بيعت ساعة الملك فاروق التي أطلقتها علامة باتيك فيليب في عام 1941، إلى مشترٍ مجهول، يوم الجمعة الماضي 23 مارس، في مزاد علني عقدته دار كريستيز في دبي. وقد تخطى سعرها حدود السعر المتوقع إذ بلغ 912 ألف و500 دولار بحسب ما ذكرت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، وهو ما يعد رقماً قياسيّاً لساعة تباع ضمن مزاد علني في الشرق الأوسط.
قدرت دار كريستيز قيمة هذه الساعة الذهبيّة بشكلٍ أوّلي عند عرضها في المزاد بـ 800 ألف دولار كحدٍ أقصى. وقد تميّزت بنقش على ظهرها يمثّل تاج المملكة المصرية إلى جانب النجمة والهلال من علم المملكة المصرية والحرف الأول من اسم الملك فاروق الذي كان عاشقاً لامتلاك الساعات الفريدة. ويقدر أن هذه الساعة هي واحدة من بين 281 ساعة أخرى أطلقتها الدار السويسريّة بالطراز نفسه.
ومن بين المعروضات في هذا المزاد كانت ساعة رولكس جى إم تى ماستر تعود ملكيتها إلى حاكم دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وقد صنعت له شخصيّاً، قدّر سعر بيعها بين 120 ألف دولار إلى 160 ألف دولار، بينما تخطّت التقديرات وبيعت بسعر 162.500 دولار أمريكي. إلى جانب ذلك بيع في هذا المزاد عدد من الأعمال الفنّية من بينها لوحة للفنانة المصريّة زينب عبد الحميد تعود لعام 1956 بيعت بما يزيد عن 58 ألف دولار متخطيةً القيمة الأوليّة لها وهي 18 ألف دولار كحد أقصى. وبذلك بلغ إجمالي المبيعات للمزاد 7.1 مليون دولار، مقارنة بتقديرات تراوحت بين 5 ملايين إلى 8 ملايين دولار.