تابعوا ڤوغ العربية

’’فخورة لكوني امرأة ومناصِرة للنسوية‘‘.. ميغان ماركل تكشف النقابَ عن دورها الملكي

مضى ثلاثة أيام على زواجها من الأمير السادس في ترتيب اعتلاء عرش إنجلترا، وبالتأكيد فإنَّ  صاحبة السمو الملكي ميغان ماركل قد لاقت ترحيباً حاراً في “المؤسسة” (وهو المصطلح الذي استخدمته طويلاً للإشارة إلى العائلة الملكية البريطانية).

تمَّت إضافة دوقة ساسكس إلى الموقع الإلكتروني الرسمي للأسرة الملكية، ما يشكِّلُ بداية دورها الجديد بوصفها صاحبة السمو الملكي وفرداً من أفراد الأسرة الملكية البريطانية.

العروس الجديدة، والتي تبادلت عهود الزواج مع الأمير هاري في قلعة ويندسور يوم 19 مايو مرتديةً فستان زفافٍ راقٍ من جيڤنشي، تمتلك الآن سيرتها الذاتية الخاصة على صفحة الإنترنت تلك، والتي تشير إلى إنجازاتها المهنية والشخصية.

REX/Shutterstock

موضوع متصل: 10 أشياء لا تعرفونها عن فستان زفاف ميغان ماركل

والدوقة الأمريكية، التي أُشيع أنها خالفت التقاليد يوم زفافها عندما ألقت خطاباً في حفل الاستقبال الذي أقيم في فروغمور هاوس، ستكرِّس وقتها للقيام بواجباتها الملكية، وفقاً لموقع royal.uk.

كما أنَّ صاحبة السمو الملكي ستكِّرس نفسها أيضاً لدعم عددٍ من الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية، وهو شغفٌ لازمها منذ الطفولة.

ووفقاً لسيرتها الذاتية: “منذ نعومة أظفارها، تحلَّت الدوقة بوعيٍّ شديدٍ تجاه القضايا الاجتماعية وشاركت بنشاط في الأعمال الخيرية”.

“ففي سنِّ الحادية عشرة، قادت بنجاح حملةً ضد إحدى الشركات لتغيِّر إعلانها التلفزيوني الذي استعمل لغة منحازة ضد النساء لبيع سائلٍ للتنظيف”.

وتطوَّعت سموها أيضاً خلال مرحلة المراهقة للعمل في مطعمٍ للفقراء في لوس أنجليس، بالإضافة إلى تطوعها بمطعمٍ آخر للفقراء في تورونتو خلال عملها على المسلسل التلفزيوني سوتس.

الصورة: Getty

ويوضح ملفها الشخصي أنَّ الدوقة ملتزمة بتمكين المرأة، كما تمَّ تعيينها في هيئة الأمم المتحدة للمرأة بمنصب مدافِعة عن حق المرأة في المشاركة السياسية والقيادة في العام 2015.

وكجزء من هذا الدور، ألقت خطاباً في ذاك العام تناول أهمية المساواة بين الجنسين في نيويورك.

وخلال ذلك الخطاب، قالت للجمهور: “فخورة لكوني امرأة ومناصِرة للنسوية”، وهو اقتباسٌ يحتلُّ الصدارة في صفحتها الإلكترونية على موقع الأسرة الملكية.

وقد انضمَّت صاحبة السمو الملكي في السابق إلى مهمة للأمم المتحدة إلى رواندا، وقامت بدور سفيرة عالمية لمنظمة وورلد ڤيجن الخيرية، كما عملت مع المنظمة الشبابية ون يانغ ورلد.

وتدلُّ صفحتها الجديدة بوضوح على أنَّ الدوقة والأمير هاري سيكرِّسان جُلَّ حياتهما الملكية للأعمال والنشاطات الخيرية.

الصورة: Getty

وبالفعل، طلب الزوجان من الضيوف أن يقدِّموا تبرعات إلى الجمعيات الخيرية بدلاً من تقديم هدايا زفاف لهما هذا الشهر، وضمت قائمة المنظمات المستفيدة من هذه التبرعات: جمعية الأطفال المصابين بفيروس العوز المناعي البشري، ومؤسسة ماينا ماهيلا، التي تتعاون مع النساء اللواتي يعشن في ظروف قاسية في مومباي، وكذلك جمعية خيرية ترعى أبناء أموات القوات المسلحة.

لا يسعنا الانتظار أكثر لمعرفة ما سيفعله الزوجان الجديدان أيضاً، وما التغيير الذي سيحققانه خلال زواجهما.

ميغان ماركل ترتدي فستاناً ثانياً من ستيلا مكارتني في عشيّة حفل الزفاف الملكي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع