تابعوا ڤوغ العربية

صفية عبد الله تتحدث عن الأسباب التي تجعل مفهوم الشمولية يقع في صميم أحدث مجموعاتها

دولتشي باي صفية. الصورة: Getty

شكّل أسبوع الموضة المحتشمة في دبي، الذي أُقيم بفندق إميرالد بالاس كمبينسكي في مارس هذا العام، المنصة المُثلى لصفية عبد الله، مؤسِّسَة علامة دولتشي باي صفية، كي تعرض مجموعتها الحالية “نوستالجيا”. وعنها تقول المصممة المقيمة في دبي: “ليس للاحتشام، من وجهة نظري، معايير محددة. وتبعاً لذوق كل شخص على حدة، يمكن أن تغيِّر إطلالةٌ ما الأمرَ برمّته”، وتضيف: “أريد تقديم أزياء تناسب أسلوب حياة كل امرأة بينما تُؤمِّن لها التألّق والراحة”.

نُشِر للمرة الأولى على صفحات عدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية.

درست عبد الله، التي ولدت لأبٍ من شمال أفريقيا وأمٍّ مكسيكية ونشأت في جنوب كاليفورنيا، في معهد فاشون للتصميم والتجارة في لوس أنجليس قبل أن تغيّر اختصاصها وتدرس علم النفس. وتتحلّى الشابة البالغة من العمر ثلاثةً وثلاثين عاماً بحسٍّ قويٍّ لما كانت حقبة السبعينيات وأوائل الثمانينيات ستكون عليه بناءً على الأزياء التي صنعتها جدتها يدوياً لأمها، ومجموعتها “نوستالجيا” (التي عرضت منها خمس قطعٍ خلال أسبوع الموضة المحتشمة في دبي) هي تأويلٌ لهذا المنظور.

الصورة: Getty

تتضمن القطعُ طقمَ كيمونو مستوحىً من اليابان، وسترتين كتانيتين بدرجتين من الأحمر، وفساتين كاب بلون التراكوتا مع تفصيلة ذهبية. ويقع تضييق الهوة بين الثقافات في صميم جهود صفية لابتكار علامة يمكن لكل امرأة أن تجد فيها شيئاً شخصياً. وتدور رؤيتها حول محو الخطوط التي ترسمها النساء لتمييز أنفسهن عن ما سواهن عبر الوشاح، مع البدء في الاحتفاء بنقاط التشابه التي تجمع بينهن.

وحازت علامتها المحافظة والشمولية على إعجاب النجمات من مثيلات غوين ستيفاني ومايا دياب، وقد أعلنت للتو عن تعاونٍ يجمعها مع نجمة البوب الصاعدة سلوى نوري بعنوان “مستقبل”. وعن ذلك تقول: “سمعت عن نوري للمرة الأولى قبل نحو عامٍ، عندما أرسلت لي صديقة مقالاً عنها. وقد استمعت إلى صوتها ووقعت فوراً في غرام ما سمعت ورأيت”.

وقصة نوري هي قصة عن الرواقية (مَذْهَبٌ فَلْسَفِيّ يَقُول بِوَحْدَة الْوُجُود) والأنثوية والطموح. ولدت صفية في مخيم للاجئين السوريين بعد أن فرت عائلتها من بلدتها الكردية، ثم مُنِحَت هي وأسرتها حق اللجوء في نيوزيلندا عندما كانت في الثالثة من عمرها. تقول: “نسعى [أنا وعائلتي] لتحطيم الصور النمطية السائدة عن نساء الشرق الأوسط”، وتضيف: “أُقدِّر أخلاقيات عمل عائلتي وموهبتها، فنحن مجدوّن ونتكتم على تقدمنا إلى أن نثبت جدارتنا. نحب أن نترك النتائج تتحدث عن نفسها”.

والآن اقرئي:  زهير مراد يستمد إلهام مجموعة فساتين زفافه من مصارعي الثيران الإسبان، والنتيجة تحبس الأنفاس

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع