منذ اللحظة الأولى التي وضعت فيها حليمة آدن قدميها على الممشى خلال أسبوع الموضة في نيويورك ضمن عروض خريف 2017، بدا واضحاً أنَّ العالم كان على موعد مع عارضة أزياء يمكن أن تكسر القيود المفروضة على مفهوم التنوع. إنها عارضة تمتلك القوة لتمثِّل الشمولية، والأناقة غير المتكلّفة، والجمال الطبيعي، كل ذلك خلال مرورها لمرة واحدة فقط على ممشى العروض. ومن أجل العدد الثاني من مجلة ڤوغ العربية، تتناول أولُ عارضة أزياء ترتدي الحجاب على ممشى أحد العروض العالمية قصصاً من طفولتها التي قضتها في مخيم لجوء، كما تتحدث عن صعودها الصاروخي نحو الشهرة.
تقول آدن لمجلة ڤوغ العربية: “أرتدي حجابي مثل تاج لي، الأمر يستغرق وقتاً للوصول إلى هذه القناعة. عندما كنت صغيرة، كنت تقريباً أشعر بالخزي، وكان الآخرون يتنمَّرون عليّ لعدم امتلاكي شعر؛ لأنني بدوت مثل مخلوق غريب. وبسبب المضايقات التي عانيتها من ارتدائي للحجاب كدتُ أخلعه، إلا أنه يشكِّل هويتي الروحية”. إنَّ انفتاح العارضة ذات التسعة عشر ربيعاً يمثّل إحدى نقاط قوتها المميِّزة. وتضيف آدن قائلةً: “عندما أسيرُ فوق ممشى العروض، أريدُ أن يرى الناس أنه: أجل أنا أضع الحجاب — ومع ذلك لديّ الكثير من المهارات والقدرات. أرغبُ أن نصل إلى حيث نرى النساء فقط”.
عدد أبريل من مجلة ڤوغ العربية متوفر الآن في أنحاء المنطقة والعالم. سجلوا اشتراككم في المجلة هنا.