ريم السعيدي وطفلتها بيلا ماريا. بعدسة ألڤارو بيمود كورتيس
لمع اسم عارضة الأزياء التونسيّة ريم السعيدي في مجال الأزياء، وتألقت على صفحات المجلات، وبرز اسمها بين أجمل جميلات العالم، حتى أنها تصدّرت غلاف عدد شهر مايو 2019 من مجلّتنا مع ابنتها بيلا ماريا احتفالاً بأهمية العائلة.
تتعدد مواهب ريم، فهي عارضة أزياء متألقة، ممثلّة، راقصة، إضافة لكونها زوجة وأم. في هذه السطور نطلعكم على حقائق قد لا تعرفونها عن نجمة غلافنا المتألقة ريم السعيدي.
بدأت شهرتها عبر التلفاز
شاركت ريم السويدي في عام 2006 في برنامج ميشن فاشن وحصلت على لقب أفضل عارضة أزياء حينها، ومن ضمن لجنة التحكيم في هذا البرنامج كان المصمم الشهير إيلي صعب، وقد أقرّت العارضة أنه من فتح لها أبواب العالميّة. ولكن بداياتها الفعليّة في عالم الأزياء كانت بفوزها في مسابقة إيليت مودل تونس في 2013.
من ضمن أجمل جميلات العالم
جاء اسم ريم السعيدي ضمن الأسماء العربيّة في المرتبة الثامنة في قائمة أجمل 50 امرأة في العالم لسنة 2013، بسحب ما ورد في موقع “ورد اكتيالتي”.
ريم السعيدي وزوجها وسام بريدي مع ابنتهما بيلا ماريا
تعرّفت على زوجها في برنامج تلفزيوني
شاركت ريم في الموسم الرابع من برنامج الرقص مع النجوم، وتعرّفت هناك على زوجها الحالي وسام بريدي الذي مان مقدّم الرنامج آنذلك. تزوّج هذا الثنائي في عرس خاص أقيم في ميلان، تألقت فيه العروس بفستان ملكي من تصميم جورج حبيقة قالت عنه لڤوغ العربيّة في ذلك الحين: “حظيت بفرص سابقة ارتديت فيها تصاميم جورج حبيقة، وكنت سعيدة للغاية بتصميم فستان زفافي بأنامل مصمم مبدع أتفّق معه في الأسلوب”. كما عادت من جديد لارتداء تصاميم حبيقة أثناء حملها لحضور إحدى حفلات الزفاف في بيروت.
رحّبت بطفلتها الأولى بيلا ماريا
“لطالما حلمت بأن أصبح أمّاً، ربما لأنني قريبة من والدتي، أردت أن أحظى بهذه الرابطة مع أطفالي كذلك”، هذا ما صرّحت به ريم السعيدي في مقابلة أجراها معها زوجها وسام بريدي ونشرت في عدد شهر مايو 2019. وأضافت في الحوار نفسه “تمدّني الأمومة بالقوّة الداخليّة التي لم أعرف أنني أمتلكها“.
كشفت عن ملامح طفلتها للمرّة الأولى على غلاف مجلّة ڤوغ العربيّة
على الرغم من ظهورها في العديد من الصور إلا أن ملامح الطفلة بيلا ماريا لم تظهر بشكلِ واضح إلا على غلاف عدد ڤوغ العربيّة لشهر مايو 2019، وهو غلاف ڤوغ الأول للعارضة ريم السعيدي كذلك. في قصّة الغلاف سأل وسام زوجته ريم إن كانت ستمانع اقتحام ابنتها مجال الترفيه والفن فقالت “لسن أنا من يحدد مستقبل أطفالي. سأبذل جهدي لأعطيها فرصة تلقي التعليم الممتاز وسأنقل لها الدروس التي تعلمتها في حياتي وسأكون إلى جانبها إن احتاجت إلي النصح، ولكنها هي من يجب أن تقرر مستقبلها كما فعلنا نحن، وسأقدم لها الدعم مهما كان اختيارها”.
