سما الوسمي ترتدي فستاناً من تيبي وقرطين من سيمون روشاس
نُشِرَ للمرة الأولى على صفحات عدد أبريل 2018 من ڤوغ العربية.
أزياء المنتجعات بحُلّة جديدة
أثناء قضائها إجازةً خلال الصيف الماضي، جرّبت سما الوسمي قطعَ علامتها “دير نين” الخاصة بأزياء المنتجعات، والتي من المقرر إطلاقها هذا الشهر. تقول مديرة الأزياء السابقة لبوتيك الأسطورة: “لم أخطط من قبل لإطلاق خطِّي الخاص، إلى أن سافرت بصحبة قطعه”، فقد اصطحبَت معها جميع القطع التي ابتكرتها خلال رحلاتها إلى كلٍّ من لشبونة، ولندن، وبورتو هيلي، وماربيلا، إذ أخذت الوسمي -التي تعشق القطع متعددة الاستعمالات- معها قطع توب من تلك التي تُلفُّ حول الجسم ويمكن تحويلها بكل سهولة من قطعة تلائم الشاطئ إلى أخرى مناسبة للغداء في الهواء الطلق، هذا بالإضافة إلى أثواب كيمونو مزودة بأحزمة ويمكن ارتداؤها على الوجهين تمتاز ببطانة رقيقة ذات وبر. وهكذا جاءت مجموعتها الأولى متأثرةً بما يمكن أن ترتديه هي شخصياً خلال رحلتها إلى جزيرة بالي. وأثناء تصوير دليل تصاميمها على الجزيرة الإندونيسية، “ارتدت [الوسمي] جميع قطع المجموعة”. وقد ترك فستانٌ بلون أخضر زمرديّ تأثيراً لا يمحى حين ارتدته خلال حضورها حفل عشاءٍ خاصٍ ضمَّ ثلاثين مدعوَّاً، وعن ذلك تقول: “في اليوم التالي أصبح الجميع يدعونني: ’الفتاة بالفستان الأخضر‘. أريد أن تُعرَف النساء وأن يشعرن بشعورٍ رائعٍ عندما يرتدين من علامة دير نين”.
خزانة ثرية بأزياء غريبة التصميم
تُعلِّق المصممة الصاعدة على القطع الرئيسية في خزانتها بالقول: “أحبُّ الملابس المصممة بطريقة غريبة ولكن تبدو مناسبة جداً لدى ارتدائها”، وتضيف: “لديَّ توب مفتوح الظهر من مارني بحزام مطاطي سميك للخصر مناسب جداً لارتداء قطع في طبقاتٍ فوق بعضها البعض، وينعم بتصميم غريب جداً لدرجة أنني اعتقدت أنه لن يكون مناسباً إلى أن قمت بارتدائه”. وهي ترتدي أيضاً سترتها المفضلة المرصَّعة باللآلئ من دريس ڤان نوتن مع فستانها ذي الطيّات منساكاي، وعن ذلك تقول: “أحبُّ الأشياء الغريبة قليلاً وكذلك ذات الطابع الأنثوي”. أمَّا مصممة أزياء السهرات المفضلة لديها فهي رزان العزوني. تقول: “ابتكاراتها أثيرية للغاية. أحبُّ كونها عربية وأن جميع الأزياء التي تصممها مصنوعة في السعودية. لديَّ قطع كثيرة من تصميمها؛ فأحد الفساتين التي ارتديتها خلال حفل زفافي كان من ابتكار رزان”.
ترتدي نظارات شمسية من تاكيش، وقرطين كلاسيكيين، وكنزة بياقة عالية من Cos.
قطعٌ كلاسيكية
تقول الوسمي عن مجموعة إكسسواراتها: “أشتري الكثير من المجوهرات الكلاسيكية وأحبُّ ارتداء القطع الجريئة”. وتَعتَبِر قلادةً ذهبية فريدة من إيڤ سان لوران (كانت قد عثرت عليها في متجرٍ للمقتنيات القديمة في طوكيو خلال قضائها شهر العسل هناك) إحدى مكتشفاتها المفضلة. وهناك قطعة أخرى عزيزة على قلبها عبارة عن حِلية حصلت عليها من والديها بتصميم متدلٍّ يتخذ شكل الشمس من بولغري، وعنها تقول: “حصلتُ عليها من والديَّ عندما تخرَّجت، وجاءت مع تشوكر جلدي. أمَّا الآن فأرتديها مع سلسلتين ذهبيتين أخذتهما خلسةً من أختي”، تردف ضاحكةً. “أعتقد أن السلسلتين تجعلانها تبدو متألقة جيداً”. ومن أجل الحصول على مقتنيات كلاسيكية، تلجأ إلى الموقع 1stdibs.com حيث اشترت منه مؤخراً فستاناً مطرَّزاً متوسط الطول يعود إلى حقبة الأربعينيات.
