تابعوا ڤوغ العربية

فتاة الألماس جيجي حديد تُثري تعاونها الجديد بعبق أصولها العربية

https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2

الصورة بإذن من ميسيكا، بعدسة ميرت ألاس وماركوس بيغوت

هي عارضة أزياء شهيرة، وفارسة تهوى ركوب الخيل، وتشير الشائعات إلى أنها أيضاً طاهية ماهرة.. يبدو أن مواهب جيجي حديد لا نهاية لها – ومشروعها الأحدث مع علامة ميسيكا للمجوهرات ليست استثناءً عن ذلك.

يتميز مشغل التصميم الذي تمتلكه ڤاليري ميسيكا، ويقع في قلب العاصمة الفرنسية باريس، بأنه عصريٌّ على نحوٍ جذاب؛ فمع ابتعاده عن الكليشيهات النمطية المرتبطة بعديد من دور المجوهرات، تسوده أجواء راقية ولكن شبابية في آنٍ معاً. وتستقر سترة جلدية فوق مانيكان ومعها سماعات رأس من بيتس باي دكتور دري، في حين تستقر شمعدانات نحاسية ومزهريات فوق منضدة معدنية ذات طراز مستقبلي، وأمامها تماثيل صغيرة تبدو عتيقة موزعة بعناية في أنحاء المكتب. وعلى الحائط مُعلَّقٌ ملصق إعلاني عليه توقيع جيجي حديد وأعمال غرافيتي فنية تحمل شعار جيجي حديد وميسيكا. ثمة روحٌ متمردة تجعل هذه الدار مختلفةً عن غيرها من الدور ذات الطابع الكلاسيكي.

وتوضِّح حديد، التي تعاونت للمرة الأولى مع ميسيكا في العام 2017، بالقول: “ميسيكا علامة مجوهرات راقية تتآلف مع حسِّي الشخصي في الأناقة”. لقد كانت تلك الشراكة ناجحة للغاية بحيث تمَّ إطلاق مجموعة ثانية، تدعى ماي سول [أي: روحي]، هذا الشهر، وتضم قائمة المعجبات بهذه القطع الفاخرة المعاصرة كلّاً من النجمات سيرينا ويليامز، ودوا ليبا، أدوا أبواه، وبيونسيه التي ارتدت مؤخراً قرط ميسيكا دياموند إكس إكس إل جيجي موڤ أديكشن المصنوع حسب الطلب، مع قرطي موڤ أديكشن الألماسيين التقليديين خلال جولتها الموسيقية أون ذا رن 2.

يجري الألماس في عروق ڤاليري، ابنة تاجر الألماس أندريه ميسيكا، وهي غالباً ما تشير ممازحةً إلى أنها نشأت وهي تلعب بالأحجار الكريمة بدلاً من لعب الأطفال. وقد دفعها شغفها بالتصميم والأحجار المذهلة إلى إطلاق علامة ميسيكا في العام 2005، المتخصصة في صنع “مجوهرات مرصعة بالألماس للجميع”. وقد جعل النهجُ الحديث العلامةَ تنمو وتزدهر سريعاً، حيث عيَّنت أول نجمةٍ شهيرة -وهي حديد- سفيرةً لها العام الفائت.

وتنوِّه حديد في معرض حديثها عن الشراكة مع ڤاليري ميسيكا كاشفةً أن التعاون معها أشبه بالقسمة والنصيب بالقول: “لطالما أحببتُ المجوهرات التي يمكن التزيُّن بها يومياً”، مضيفةً: “إن كنتِ ستشترين مجوهرات، يجب أن تكون قطعاً بسيطة وأنيقة وذات جودة عالية يمكنكِ ارتداؤها في معظم الأوقات ولأي مناسبة، سواء كانت رسمية أم غير رسمية. أُثمِّن ميسيكا بسبب الاهتمام الدقيق الذي توليه هذه العلامة للتفاصيل والحرفية”.

وقد لاقت المجموعةُ الأولى لعارضة الأزياء السوبر، وتدعى موڤ أديكشن، كثيراً من الإعجاب والتقدير -وخصوصاً القطع التي تتخذ شكل دبوس الأمان- حيث التقطت عدسةُ المصورين ميرت ألاس وماركوس بيغوت صورَ الحملة الدعائية. ومن أجل مجموعتها الثانية التي صوَّرها أيضاً كلٌّ من ميرت وماركوس، سعت العارضة الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية إلى استقاء الإلهام من جذورها الشرق أوسطية.

ڤاليري ميسيكا وجيجي حديد بعدسة فريد ميلان

وخلال حديثها عن المجموعة التي قضت وقتاً طويلاً في تصميمها برفقة ڤاليري في مزرعة عائلتها في بنسيلڤانيا، قالت حديد: “هناك قطع أتمنى أن تذكِّر الناس بحمل طاقتهم الإيجابية والحظ الجيد معهم، وهي تستحضر روحهم الحرة”، وأردفت: “كان من الممتع ابتكار

لوح ترتيب الأفكار ورؤية الحياة تدُّب في القطع. أستمتعُ بالعمل وجهاً لوجه مع ڤاليري، فشغفها وعشقها لما تبتكره ملهمان”.

وقد تضمن لوح ترتيب أفكار حديد ذكريات من الرحلات التي قامت بها إلى الأردن عندما كانت طفلة، إلى جانب تأثيرات جمالية وفنية مثل الحناء. وعن ذلك تشرح موضحةً: “تُذكِّرني هذه المجموعة بطاقةٍ عظيمة، ودفء، وحبّ أشعر به عندما أفكّر في إرثي الشرق أوسطي”. وتستهدف المجموعةُ الجديدة النساءَ من جميع الأعمار، ووالدتها يولاندا وشقيقتها بيلا تدعمان عملها هذا. تضيف قائلةً: “ما أحبه في هذه المجموعة هو أنها تناسب جميع الأعمار. أعتقد أن أمي سترتدي القطع بطرق أكثر بساطة، في حين أن بيلا ستنسِّقها مع قطع مختلفة أخرى. لا أطيق صبراً لرؤية كيف سينسقها الجميع”.

بيونسيه تتزيّن بقطع من مجموعة جيجي حديد وميسيكا. الصورة بإذن من ميسيكا

ولا عجب أن تلجأ حديدُ إلى والدتها لتستقي مزيداً من الإلهام – فأولى ذكرياتها المرتبطة بالمجوهرات كانت صنع قرط فراشة منمَّق بالخرز لأمها بالاستعانة بعُدة أدوات تلقتها كهدية عندما كانت صغيرة. وعن ذلك تقول: “علَّمتني أمي أهمية الاستثمار في مجوهرات لا يخفت بريقها مع الزمن، بحيث يمكنكِ ارتداؤها دائماً”، وهو رأيٌّ استعانت به في عملها مع ميسيكا.

تتوافر مجموعة ماي سول على موقع نت-أ-بورتر بدءاً من 12 سبتمبر، وعلى موقع Messika.com، وفي متاجر ميسيكا بدءاً من 29 سبتمبر.

والآن اقرئي:  بعدما أصبح له وجوه عديدة.. هل يحتل الحجابُ مكانته اللائقة في عروض الأزياء؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع