تابعوا ڤوغ العربية

علامة حقائب اليد التي يجب أن تتعرفي عليها قبل أن تصل إلى خزائن الجميع

تأثرت المصممةُ الشابة نازا يوسيفي خلال نشأتها في إيران بشدة بذلك الشغف الذي يعتري نساء الشرق الأوسط في خياراتهن المتعلقة بالأزياء وانبهرت بالجهد الذي تبذله النساء في سبيل ذلك. وبعدما تدرّبت في ورشة لتفصيل الملابس حسب الطلب في بلدها الأم، انتقلت نازا إلى لندن لدراسة الأزياء حيث تعرَّفت هناك إلى تقنيات صنع قوالب الجلود ووصلها معاً والتي تستعمل عادةً في تصاميم قطع الأثاث. وبالاستعانة بهذه المهارات، أطلقت يوسيفي علامة حقائب اليد الخاصة بها، تحت اسم “يوزيفي”، في العام 2016، والتي تقدم حقائب تتميز ببراغٍ ودعامات ذات أشكال فريدة، ودون الاستعانة بأية مفاصل تثبيت أو ألواح تقويّة أو حياكة تقليدية. وقد بيعت أول مجموعةٍ لها بالكامل على موقعيّ براونز وفارفيتش، في غضون ثلاثة أيامٍ من إطلاقها.

وعلى نحوٍ متسارعٍ، تنطلق العلامة على درب التنافسية نحو موقع الصدارة بين علامات حقائب اليد الشهيرة، وهي تبيع منتجاتها الآن في الشرق الأوسط بالإضافة إلى 70 متجراً للبيع بالتجزئة في أنحاء متفرقة من العالم، وتتميز بنهج البساطة وجمالياتها ذات الشكل الصندوقي.

أجرينا الحوار التالي مع يوسيفي، التي تعمل أيضاً محاضِرةً في معهد إنستيتوت ماراغوني لندن، عن الطريقة التي تتبعها العلامة كي تظل مواكبةً لعصرها، ونصيحتها للمصممين الشباب في الشرق الأوسط.

ما الذي دفعكِ إلى بدء مسيرتكِ المهنية في عالم الموضة؟
ولدتُ ونشأتُ في إيران. ومن الفساتين المفصّلة حسب الطلب إلى اقتناص قطع فريدة من نوعها، تمتع النساء الشرق أوسطيات بذوقٍ لا مثيل له وتقديرٍ نهمٍ للموضة، وجزءٌ من هذا زُرِع داخلي بالفطرة، والبقية شكلت مصدر إلهامٍ لي في مسيرتي المهنية.

في حوارٍ سابقٍ معكِ، ذكرتِ أنكِ تحبين أن تتعلّمي الكثير من طلابكِ، أخبرينا عن شيء تعلمتِه منهم وأثّر في علامتكِ على نحوٍ إيجابي.
أحد أعظم التحديات التي تواجهها كل علامة من العلامات التي تصنع منتجات للاستعمال اليومي على مستوى العالم هو أن تُبقي على علاقة وثيقة بالزبونة وحياتها، ومواصلة مغازلة أذواق الأجيال الأصغر أيضاً. ولطالما وجدتُ أن مراجعة أعمال طلابي أمرٌ مذهلٌ لأنها تمنحني لمحةً من عالمهم وما يلقى أصداء طيبة لديهم.

أطلقتِ علامتكِ في العام 2016، فما الدروس التي تعلمتِها وأدخلتِها في العلامة منذ تأسيسها؟
عدم الاكتفاء بما أنجزناه إلى الآن. أمام الزبونات خيارات هائلة ليخترن من بينها، ومدة حياة الصيحة أصبحت الآن أقصر من أي وقتٍ مضى. نستثمر قدراً كبيراً من الجهود الإبداعية في عملية تصميم القطع التي تتحلى بنقطة ديمومة وتميّز قوي.

“منصور غاڤرييل” و”واندلر” بدأتا كعلامتين لحقائب اليد وتوسعت أنشطتهما الآن فشملت الأولى صناعة الأزياء ودخلت الثانية قطاع الأحذية. على هذه الخلفية، أين ترين مستقبل علامتكِ؟
بالنسبة للعلامات الصاعدة، يعدّ التوسع نحو فئات منتجاتٍ أخرى أمراً حاسماً جداً لبناء علامة تدوم طويلاً. ونحن نعمل حالياً على تقديم خط منتجٍات جديدٍ سيتم الكشف عنه قرب نهاية هذا العام، في ظل هدفنا بعيد الأمد في تقديم خزانة أزياء كاملة في نهاية المطاف.

ما نصيحتكِ للمصممين الشباب من الشرق الأوسط؟
بناء جمهور واسع في أسواقهم المحلية قبل إطلاق علامتهم دولياً، وأن يكون لهم منظور عالمي ولكن مع الحفاظ على أصالتهم وصلتهم بجذورهم، وتأمين مصادر توريد قوية منذ البداية.

والآن اقرئي: مجموعةُ تعاون أكوازورا مع هذه المصممة اللبنانية تناسب تماماً إجازتكِ الصيفية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع