تابعوا ڤوغ العربية

عقب استئناف عروض الأزياء.. أسبوع الموضة في باريس يقام أواخر سبتمبر

كايا جيربر خلال عرض مجموعة ألكسندر مكوين للأزياء الجاهزة لخريف 2020 الذي أقيم خلال أسبوع الموضة في باريس. الصورة: أندريا أدرياني/Gorunway.com

عقب الإعلان الذي نشره اتحاد الأزياء الراقية يوم الأربعاء، بات من المؤكد أن يقام أسبوع الموضة في باريس مباشرةً أمام الجمهور خلال الفترة من 28 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر. ويقدم قرار الاتحاد بتنظيم هذا الحدث، الذي كان من المتوقع إقامته رقمياً على غرار أسبوع الموضة في لندن، حلاً مقبولاً إلى حد ما لعلاج الخلل الذي حدث في جدول فعاليات الموضة بسبب استمرار أزمة كورونا “كوفيد-19”.

وقد أشار الاتحاد في إعلانه إلى أن الحدث سيلتزم “بتوصيات السلطات العامة”، وأنه “سيستكمل بالمنصّة التي أُعدّت لأسبوع الموضة في باريس على الإنترنت”، ولكن الإعلان لم يكشف عن مزيد من المعلومات، لا سيما فيما يتعلق بخيارات أماكن إقامة العروض، وقوائم الضيوف، والإنتاج التجاري للمجموعات المعروضة، وهو ما يشكل تحديّاً صعباً أمام المصممين الذين يتمنون تشغيل مصانعهم التي إما تعرضت للإغلاق أو غاب قسم كبير من قواها العاملة بسبب الإجازات دون راتب.

يُذكر أنه منذ تفشي أزمة كورونا، عانت صناعة الموضة، مثل الكثير من الصناعات حولها، من تعقيدات المشهد العالمي الغامض والمتغير. ودون بارقة أمل تلوح في الأفق أو التوصل لأي لقاح، بات على المصممين -الذين كانوا ذات يوم يستخدمون أسابيع الموضة كوسيلة استثنائية للحديث المباشر مع عملائهم- مراجعة كتيباتهم ونشراتهم، والاستعانة بالمعارض الافتراضية التي تقيم محادثات وندوات وأشكالاً من الفنون البصرية بديلاً عن ذلك. وبانتظار الكشف عن كامل عروض أسابيع الموضة الرجالية والأزياء الراقية التي تقام رقمياً، لم تجمع الآراء بعد، سوى على استحياء، على أن التجارب الرقمية يمكن أن تحل تماماً محل تلك التي تقام وجهاً لوجه خلال أسابيع الموضة. ولكن، قد يكون استحسانها مجرد بداية طيبة.

وقد أضعفت أزمة كورونا، التي ألقت من جديد الضوء على المخاوف الحالية المتعلقة بالاستدامة وتلك البيئية والاقتصادية، الجدل الدائر حول أسابيع الموضة التي تقام مباشرة أمام الجمهور بما لا يستوفي معايير التباعد الاجتماعي المفروضة. وبلا شك، ستحتاج منظومة تقديم الأزياء من المنصات إلى المستهلكين مباشرةً إلى إعادة تقييم في ظل معاناة المصممين من قلة الموارد وتشغيل المصانع بعدد أقل من القوى العاملة. ومع مراعاة جميع هذه الأمور، قد يقدم قرار إقامة أسبوع للموضة أمام الجمهور في نهاية المطاف الطمأنينة التي نحن في أمسّ الحاجة إليها في ظل هذه الأوضاع الغامضة، وهكذا طبق عالم الموضة مقولة أن العروض يجب أن تستمر مهما حدث.

اقرؤوا أيضاً: ’فندي‘ تحتفي بجذورها الإيطالية بإقامة حفل أوركسترالي مذهل

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع