تابعوا ڤوغ العربية

خمسة أشياء عليك اكتشافها في معرض فان كليف في المتحف الوطني السعودي

الصورة من المصدر

يحتضن المتحف الوطني السعودي بالرياض معرض  “الزمن، الطبيعة، الحب لدار فان كليف أند آربلز” الذي فتح أبوابه للزوار ليقدم لهم تجربة فريدة تأخذهم إلى عالم دار المجوهرات الفرنسية الراقية تسلط الضوء على الحرفية العالية، والتصاميم الرائدة، والجمالية الفنية التي تركت بصماتها في  تاريخ دار المجوهرات الفرنسية العريقة عبر السنين.

ويضمّ المعرض الأول من نوعه في المملكة أكثر من 280 قطعة إبداعية من المجوهرات والساعات والتحف الثمينة التي تعود إلى بدايات دار فان كليف أند آربلز عام 1906. كما يُضاف إلى هذه القطع من مجموعة فان كليف أند آربلز ما يزيد على 90 من الوثائق المؤرشفة والرسومات وتصاميم جواش.  ومن بين القطع المعروضة إبداعات مبهرة كانت تعود ملكيّتها إلى إليزابيث تايلور، وغرايس كيلي، ونازلي ملكة مصر، وفوزية أميرة مصر، إليك خمس منها لا تفوتك استكشافها عند زيارة المعرض.

الصورة من المصدر

أبدعت الدار هذا العقد المستوحة من الحضارة الهندية في 1972، وكان ملكاً لبيغوم سليمة آغا خان سابقاً، قبل أن ينضم إلى مجموعة دار فان كليف أند آربلز.

من ضمن الإبداعات الاستثنائية التي كانت تمتلكها، نجد هذا العقد القابل للتحول من فان كليف أند آربلز، وهو إبداع فريد من نوعه يتألف من 44 حجر زمرّد كولومبي منقوش، بوزن 478 قيراط ومن 745 حجر ماس بوزن إجالي يصل إلى 52 قيراط. يتحول العقد من الذهب الأصفر إلى سوارين يمكن جمعهما وارتداؤهما كعقد طوقي “”تشوكر””، مع قلادة قابلة للفصل. بفضل آلية مبدعة لفك القفل والتي تؤدي إلى تحول ملحوظ، يعد هذا العقد مثالاً أيقونياً على فن التحوّل الذي تتميز به إبداعات الدار.

الصورة بكاميرا خمينا أحمد

يشكل العقد قطعةً فنيةً شديدة الخصوصية، فتصميمه مبهر من الناحية البصرية حيث صنِع بشكلِ مئزرٍ يغطي الصدر ويحمل قطعاً من الماس زنة 220 قيراطا. لكن ما يميز العقد أكثر من تصميمه هو ما يحمله من قيمة تاريخية نتيجة انتمائه إلى الملكة المصرية نازلي صبري. تم بيع العقد بمبلغ 4.3 مليون دولار أمريكي (3.82 مليون يورو) في دار Sotheby’s للمزادات في مدينة نيويورك عام 2015. إن العقد الذي يشبه تصميمُه خيوط شمس الصباح يبدو بأبهى صوره عندما تتقلده الملكة نازلي، والتي تم تصميم العقد بشكل حصري ليتناغم مع طلتها البهية.

الصورة من موقع المعرض

تمت صياغة الكولاريه عام 1929، وهو إبداع رائع لجماليته ولهذه الأحجار الكريمة ذات الجودة الاستثنائية. تأمّلوا بأحجار الزمرد العشرة على شكل قطرة – تسعة أحجار في المقدمة وحجر أخير يزيّن الجزء الخلفي من العقد. تتميّز بلون الأخضر الكثيف ويصل وزنها مجموعةً إلى 165 قيراطًا. تبرز هذه الأحجار الثمينة بفضل الماس بقطع وأشكال متعددة على هيكل من البلاتين. هل لاحظتم التصميم المنمق والهندسي لسلسلة العنق؟ إنها سمة من سمات حركة فن الآرت ديكو، التي كانت رائجة في أوروبا في ذلك الوقت.

كان هذا العقد يعود لصاحبة السمو الملكي الأميرة فايزة من مصر. وكانت الأميرة فايزة، سيدة ذات جمال عظيم وأسلوب مرموق وذوق ممتاز، ابنة الملك فؤاد والملكة نازلي، ومن أبرز عملاء الدار.

الصورة من المصدر

تعتبر المجوهرات القابلة للتحوّل من أروع ابتكارات الدار وقد اتخذت مع هذا العقد الاستثنائي أبهى أشكالها. كانت رونيه بويسان – ابنة إستيل آربلز وألفريد فان كليف، و المديرة الفنية للدار في ثلاثينيات القرن الماضي أول من صمّم هذا الإبداع فاعتبر إنجازاً مميزاً في عالم المجوهرات الراقية.

يقدّم الإبداع المعاصر احتمالات لا تعدّ ولا تحصى، ترضي كافة أمنيات المرتدي. فهو يضمّ أربعة أزواج من أقراط الأذن وثلاثة أساور وسبعة عقود ومشبكين ليقدّم 16 توليفة مختلفة. ومع 37 قطعة قابلة للفصل، ليس هناك ما يحد الاحتمالات سوى خيال المرتدي.

لإنجاز هذا التنوّع، تفوّق حرفيو الدار على أنفسهم في الإبداع والخبرة. حيث يجب على آليات التحوّل الخاصة بمختلف العناصر أن تكون سهلة الاستخدام – وفي كثير من الحالات – غير مرئية أيضًا. كان الارتقاء إلى مستوى هذا التحدي عرضًا فريدًا لبراعة دار فان كليف أند آربلز وتفوّقها في صياغة المجوهرات.

الصورة من موقع المعرض

كانت المجوهرات المستوحاة من فن مصر القديمة في ذروة الموضة خلال منتصف عشرينيات القرن الماضي. وقد انطلق هذا التوجه نتيجة الاهتمام الملفت الذي أثاره اكتشاف هاورد كارتر لمقبرة توت عنخ أمون عام 1922. قدّمت دار فان كليف أند آربلز عدداً من الإبداعات المستوحاة من الثقافة المصرية مثل هذا السوار الذي يعود إلى 1924. بالإشارة إلى فن الأيقونات المصرية القديمة، تمت زخرفة هذه الإبداعات بحلي مجازية وعناصر هيروغليفية مثل أبو هول والخنافس وأزهار اللوتس. وتم ترصيع هذه الإبداعات بجواهر ذات سطح مصقول مثل الزمرّد والسافير والياقوت، وبأحجار الماس ذات عدة أوجه وبالأونيكس المعاير.

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع