تابعوا ڤوغ العربية

هذا ما تعنيه ’قيم ڤوغ‘ التي يتحدث عنها الجميع

مريم تيليلا أولحاج تتزين بمجوهرات من عزيز بورزيق؛ وترتدي فستاناً أسود من كيركور جابوتيان؛ وفستاناً أبيض وزينة للرأس من ميزون آرت سي؛ وصديري وخواتم من عزيز بورزيق. الصورة بعدسة إليزاڤيتا بورودينا

ونحن نقف على أعتاب عِقد جديد، تبدأ ڤوغ العربية مهمة جديدة ترتكز إلى الاستدامة والشمولية كجانب من حملة ’قيم ڤوغ‘، التي تنطلق على صفحات عدد يناير 2020.

وحملة ’قيم ڤوغ‘ عبارة عن التزام طويل الأجل وفكرة كانت قد راودت رؤساء تحرير نُسخ ڤوغ الـ26 من أجل دعم قيم التعددية، والمسؤولية، واحترام الأفراد، والمجتمعات، وبيئتنا الطبيعية. وتضيف كل نسخة من نُسخ المجلة مفاهيمَ مختلفة لهذه الحملة، من واقع اتصال تلك النسخة بالمنطقة التي تصدر فيها. ويوضح رئيس التحرير مانويل أرنو: “فيما يتعلق بالعالم العربي، أؤمن بأن الحفاظ على الحِرَف اليدوية المحلية لكل دولة وتراثها الأصيل يجب أن يحظى بالأولوية… يفرض هذا الالتزام الجديد علينا ألّا ندخر جهداً في سبيل الاحتفاء بالقيم التي نروِّج لها. وعلى صعيد التحرير، سنتعمق قدر إمكاننا في الموضوعات سالفة الذكر، كما سنعمل على تغيير سير العمل في حياتنا، بمحاولة تجنب استخدام البلاستيك في مقر العمل، وإضافة بعض اللمسات الصغيرة الأخرى التي ستحدث فرقاً كبيراً في النهاية. ورغم أن هذه التغييرات تمثل منعطفاً تعليمياً للجميع، إلا أني أشعر بالحماس لأننا بدأنا هذه الرحلة”. 

وللترويج لهذه الحملة، أجرينا موضوع الغلاف –الذي تزيّنه العارضةُ المغربية مريم تيليلا أولحاج بعدسة إليزاڤيتا بورودينا- في فندق قصبة باب عريكة الساحر في المغرب، احتفالاً منّا بثقافة هذا البلد الرائع، الذي ألهم عالم الموضة على مدار عقود. وتوضح هذه العارضة التي تتألق في جلسة التصوير هذه حصرياً بإبداعات مصممين من شمال إفريقيا ومصممين عرب مواصلةً لدعم *حملة ڤوغ العربية لـ#شراء_التصاميم_العربية قائلةً: “التقاليد في غاية الأهمية بالنسبة لي. وقد ترسخت في أعماقي منذ الطفولة”. ويضيف أرنو: “وفي جلسة تصوير الأزياء هذه، استخدمنا مجوهرات صُنِعَت جميعاً محلياً، وتحرينا قدر إمكاننا الدقة في إبراز التقاليد المغربية”. 

مريم تيليلا أولحاج تتزين بإطلالة من كريم عدوشي. الصورة بعدسة إليزاڤيتا بورودينا

ودعماً أيضاً للمصممين الموهوبين من المنطقة، يحتفي عدد يناير بالحِرَف المحلية بموضوع يفرده للحرفيات العاملات بمركز الحِرَف اليدوية النسائية في أبوظبي، اللواتي يجنين المال فيما يواصلن الحفاظ على المهارات الحِرفية التقليدية وإحيائها. وتقول معالي نورة السويدي مديرة الاتحاد النسائي العام في الإمارات: “إن أفضل وسيلة تضمن الحفاظ على تراثنا وإحيائه هو مزجه بالحداثة”. ويضم مركز الحِرَف اليدوية النسائية معرضاً دائماً يقدم رموزاً من الحياة اليومية تروي تاريخ البلاد – من الطرق التي اعتادت بها النساء الاستعداد لزفافهن إلى العطور ومستحضرات التجميل التي شاع استخدامها على مر العصور. 

وبحثاً عن سبل زيادة الاستدامة ورفع الحسّ الأخلاقي عبر الموضة، تحاور محررةُ ڤوغ العربية العامة الجديدة للاستدامة، ليڤيا فيرث، صديقَها توم فورد عن أزمة موضة الأزياء السريعة، ومبادرة ’تحدي السجادة الخضراء‘ التي مر على انطلاقها عشر سنوات، والحفلات التي يحضرانها بالبيجامات. وتتحدث ليڤيا، المحاورة القوية الداعمة للتغيير التدريجي، وصاحبة مبادرة ’تحدي السجادة الخضراء‘، والشريك المؤسِّس والمدير الإبداعي لشركة ’إيكو إيدج‘، عن الصناعة قائلةً: “ألمس تغييراً كبيراً في نظرة الناس. إذ باتوا يستاؤون من موضة الأزياء السريعة، ناهيك عن رغبتهم المتزايدة في معرفة القصة وراء ما نرتديه”. 

هل تريدون المشاركة في حركة الاستدامة ولكن لا تعرفون الوسيلة؟ لا داعي للقلق – حيث تقدم لكم مختاراتنا للتسوق كيف يمكنكم شراء قطع أقل، ولكن بجودة أفضل، إلى جانب دليل للأزياء الأساسية؛ وعلاوة على ذلك، سيدفعكم دليلُنا لمنتجات التجميل الصديقة للبيئة إلى التحوّل نحو الاستدامة عبر ما تستخدمونه من منتجات والتحقق من ذلك لدى كل علامة. 

مريم تيليلا أولحاج تتزين بإطلالة من ميزون أرتك. الصورة بعدسة إليزاڤيتا بورودينا

لقد حان الوقت للتخلي عن دور المتفرجين والسعي نحو بناء حياة أفضل وكوكب آمن. انضموا إلينا في عدد يناير 2020 لتنفيذ هذا التغيير على أرض الواقع. 

كما يتضمن عدد يناير دليلاً حصرياً لجزر المالديڤ يقدم لكم نصائح ملهمة للتسوق، وينطلق بكم في جولة بين أفضل النوادي الصحية والتجارب الفريدة التي تضمن لكم الاستمتاع برحلة فاخرة. 

اقرؤوا أيضاً: مصممون عرب من جيل الألفية يقودون حركة الاستدامة في المنطقة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع