عثر في يوم الثلاثاء، على المصممة الأمريكيّة كيت سبيد متوفّاة في منزلها في منطقة بارك أفينيو بمدينة نيويورك، عن عمرٍ يناهز 55 عاماً، فيما يبدو أنه حادث انتحار.
عملت كيت سبيد كمحررة للأزياء في مجلّة مادموزيل في بداياتها، وأسست علامة للحقائب الكلاسيكيّة مع زوجها في عام 1993، بعدما طال بحثها عن حقيبة بسيطة تناسب أسلوبها. وخلال فترة بسيطة توسّعت العلامة إلى الأحذية والإكسسوارات، ثم إلى الملابس الجاهزة.
كرّم مجلس مصممي الأزياء في أمريكا كيت سبيد عام 1996 بجائزة الموهبة الأمريكيّة الصاعدة في مجال الإكسسوارات، ومرّة أخرى بجائزة أفضل مصممة للإكسسوارات في عام 1998. وبعد وفاتها أصدر مجلس مصممي الأزياء في أمريكا بياناً عن رئيسة مجلس الإدارة ديان فون فورستنبرغ، والرئيس التنفيذي ستيفن كالب، قالا فيه أنهم صدموا بهذا الخبر “كانت موهبة عظيمة، أثّرت بشكلٍ كبير على الموضة الأمريكيّة.”
تنحّت هذه المصممة الأمريكيّة عن إدارة علامة الأزياء التي أسستها في عام 2006 حتّى تركز على نشأة ابنتها. وفي عام 2016 بيعت شركتها لعلامة كوتش، وأنشأت بدورها علامة أزياء أخرى تحت اسم فرانسيس فالنتين.
عبّر عدد كبير من المشاهير عن حزنهم لسماع هذا الخبر في حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي مساء البارحة، من بينهم تشيلسي كلينتون ابنة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون التي نشرت تغريدة تقول فيها “جدّتي أهدتني أوّل حقائبي من كيت سبيد عندما كنت أدرس في الجامعة، لا أزال محتفظة بها حتى الآن”. بالإضافة إلى الممثّلة ميندي كالينغ التي غرّدت قائلة “أنا حزينة لسماع خبر وفاة كيت سبيد، ارتديت تصاميمها مرّاتٍ عديدة. كانت أزيائها ملوّنة، جريئة، ومرحة، كما أنها شجّعت النساء على أن يجدوا المرح في داخلهم. لا يمكن أن تدخلوا أحد متاجرها دون أن تُرسم البسمة على وجوهكم”. أما النجمة الهوليووديّة ريس ويذرسبون فكتبت “إنها سيّدة رائعة وموهوبة، وسنفتقدها كثيراً”.
ستبقى روح هذه المصممة المبدعة باقية في علامة الأزياء ذات الطابع الكلاسيكي والمرح التي أسستها.
هكذا تحصلون على نسختكم من ڤوغ العربية وأنتم جالسون في منازلكم أينما كنتم