حليٌّ لامعة
تقول المصممة: “في السابق، كنتُ أختار الأسماء اللامعة في عالم المجوهرات، ولكن الآن ذوقي تغيَّر”، وتردف بينما تتلمَّس عقد تشوكر ذهبياً ملتفاً حول عنقها تزيِّنه ألماساتٌ على شكل قطرات الندى: “أفضِّل العلامات الناشئة مثل ألكسندر فوكس، وجاكي آيشي، والعلامة الكويتية ڤو”، كما تمتلك الوسمي قطعاً راقية من العلامة الكويتية ماي جولري. تقول: “إنه أمرٌ مترفٌ جداً أن يكون لديك صائغ مجوهرات، إذ أنَّ فكرة التحدث إلى أحدٍ ما عن شيءٍ نفيسٍ للغاية هي تجربة أفضل بكثير من الذهاب إلى متجرٍ شهيرٍ”.
صمَّمت الوسمي سريرها باللونين الرمادي والأخضر. ترتدي روباً من خطِّ أزيائها مع بروش من مارني.
حقيبة اليد ليست حتمية
“الحقائب هي الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أحيا من دونه”، تقول الوسمي مضيفةً: “فالحقيبة شيءٌ تمسكين به ولا ترتدينه، وهي القطعة الوحيدة في خزانتي التي لا يمكنني وضعها على جسمي. أنا أفضِّل الملابس كثيراً عن الحقائب”. الحقيبة التي تحملها حالياً هي حقيبة بازار شوبر ثلاثية الألوان من بالنسياغا، وعنها تقول: “إنها عمليَّة ومتينة ورائعة جداً للسفر”، وتضيف: “أخطِّط لشراء واحدة أخرى بألوان مختلفة”.
بناطيل فاخرة
ما إن نسأل الوسمي عن القطعة الأساسية التي لا تخلو منها خزانتها، تجيب سريعاً: “أعشق البناطيل”، فهي تُناوب بين ارتداء بنطلون برادا المزركش بالريش والبناطيل ذات قصَّات الخصر العالي من العلامة الكورية فليمادونا. تقول: “التصميم المفضل لديّ هو بنطلون بساقين عريضتين حقاً. لديَّ عدة قطع منه من علامات توم، وديلبوزو، وكنزو”. وهي تنتعل مع بناطيلها الأنيقة نعالَ رافيه أو أحذية ذات كعوب سميكة من ديلبوزو. “أفضِّل الأحذية ذات الكعوب السميكة، لكني أكسر هذه القاعدة مع أحذية عليّة أو دريس ڤان نوتن ذات الكعوب العالية إن كنت أسعى للظهور بإطلالة متألقة”. وعندما تمضي الوقت متنقلةً في منزلها أو مستقبلةً ضيوفها، تجدونها تنتعل نعالاً مرحة مصنوعةً من فرو المِنك بلون أزرق باهت من توقيع ناتاشا زينكو.
كتاب يحمل توقيع ديفيد بوي
إطلالة من قطعةٍ واحدة
الخيار الكويتي لانتقاء أزياء استقبال الضيوف هو ارتداء بذلة فضفاضة مكوَّنة من قطعةٍ واحدة. تقول الوسمي: “أرتدي بذلتي الرومبير سوداء اللون من كنزو [لباس فضفاض مكوَّن من قطعة واحدة مع سروال قصير] أو فستان منسدل. وأختار ألواناً داكنة تحسباً لانسكاب شيءٍ عليها”. شعارها هو أن تبدو مسترخيةً دون عناء. وتضيف: “عندما تكونين مرتاحةً سيشعر ضيوفكِ بالراحة أيضاً”. وعندما لا يكون لديها متسعٌ من الوقت، تضع لمسةً من حمرة شفاه حمراء مثل حمرة تشيلي من علامة ماك. “الشفاه الجريئة هي كل ما تحتاجينه لتتركي أثراً سريعاً على الآخرين. لا بدَّ لكِ أيضاً من امتلاك مجموعة من الصحون الأنيقة، واحرصي على توفير تشكيلة جاهزة من الفاكهة والمكسرات والأجبان في الثلاجة لتقديمها في طبقٍ كبير على عجالة”.
مجموعة من حقائب الكلاتش مقدَّمة كهدية من زوجها، إلى جانب روب من دريس ڤان نوتن وحذاء من ديلبوزو
