تابعوا ڤوغ العربية

لارا اسكندر تتحدث عن فستان زفافها الأسطوري من زهير مراد

فستان زفاف لارا اسكندر من زهير مراد، تصوير ParAzar Productions. بإذن من لارا اسكندر.

هيمنت صور المغنّية لارا اسكندر على مواقع التواصل الاجتماعي في عطلة نهاية الأسبوع الماضية، إذ احتفلت بزفافها من الشاب فيليب كاتشوني، وتألقت في هذه المناسبة بتصميم خلاب يحمل بصمات المصمم زهير مراد، الذي كان من حضور حفل الزفاف. تكشف ڤوغ في هذه الصفحة كل التفاصيل حول فستان زفاف لارا اسكندر، انطلاقاً من التخطيط وحتى التغييرات التي أضيفت إلى تصميمه في الساعات الأخيرة.

عن اختيار زهير مراد

“كانت نصيحة الناس لي أن أزور مئة مصمم حتى أحصل على مئة خيار مختلف، وكان ذلك عكس ما قمت به تماماً. كنت أعلم ما أريد، إذ عملت مع زهير مراد في السابق. هو يعرفني ويعرف ذوقي، لذلك لم أقم بزيارة أيّ مصممٍ آخر”.

فستان زفاف لارا اسكندر من زهير مراد، تصوير ParAzar Productions. بإذن من لارا اسكندر.

عن زيارة مشغل زهير مراد

“قمت بزيارة المشغل الخاص بزهير مراد في شهر يناير الماضي لبدء العمل على هذا الفستان، صنع الفستان من قماش الدانتيل المطرّز باللؤلؤ والخرز الصغير، لم أكن أريد أن يظهر الدانتيل بنقوشٍ مورّدة، أو أن أنظر إليه وأرى الورود واضحة، بل أردّته أن يكون ذا طابع تجريديّ. فأضيفت إليه بعض الورود البيضاء على الجلد، لتظهر عندما تنظرون إليه عن قرب، وتظهر إشراقتها من بُعد. لم تكن نقشة الدانتيل واضحة أو مورّدة بل كانت مجرّدة لا تستطيع تحديدها”.

عن اللقاء الأوّل مع زهير مراد

“المذهل في العمل مع زهير مراد، وفي اللقاء الأول بالتحديد هو أنه تمكّن من إنهاء الجمل التي أقولها عندما شرعت بالتعبير عمّا أردت، قد يبدو ذلك غريباً لكنّها الحقيقة. بعد ذلك بحوالي عشر دقائق قام برسم فستان أحلامي، وسألني “أهذا ما تقصدينه؟” كنت في حالة صدمة. أضاف إليه العديد من التفاصيل، كالذيل، وهو مالم يخطر ببالي مطلقاً، وصمّم الطرحة مع اكسسوار الرأس. كانت تجربة ممتعة لأنه استمع لما أريده تحديداً، ولم يكن مغروراً في تعامله”.

موضوع متّصل: نصائح المصمّمين لاختيار فستان الزفاف الأنسب

فستان زفاف لارا اسكندر من زهير مراد، تصوير ParAzar Productions. بإذن من لارا اسكندر.

قبل العرس بيومين 

“أذكر أنه قال لي بعد اللقاء الأول أنّ “العروس قد ترغب في إضافة بعض التغييرات ولا بأس بذلك، حتى وإن كان قبل العرس بيومين”. وكان ذلك ما حصل. كانت قطعة الرأس في غاية الجمال ومع ذلك لم تكن ما رغبت به، كنت محرجة من الاتصال بهم، وإخبارهم بأنني أردت شيئاً مختلفاً، ولكنّني تشجّعت واتصلت بهم، كانوا متفهّمين لأن هذا يوم زفافي، ولا يجب أن أرتدي شيئاً ما لم أكن مقتنعة به تماماً، فصنعوا قطعة مختلفة كانت هي ما ارتديتها في حفل الزفاف”.

عن الإطلالة النهائية

“مثّلت هذه الإطلالة ما رغبت به منذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري، لطالما أردت فستاناً بكمّين طويلين وياقة عالية، شفّافاً ليكون مثيراً إلى حدٍ ما. ألهمني فستان زفاف غريس كيلي، ولكنه جاء كنسخةٍ عصريّة منه”.

شاهدي هنا دليل ڤوغ لأشهر مصممي الزفاف في العالم العالم العربي.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع