تابعوا ڤوغ العربية

عارضة الأزياء الأمريكية الفلسطينية بيلا حديد تعرب عن ندمها للنشأة بعيداً عن ثقافتها العربية الإسلامية

Photo: Instagram/bellahadid

تستعد عارضة الأزياء الأمريكيّة من أصل فلسطيني، بيلا حديد، الآن لخوض أُولى تجاربها التمثيلية في مسلسل “رامي” الذي سيعرض على منصّة هولو الشهيرة، غير أنّ ذلك ليس مجرّد دخول عالم مهني جديد برأيها على الإطلاق، فالأمر أعمق من ذلك بكثير بالنسبة لها على ما يبدو.

ففي مقابلة جديدة لها مع مجلة GQ الشهيرة، أوضحت حديد أنّ مشاركتها في مسلسل رامي يفتح أمامها نافذة كبيرة على تراثها العربي حيث أصبحت جزءاً من طاقم شرق أوسطي مسلم كبير، قائلةً: “كوني فتاة عربية، كانت هذه هي المرة الأولى التي أكون فيها مع أشخاص يشبهونني من حيث التفكير. لقد وجدت نفسي معهم حقّاً”.

وخلال المقابلة، كشفت بيلا أنّها تتمنى لو كانت قد عاشت أجواءً إسلاميّة أكبر خلال طفولتها، قائلة: “كنت أتمنى أن أكبر وأن أكون مع والدي كل يوم وأن أدرس وأن أكون قادرةً على ممارسة الشعائر الإسلامية حقّاً… أي أن أكون قادرةً على العيش في ثقافة إسلامية بشكل عام، لكنّني لم أحظى بذلك”.

وأضافت الجميلة، البالغة من العمر 25 عاماً، هذه أنّ المرة التي شعرت فيها باتصال حقيقي مع جذورها كانت عندما جاء إليها صديقها رامي يوسف خلال شهر رمضان ودعاها للصلاة معه، حيث وصفت شعورها ذاك قائلة: “كانت واحدة من أجمل اللحظات في حياتي كشخص بالغ على الإطلاق”.

لمحة عن نشأة بيلا حديد

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Bella 🦋 (@bellahadid)

تنحدر بيلا حديد من أب فلسطيني هو المطور العقاري الشهير محمد حديد وأم هولندية هي عارضة الأزياء المعروفة يولاندا حديد، غير أنّ والديها قد انفصلا عن بعضهما عندما كانت في الرابعة من عمرها.

بعد الانفصال انتقلت بيلا للعيش مع والدتها في كاليفورنيا ممّا أبعدها عن عائلة والدها وثقافتها العربية الإسلامية بشكل كبير، حيث تقول: “كنت على اتصال مع عائلتي الفلسطينية حين كنّا نسكن في واشنطن العاصمة، وقد انتُزعت منها بعد انتقالنا إلى كاليفورنيا”.

نشأت بيلا بمدينة سانتا باربرا في كاليفورنيا، وكثيراً ما عانت من كونها الفتاة العربية الوحيدة في الصف، الأمر الذي جعلها عرضةً لممارسات عنصرية في سن المراهقة. وفي هذا السياق، تقول حديد: “لم أتمكن قَطّ من رؤية نفسي في أيّ شيء آخر، لذا حاولت الجلوس فقط. لفترة طويلة كنت أفتقد هذا الجزء مني، وقد جعلني ذلك حزينةً ووحيدةً جداً”.

مسلسل رامي

يتمحور المسلسل حول “شاب أمريكي مسلم من الجيل الأول يقوم برحلة روحية في حي نيوجيرسي المنقسّم سياسياً، ويستكشف تحديات المفارقة بين مجتمع مصري يعتقد أن الحياة عبارة عن اختبار أخلاقي، وجيل الألفية الذي يعتقد أنّه ليس هنالك قيود في الحياة”.

يُذكر أنّ مشاركة بيلا في المسلسل تمثّل فرصة كبيرة لها لاستكشاف المزيد عن ثقافتها وهويتها الأساسيّة، حسب قولها.

اقرئي أيضاً: بالتزامن مع يوم المرأة الإماراتية، حدث “عباية رالي” النسائيّ بالكامل يعود إلى أبوظبي من جديد

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع