تابعوا ڤوغ العربية

فستان مرصّع بالكريستال استغرق ابتكاره أكثر من 750 ساعة.. تعرفي إليه

Getty

ثمة بعض اللحظات التي يتعيّن فيها التألّق بفساتين تتغنى بالأناقة والرقي. وبالنسبة إلى النجمة كونستانس وو، بطلة فيلم آسيويون أثرياء مجانين، فقد كان العرض العالمي الأول لهذا الفيلم بالتأكيد جديراً بذلك. ولأنها نجمة لأحد أكثر الأفلام التي ينتظرها عشاق السينما بشغف هذا الصيف، تخطو كونستانس بثقة كبيرة نحو الأضواء كامرأة رائدة، وقد عكست أزياؤها أثناء جولتها الصحفية كل خطوة لها نحو النجاح. ويوم الأربعاء الماضي، سحرت كونستانس العيون، في المسرح الصيني تي سي إل، بفستان خلاب من إبداعات رالف آند روسو عكس أجواء الفخامة والترف التي أثارها الفيلم في إطلالة واحدة، حبست الأنفاس.

وقد يبدو التصميم النهائي لهذا الفستان قد تأتّى بلا جهد، ولكنه كان نتاجاً لشهور من العمل الدؤوب والعناية بأدق التفاصيل. وقد شاهدت منسقةُ الأزياء ميكيلا إرلانغر، المسؤولة عن الإطلالات المثالية للنجمتين لوبيتا نيونغو وديان كروغر، هذا الفستان للمرة الأولى في يناير الماضي عندما ظهر أولاً خلال عرض أزياء رالف آند روسو في باريس. ومع تصميمه الكاشف للكتفين، المجلل بكريستالات سواروفسكي المتألقة والمزدان بشراريب مميزة، ترك الفستان انطباعاً قوياً في نفس إرلانغر، وأدركت أنه سيكون منافساً قوياً في هذه الأمسية الكبرى. وذكرت في رسالة أرسلتها من لوس أنجليس عبر البريد الإلكتروني: “جعلتني جميع التفاصيل والمهارات الحرفية لهذه القطعة الراقية [الفستان] أشعر بأنها الإطلالة المناسبة تماماً. فهذا الفيلم يدور حول الفخامة والموضة. وابتكار لحظات من الأناقة الراقية على السجادة الحمراء سيكون مثالياً في العرض الأول لهذا الفيلم عالمياً”.

وقد استغرق تطريز هذا الفستان يدوياً وتزيينه بأكثر من 200 ألف حبة كريستالية 490 ساعة من العمل المتواصل كما استغرق تجميعه 275 ساعة، بيد أن جماله الحقيقي يكمن في المعنى الذي يتوارى خلف التفاصيل. فالشراريب الحريرية التي تزين الصدار تهدف إلى إبراز القوة. وتوضح إرلانغر علاقتها الرمزية بالطبيعة المميّزة للفيلم، والذي يعد أول فيلم في هوليوود يقوم ببطولته فنانون أمريكيون من أصل آسيوي منذ 25 عاماً: “تاريخياً، كانت الشراريب تكاد ترمز دائماً إلى القوة والهيبة، فضلاً عما تعكسه من تفاصيل براقة”، مضيفةً: “وهذا الفيلم يُعتبر بالغ الأهمية لعدة أسباب، وقد شعرت بأن كونستانس يجب أن تبدو قوية ومتألقة”.

وبطبيعة الحال، تطلبت طبقات هذا الفستان الراقي بعض الحُلي، وعليه اكتمل بريق هذه الإطلالة بترصيع زنة 60 قيراطاً من ألماسات لورين شوارتز. وجاء القرطان الورديان بقطع الكمثرى –اللذان تناغما تماماً مع بذلة التوكسيدو ذات اللون الفاتح من تصميم توم فورد التي ارتداها هنري غولدينغ المشارك في بطولة هذا الفيلم– ليضعا اللمسة الأخيرة على هذه الإطلالة الأنيقة. وعن ذلك تقول إرلانغر: “الفستان في حد ذاته يُعد قطعة فريدة، ولكننا أردنا استكمال هذه الإطلالة بالإكسسوارات المثالية”. وأضافت مشيدةً بترحيب كونستانس بتجربة الأزياء الدرامية المثيرة: “لا شيء يُخيف كونستانس! فهي تنظر إلى جميع الأزياء بسعة أفق. وكانت متعاونة معي حقاً وتهوى فقط الاستمتاع بالموضة”.

اِقرئي الآن: منسِّقة أزياء كايلي جينر تكشف متطلّبات العمل مع النجمات

نُشر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع