجهة مباشرة مع عالم الموضة السريعة ولكن كلنا ثقة بأن الثقافة والهوية العربية ستمكننا من الفوزفي معركة الإبداع والموهبة”

الصورة من المصدر

تطغى الألوان النابضة بالحياة على هذه المجموعة والتي تمثل الجانب الأنثوي وبالنسبة  لمساحات التطريز فتم إستخدام مجموعة من أقمشة الميكادو والساتان بالإضافة لخيوط من الحرير أحادية اللون لرسم لوحات وأشكال هندسية يتخللها حدائق من الورود والأزهار كما أن العمل على  قطع تمثل حرفة عريقة لم يحد من تجربة  أفكار مبتكرة مثل اقمشة بطابع ثلاثي الأبعاد مع أحجار الكريستال لتوظيف الضوء في تصاميم هذه القطع.

الصورة من المصدر

بالنسبة للمصمة كانت هذه الحملة بمثابة بداية لتجسيد الرسالة التي ئؤمن بها والتي تمثل عماد خط الأزياء الخاص بها والذي بني حول المجتمع والموروث الثقافي وتحدي الهوية التي تحتاج إلى من يحمل على عاتقه مسؤولية تمكين وحماية هذا الفن كما تشرح ريما بقولها: ” وجهين لكل قطعة: تمكين مجموعة من النساء في مجتمعنا المحلي وحماية موروثنا الثقافي وهويتنا بمايتناسب مع معايير عالم الأزياء اليوم”

إقرأي أيضاً: قطع من الألماس والذهب لدعم مؤسسة Free A Girl التي تعنى بإنقاذ حياة الكثيرات

 

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع