تابعوا ڤوغ العربية

دار فان كليف أند آربلز تتعاون مع الإماراتية مريم البلوشي لتخرج قطع تحمل قيم الشهر الفضيل

صورة من تصميم المهندسة الإماراتية والخطاطة مريم البلوشي – بإذن من فان كليف آند آربلز

تعاونت دار المجوهرات الراقية فان كليف أند آربلز، مع الخطاطة الإماراتية مريم البلوشي بمناسبة شهر رمضان المبارك وقدمت قطع خلابة من المخطوطات الفنية المستوحاة من روح وجوهر شهر رمضان المبارك والدار الراقية. وقد قدّمت مريم البلوشي قطع بالخط العربي تحت عنوان رمضان كريم وعيد مبارك وأزهار ملؤها القيم، استعداداً لعيد الفطر السعيد.

وعن كيفية انطلاق مبادرة التعاون مع دار فان كليف أند آربلز، علقت البلوشي قائلة: “تعود علاقتي مع الدار إلى العام 2019 من خلال المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم. كنت قد شاركتُ في أحد حوارات ليكول في دبي عن الرابط بين “الخط العربي وتصميم المجوهرات” مما ألهمنا إلى التعاون أكثر والعمل على هذا المشروع المبني على فلسفة عميقة ألا وهي “أزهار ملؤها القيم”.

صورة من تصميم المهندسة الإماراتية والخطاطة مريم البلوشي – بإذن من فان كليف آند آربلز

بدأ الأمر في أكتوبر 2019 وقررنا تقديم عمل فني ذات معنى يرتكز على الخط. وجمعت الفكرة بين فلسفة القيم الحقيقة وروابطها مع مجتمعنا. لذا فكرت اللبلوشي بالشهر الفضيل: “بدأت بـ38 قيمة ثم اختصرتها إلى 12 قيمة مشتركة، واعتمدت شكل الزهرة كأساس لتطوير العمل الفني. بعد الاتفاق على القيم المشتركة، بدأت عملية التصميم التي ضمّت رسومات عديدة لقيم أخرى استعنت بها للتمرّن على الفكرة نفسها وتحديد الشكل النهائي للعمل الفني.”

“لا شك أنها تجربة مميزة وفريدة من نوعها” هكذا علقت مريم على تعاونها مع دار فان كلف أند أربلز، التي تستعد حالياً لتقديم أول معرض فني لها سأقدّم خلاله رسائل وقصص جديدة، كما أنها تعمل على رسومات جديدة تظهر تأثير الأحرف والفنون والمشاعر الكامنة في الخط العربي.

صورة من تصميم المهندسة الإماراتية والخطاطة مريم البلوشي – بإذن من فان كليف آند آربلز

من الجدير بالذكر، أن مريم البلوشي بدأت بتعلّم الخط العربي منذ صغرها بالتأمّل بتفاصيل الحروف وانحناءاتها وجمالها إلى جانب دقة الكتابة والتنفيذ. وبعد الانتهاء من العديد من الدراسات وفترات التدريب، أصبحت قادرة على التصميم واختيار ألوان الحبر. وقد بدأت دراساتها الأكاديمية للخط عام 1994، وهي ما زالت في مراحل الدراسة. غير أنها توقّفت عن ممارسة هذا الفن بين 2003 و2008، ثم استأنفت دراساتها بعد التأكّد أن هذا الفن متجذّر في أعماقها. كما شاركت في عدد من المعارض الفنية المحلية والدولية، أبرزها: معرض دبي الدولي للخط العربي، معرض جمعية الإمارات للخط العربي في تايلاند، معرض نون النسوة في مرسم مطر، بيينالي الشارقة للخط العربي (2014، 2016، 2018)، معرض بكور – وهو أول معرض لجمعية الإمارات لفن الخط والزخرفة الإسلامية، معرض مداد الوطن (أو فن الخط العربي الوطني)، معرض فريق الحرف وأنا (أم حروف الروح)، معرض الخطاطات العربيات في مقر الأمم المتحدة في جنيف ومعرض دبي الدولي للخط العربي 2016.

 

أقرئي أيضاً: صالات عرض السركال أفينيو تعيد فتح أبوابها مرة أخرى.. والزيارة بالحجز المسبق

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع