تابعوا ڤوغ العربية

رسالة التحرير في عدد شهر سبتمبر: لهذا لا يجب أن تهتمي إن استهين بكِ!

كيم كارداشيان تتألق بإطلالة خلابة من أرشيف أزياء تييري موغلر على غلاف عدد سبتمبر 2019 من ڤوغ العربية. وقد تولى مانفريد تييري موغلر بنفسه مهام الإدارة الفنية لجلسة التصوير هذه، فيما أجرى معها حوار العدد زوجها كانييه ويست

رغم أنني أتابعُ كيم كارداشيان ويست سراً منذ سنوات، سواء عبر برنامجها التلفزيوني الشهير أم صفحتها على انستقرام، إلا أنني كنتُ أتشكك في قدراتها. لا أحب أن يبدو هذا نوعاً من التحامل عليها، ولكني كنتُ أظن دوماً، بسبب مسلسلها الواقعي، أنها لا تصلح للظهور على صفحات ڤوغ العربية، وذلك رغم أن اسمها كان يُذكَر في عديد من اجتماعات فريق التحرير بالمجلة. وحتى مع ما حققته من إنجازات هائلة في القطاع التجاري وأناقتها الجريئة التي باتت تحدد اتجاهات الموضة عالمياً، كان ينقصها شيءٌ ما. وهو أمر لا يزعج كيم على الإطلاق، إذ صرحت في المقابلة الصحفية التي رافقت تصوير غلاف هذا العدد، والتي أدارها زوجها الفائز بعديد من جوائز غرامي الموسيقية، كانييه ويست، قائلةً: “أحبُ أن يستهين بي الناس وأن أقدم لهم كل ما يفوق تصوراتهم. وهذا هو شعاري”.

عارضة أزياء كلود هايدماير في صورة التقطها مانفريد تييري موغلر لمجموعته خريف وشتاء 1988.

وكان ظهور كيم الأخير على السجادة الحمراء لحفل الميت غالا هو ما جعلني أغيِّر نظرتي إليها؛ فقد كان فستانها عبقرياً بكل بساطة، والذي صممه مانفريد تييري موغلر وأظهر خصرها النحيل وأعطي انطباعاً وكأنها خرجت تواً من الماء. لذا تساءلت، لِمَ لا نطلب من هذا المصمم الأسطوري إعادة تقديم كيم بصورة مختلفة تماماً في جلسة تصوير غلاف عدد سبتمبر، ونعهد إليه كذلك بمهام مدير التصميم الفني؟

كيم كارداشيان في جلسة تصوير غلاف عدد شهر سبتمبر 2019

في سنوات مراهقتي، كان موغلر بالتأكيد –إلى جانب عز الدين عليّة جون غاليانو– واحداً من المصممين الذين أطلقوا العنان لأحلامي. لقد أصبحتُ أكثر عشقاً للموضة بفضل عروض أزيائه الأيقونية، وعارضاته الشبيهات بالنساء الخارقات، والحملات الدعائية لعطوره التي لا تزال الأكثر مبيعاً حتى اليوم، والصور الخيالية الرائعة التي قدمها لعارضات وقفن على حافة بناية كرايسلر. وعندما لبّى المصمم دعوتنا، وسمح لنا أيضاً باستخدام بعض تصاميمه القديمة، غمرتني مشاعر الحماس والفخر في آن واحد. فهذا التجمع لألمع المواهب –كيم كارداشيان ويست، وتييري موغلر، وكانييه ويست- يبرهن على أننا، خلال عامين فقط من إطلاق مجلتنا ڤوغ العربية، أصبحنا نحظى بمكانة هائلة في صناعة الموضة. لذا يجب أن أشكر جميع أفراد فريقي على ما بذلوه من جهد حتى بلغنا هذا المستوى الرفيع من التميُّز، وعلى هذا المشروع بوجه خاص، كما أوجه شكري لمديرة قسم الأزياء، كيتي تروتر، التي أشرفت بإتقان بالغ على إنتاج هذا الغلاف.

الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم بعدسة أليكس بلوندي في عدد شهر سبتمبر من ڤوغ العربيّة

وإلى جانب أهم صيحات الجمال والأزياء في الموسم الجديد، يزخر هذا العدد بموضوعات شديدة التميُّز والتي نواصل عبرها سردنا لقصص تمكين المرأة العربية. ويكشف موضوعنا عن النساء القياديات -معالي غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر، والبرلمانية الكويتية صفاء الهاشم، وكارما إكمكجي مسؤولة الشؤون الدوليّة في مكتب رئيس مجلس الوزراء اللبناني سعد الحريري- كيف تسعى النساء العربيات نحو تغيير وجه السياسة في الشرق الأوسط. وفي دبي، تكشف لنا الفارسة الشيخة لطيفة آل مكتوم عن أحلامها في الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 2020، وفيما نحلِّق في أنحاء المنطقة نلتقي أول دفعة من المجندات خريجات برنامج تدريب النساء على عمليات حفظ السلام في الإمارات اللواتي أصبحن قوة لا يستهان بها، مثل كيم تماماً. وأشعرُ بالامتنان لأن هؤلاء النساء اخترن ڤوغ العربية للحديث عن قصص نجاحهن.

رئيس تحرير ڤوغ العربيّة، مانويل آرنو

كيم كارداشيان عن ظهورها في غلاف عدد شهر سبتمبر من ڤوغ العربيّة “إنه حلم أصبح حقيقة”

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع