تابعوا ڤوغ العربية

“رومنتيك” اسم مجموعة الأزياء الأولى للممثلة درّة زروق

ليس غريباً أن يختار المصمم المصري الشاب مهند كوجاك الممثلة التونسية الجميلة درّة زروق ليتعاون معها ويقدّم مجموعة من الملابس الجاهزة، فجمال الممثلة الشابة لافت وأناقتها صارخة ونعومتها ملهمة وكلاسيكيتها آسرة؛ وليس غريباً أن تختار امرأة بهذه الصفات الحالمة “رومنتيك” اسماً لأولى مجموعاتها في عالم الأزياء، فما من كلمة أخرى يمكن أن تعبّر عن شخصيتها وأسلوبها في الحياة.

درّة زروق

الصورة لصالح مجلة ڤوغ العربية

“رومنتيك” تعاون جمع بين المصمم الشاب مهند كوجاك والممثلة درّة زروق تحدثت عنه هذه الأخيرة بحماس شديد ولمعت عيناها بينما تتحدث عن تفاصيله، فقد قالت: “استوحينا التصاميم من الأناقة الكلاسيكية التي أحبها، أنوثة ونعومة الدانتيل مع جانب عصري، عملي ومتمرد. استخدمنا أيضاً الجلد وخامة الجينز. أما في ما يتعلق بالألوان فقررنا أن تكون متناغمة تعتمد بشكلٍ أساسي على ثلاث ألوان فقط هي ألواني المفضلة: الأسود ودرجات الأبيض والوردي بوا دو روز.”

يتميز كوجاك بتصاميم مستوحاة من خبراته الشخصية ومن حياته منذ طفولته إلى يومه هذا بما حملته من أمور جميلة وقبيحة، عُرف بمزج الملابس الكاجوال والأنيقة ليضفي لمحة درامية وغير معتادة على تصميماته سعياً منه لتمكين النساء ومنحهن القوة والإثارة والتفرد بعيداً عن الابتذال.

الصورة لصالح مجلة ڤوغ العربية

تُعد درّة من أول الفنانات اللواتي ارتدين من تصاميم مهند، وقد عبّرت عن إعجابها بأعمال مهند قائلةً: “لفت مهند نظري باختلافه وجرأته وقدرته على استخدام كل شيء في تصاميمه. ورغم اختلافنا الواحد عن الآخر، كوني أميل للأناقة الكلاسيكية أكثر، بينما يميل هو إلى الجرأة، التقينا عند نقاط كثيرة وبدا التفاهم بيننا واضحاً، ناهيك عن تلاقينا على المستوى الشخصي ومشاركتنا لبعض الصفات كالطيبة والهدوء”.

الصورة لصالح مجلة ڤوغ العربية

ارتبط اسم درّة زروق في الوطن العربي بعلامات تجارية عالمية في عالم الموضة والأزياء، ودائماً ما كان ظهورها في المهرجانات ملفتاً للنظر، ولطالما سُئلت في إطلالاتها عبر الوسائل الإعلامية وعبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي لم لا تفكر في تصميم أزياء خاصة بها. وفكرة إطلاق مجموعة ملابس خاصة لم تكن يوماً غائبة عن ذهن الممثلة التونسية المقيمة في مصر إلا أنها كانت تخاف من التنفيذ، لأنّ اسمها سيرافق مجموعتها الأولى لذلك كان من الضروري أن يكون التنفيذ على مستوى عالٍ يرقى إلى المستوى الذي حققته في عالم التمثيل. سبق أن طرحت درّة الفكرة على مصمم تونسي إلا أن القدر شاء أن تجتمع بمهند وتناقشه بها فيتحمس لها ويقرران معهاً تحويلها إلى حقيقة واقعة، وقد صرحت قائلةً: “انشغلت لبعض الوقت بأعمالي الفنية والتصوير، فتأخرت الفكرة إلا أنني مؤخراً قررت أن أضعها ضمن أولوياتي وأن أبدأ بالعمل عليها م دون أي تأخير”. وبالفعل اجتمعت درّة مع المصمم مهند كوجاك وبحثا في موضة خريف شتاء ٢٠٢١ واختارا التوجه العام للمجموعة قبل أن ينتقلا إلى مرحلة اختيار التصاميم، وتتابع درّة قائلة: “بدأ مهند يرسم التصاميم، واعتمدنا بعد ذلك على الألوان والأقمشة ثم استوحينا اسم المجموعة الذي كان فكرتي لأني شعرت بروح الموضة الفرنسية تحوم فوق هذه التصاميم”.

