تابعوا ڤوغ العربية

الظهور الأول لمجموعة سمسم لربيع 2018 التي تعرضها حليمة آدن

حليمة آدن تعرض أحد تصاميم مجموعة سمسم لربيع 2018. بإذن من سمسم

تقدم عبير العتيبة، المديرة الإبداعية لعلامة سمسم، عرضاً حصرياً لدليل تصاميمها على ar.vogue.me كما تنشر على الموقع ذاته تفاصيل جلسة تصوير مجموعتها لربيع 2018 التي تقدم مزيجاً من القطع الأساسية المتنوعة المناسبة لخزانة ملابس الموسم الجديد فضلاً عن ثرائها بالإطلالات المذهلة التي يمكن ارتداؤها بأسلوب محتشم أو بأناقة استثنائية. لذلك، فهي مجموعة مناسبة لأذواق جميع النساء.

وتتصدر حليمة آدن، أولُ عارضة ترتدي الحجاب على منصات العروض العالمية، وكذلك العارضةُ زوي بارنارد الحملةَ الدعائية لمجموعة ربيع 2018 هذه. وتعليقاً على ذلك تقول العتيبة: ’’أريد أن أشجع النساء على أن يكن بالشكل الذي يرغبن فيه‘‘.

وفي هذه المجموعة، تواصل العلامة التي تدعم الأعمال الخيرية استكشاف مدينة مراكش عبر الألوان الغنية، والمزج الجريء بين الدرجات اللونية المختلفة، والترتر، والأقمشة المترفة (الساتان والحرير مع الأقمشة ذات الطبعات الشبكية، هل يمكن تخيل ذلك؟). وفي هذا الحوار، تتحدث ڤوغ العربية إلى العتيبة عن كواليس عملها مع حليمة نجمة غلاف عدد يونيو من المجلة، وإسهامها في موضوع الساعة الذي يتعلق بالهوية العربية، ومشاريعها الخاصة بــــدار أزيائها.

كيف تمثل حليمة وزوي الجوانب المختلفة للعلامة؟

’’أرى سمسم علامة عالمية، وُلدَت من رحم التجارب التي خضتها أثناء حياتي في المناطق المختلفة في العالم وولعي الشديد بالإرث العربي. وحليمة تمثل جانب سمسم الداعم للاتجاه الذي يراعي الاحتشام في الملابس، وهما معاً تجسدان التأثيرات الشرقية والغربية في العلامة إلى جانب ذكرياتي الخاصة. وستظل مدينة الإسكندرية في مصر تحتل مكانة خاصة في قلبي ودائماً ما أعزو ذلك لكون عائلتي قد ولدت هناك، فيما تمثل الولايات المتحدة الأمريكية مستقبلي والبيت الجديد الذي عثرت عليه‘‘.

’’تجسد علامة سمسم مفهومَ تمكين المرأة… دون إطلاق أي أحكام! فدليل التصاميم ينتهي بصورة لحليمة مرتديةً قميصاً مدوناً عليه باللغة العربية كلمة ’حب‘؛ لأن المجموعة تتعلق بالحب والتسامح‘‘.

حليمة آدن تعرض أحد تصاميم مجموعة سمسم لربيع 2018. بإذن من سمسم

صِفي حليمة في ثلاث كلمات.

’’مرحة، وموثوقة، ومُصِرَّة‘‘.

ماذا يعني العمل مع حليمة؟

’’من أين أبدأ الحديث عنها؟ هي فتاة محبة للمرح ويملؤها حماس بالغ! بوسعكِ أن تشعري بحماسها وإصرارها على النجاح وهي تواصل شق طريقها وكسر جميع الحواجز في هذه الصناعة‘‘.

حليمة آدن تعرض أحد تصاميم مجموعة سمسم لربيع 2018. بإذن من سمسم

ما أكثر قطعة تفخرين بها في هذه المجموعة؟

’’أحب كل قطعة في المجموعة. وإذا  كانت هناك قطعة لن أرتديها أنا بنفسي، فلن أصنعها من الأساس‘‘.

كيف طورتِ بصمة العلامة في هذه المجموعة الجديدة؟

’’أعتقد أننا رسخنا أخيراً الصور المميزة للعلامة. فأنا أحب التناقض بين الألوان الهادئة وتلك النابضة بالحيوية؛ وخطوط الملابس الطويلة الملساء مع الأشكال الضخمة؛ وخط العنق المكشوف بينما بقية الإطلالة مغطاة. وأنا أسعى بجد خلف التصاميم التي تُعبر عن قوة المرأة وقدرتها على الصمود، وبصمتنا تجسد فكرها السَباق في الموضة، وذكاءها، وحبها للإطلالات المناسبة للارتداء كل يوم دون التخلي عن اللمسات الجريئة‘‘.

حليمة آدن تعرض أحد تصاميم مجموعة سمسم لربيع 2018. بإذن من سمسم

ما أكبر تحدي يواجهكِ كمصممة؟

’’الجانب الأصعب هو العثور على الأشخاص المناسبين؛ أي محاولة تنظيم أموركِ والعثور على الناس الذين تعتمدين عليهم وتثقين مئة في المئة بأنهم سيفهمون رؤيتكِ وما تحاولين تحقيقه. وأنا مقيمة في العاصمة واشنطن وأدير كل شيء عن بُعد: بينما يتواجد العاملون في نيويورك، ومدير التصميم في باريس‘‘.

ماذا عن خططكِ لعلامة سمسم في عام 2018؟

’’أسعى جاهدة على الدوام لمساعدة النساء عبر سمسم؛ وأحاول أن أُظهِر لسائر دول العالم  أن النساء العربيات قويات ويساهمن أكثر من أي وقت مضى في جميع مجالات المجتمع. وآمل أن أستمر في مؤازرة النساء العربيات وغيرهن من النساء، بتعريفهن بقصة تمكيني وقدرتي على الموازنة بين دوري التقليدي كامرأة، وثقافتنا، وعلامتي التي يتصاعد نجاحها – وأنه من الممكن أن تشبعي الجانب الإبداعي والتجاري في عقلكِ إلى جانب العناية بحياتكِ المنزلية‘‘.

شاهدي مجموعة سمسم لربيع 2018 بالكامل هنا

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع