Getty
لا شكّ أن دوقة كامبريدج كيت ميدلتون قد أصبحت مثالاً للتواضح والبساطة بعد أن عرفت بتكرار إطلالاتها اليوميّة مرّةً بعد مرّة، وهي كذلك لا تتردد في تكرار ارتداء الاكسسوارات، والمعاطف في المناسبات الرسميّة كذلك، وقد شغلت أحدث إطلالتها عناوين أخبار الأزياء أخيراً حيث ارتدت فستاناً من جيني باكهام للمرّة الثانية بعد مرور ستّ سنوات على ظهورها به للمرّة الأولى.
طلبت كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام ووالدة أطفاله الثلاثة، من المصممة البريطانيّة جيني باكهام أن تصنع لها نسخة من أحد فساتين الزفاف التي أطلقتها بلون تركوازي خلاب بحسب ما كُتب في موقع مجلة ڤوغ، وقد ارتدته لحضور إحدى المناسبات الخاصّة بدورة الأولمبياد التي أقيمت في لندن عام 2012. وعادت لارتداء هذا الفستان مع الاكسسوارات ذاتها، وهي حقيبة مطابقة للفستان من المصممة نفسها، وحذاء لمّاع من جيمي تشو. بينما عمدت الدوقة الأنيقة إلى ترك شعرها منسدلاً على كتفيها في هذه المناسبة.
يأتي تكرار دوقة كامبريدج لإطلالتها الفاخرة هذه في وقتٍ تزدهر فيه الاستدامة في مجال الموضة والأزياء، وتُشجّع رائدات السجادة الحمراء على إعادة ارتداء فساتينهم التي كلّفت الكثير لصنعها، فأطلقت ليفيا فيرث جوائز السجادة الخضراء للموضة وتحدي السجادة الخضراء، وللترويج له، كررت كيت بلانشيت واحدة من أبرز إطلالاتها السابقة من أرماني بريڤيه في مهرجان كان السينمائي هذا العام.
