قدّمت المديرة الإبداعيّة لعلامة شانيل، ڤيرجيني ڤيارد مجموعة ربيع 2020 من العلامة الباريسية في أسبوع الموضة في باريس اليوم.
ولكن المفاجأة الفعليّة كانت في ختام العرض عندما سار جيش العارضات في آخره عمدت سيّدة من الحضور إلى الدخول بين العارضات وهي ترتدي بذلة من التويد الكلاسيكي الذي عرفت به العلامة، مع قبّعة مطابقة لها.
سببت إطلالة هذه السيّدة إرباكاً لرجال الأمن الذين وجدوا صعوبة في إيجادها بين العارضات المشاركات في هذا العرض، ولكن العارضة الأميريكيّة ذات الأصول الفلسطينيّة جيجي حديد أخذت الأمر على عاتقها وتعاملت مع الموقف بكل مهنيّة إذ طلبت من السيّدة بملامح جادّة التوجّه إلى كواليس العرض فوراً.
أفاد موقع دبليو دبليو إى أن تلك السيّدة التي اقتحمت العرض هي في الواقع ماري بينوليل، وهي شخصيّة معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، يتابعها ما يقارب 200 ألف شخص على انستقرام. ولم تكن هذه أول مرة تقتحم فيها هذه السيّدة عرض أزياء خلال هذا الأسبوع، بل اقتحمت عرض إتام للملابس الداخليّة وهيه ترتدي ملابس داخليّة فضية تحاكي إطلالات العارضات.
استوحي عرض شانيل للأزياء الراقية في باريس من مدينة الأضواء نفسها، وحوّلت المديرة الإبداعيّة ڤيرجيني ڤيارد صالة غراند بالاس إلى ما يشبه منظر هذه المدينة فوق أسطح المنازل وبين المداخل، وحضره عدد من الشخصيات الشهيرة أبرزهم كارولين دي ميغريه وسو جو بارك وكاردي بي وآخرين، علقت الأخيرة على هذا العرض لموقع دبليو دبليو دي قائلة “لقد أعجبني هذا العرض كثيراً بالرغم من أنني شعرت بالخوف عندما اقتحمته تلك الفتاة”.
سرعان ما أصبح عرض شانيل موضوعاً يتناقله رواد مواقع التواصل الاجتماعي نهار اليوم، ولكن العلامة الفرنسيّة رفضت التعليق على الموضوع حتى هذه اللحظة.