الصورة لصالح مجلة ڤوغ العربية

ولم يكن العمل بين درّة ومهند صعباً، وقد أكد الشاب الموهوب أن التعاون كان سهلاً مع درّة، فقد التقيا على نقاط عدة أبرزها احترام كل منهما وجهة نظر الآخر، يقول الصمم المصري الشاب: “لم أقدّم نصائح لدرّة بمفهومها التقليدي. استندت إلى النقاط المشتركة بيني وبينها وحرصت على إظهارها في المجموعة. فجاء العمل عبارة عن مجموعة متمردة بشكل رومانسي وأنثوي. قبل البدء بعملية التنفيذ استحضرنا الشخصية التي سنصمم من أجلها”. ومن جهتها قالت درّة: “لبست كثيراً من تصاميم مهند فأنا معجبة جداً بأسلوبه، أما بالنسبة لمجموعتي الجديدة فقد حاولنا أن نبيّن بصمتي الخاصة وأن نطبعها بها. وبحثنا عن نقطة الالتقاء بين ذوقي وذوقه. الألوان كلّها من اختياري واخترت واقتصرت على ثلاثة ألوان فقط هي ألواني المفضلة، وتضيف بحماس: “المجموعة تحمل هوية وهذا هو الأهم. أزياء مهنّد تتسم بالجرأة والموديلات غير التقليدية، وهذه المجموعة جمعت بين أسلوبي وأسلوبه.”

الصورة لصالح مجلة ڤوغ العربية

تحاكي درّة عبر هذه المجموعة نساء الوطن العربي والشرق الأوسط وحتى النساء من جنسيات أخرى، وهي تقول: “أحترم المرأة العربية وأحب أن أراها بتصاميم من مجموعتي. توجهت في هذه المجموعة الجديدة أيضاً إلى الفتيات أيضاً. أثناء التصميم كنّت دائماً أتساءل إن كانت هذه التصاميم ستعجب الفتيات. فتشت عن الحب أثناء العمل، فقبل كل شيء يجب أن أحبّ ما أقوم به وأن أتمنّى الظهور بهذه الأزياء،” وتابعت: “باختصار هذه المجموعة هي للمرأة التي تتمتع بالأناقة والرقي”.

الصورة لصالح مجلة ڤوغ العربية

هذه المجموعة لن تكون الأخيرة، فالبداية حسب ما تقول درّة كانت مع كوجاك إلا أنها ستعاود هذه التجربة مع مصممين آخرين لو كتب النجاح لمجموعتها الأولى. التمثيل هو هواية درّة الأولى وقد حضرت مشاريع مهمة ومتنوعة تضم فيلم الكاهن مع هاني سلامة من تأليف محمد ناير وإخراج عثمان أبو اللبن، وفيلم “جدران” الذي تأجل تصويره كثيراً، كما بدأت التحضير لمسلسل رمضاني تحفظت عن ذكر تفاصيله، وتعود إلى السينما التونسية بعد غياب مع فيلم تونسي من إخراج المخرجة التونسية الكبيرة سلمى بكّار. أما الموضة تأتي في المقام الثاني إلا أنها قررت أن لا تترك شغفها بالموضة يذهب أدراج الرياح، فعالم الأزياء ليس لكل الأشخاص إنّما مُنح لقلة من الناس لذلك لا بدّ من الاستفادة منه وترجمته إلى حقيقة، وهي تقول: “قلّة قليلة من الفنانات والممثلات في العالم العربي اللواتي فكرن في طرح خطِ أزياء خاصٍ بهن، وأنا قررت أن أمضي قدماً بهذه الخطوة. تعّد هذه المجموعة انطلاقتي في عالم الأزياء وبالتالي تمهيداً لإطلاق علامتي الخاصة.”

اقرئي أيضاً: عبير نعمة تُقدّم “موسيقى العالم إلى دلمون” مع انطلاقة مهرجان البحرين الدوليّ للموسيقى مساء اليوم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع