تابعوا ڤوغ العربية

كمامات بإصدار محدود من ديزل وأنلي ذا بريف لإعادة إعمار وإصلاح بيروت

 أعلنت ديزل شركة التصميم الإيطالية، المعروفة بألبستها الـمُوجّهة لسوق البالغين اليافعين، بالجينز على وجه التحديد، وأنلي ذا برايف هي مؤسسة غير ربحية إطلاق مشروع خيري باسم OTBFoundationForBeirut#. وتشهد الحملة إطلاق كمامات بإصدار محدود ليتم بيعها من خلال المتجر الإلكتروني لديزل ومتاجر ديزل في الشرق الأوسط مع تخصيص أرباح البيع بالكامل لجهود إعادة الإعمار والإصلاح في بيروت بعد الانفجار المدمر الذي هزّ العاصمة بيروت في شهر أغسطس/ آب. 

وتتميز الكمامات بتصميم ثلاثي الطبقات لترشيح البكتيريا بكفاءة تصل إلى 99% عند التنفس، فضلاً عن كونها جيدة التهوية وصديقة للبيئة وقابلة للغسل وإعادة التدوير. وتتوفر الكمامات كذلك باللون الأسود، كما أنها تأتي بشعار “OTB for Lebanon” مطبوع على طول الحافة اليسرى.

وبهذا الصدد، ستدعم كل من “أونلي ذا بريف” و”ديزل” منظمة “ماي سكول بولز” اللبنانية وغير الربحية التي تعمل على دمج جهود المدارس والمستشفيات من خلال مشاريع التوجيه المعدّة خصيصًا للأطفال المصابين بالسرطان. كما سيتم أيضًا تزويد الأطفال الذين يتلقون العلاج في المستشفيات بالأجهزة المناسبة ليتمكنوا من متابعة دروسهم.

ديزل علامة تجارية ابتكارية عالمية، تنتج مجموعات واسعة من الجينز والملابس والأكسسوارات. منذ انشائها عام 1978، تطورت علامة ديزل من كونها رائدة في مجال الجينز لتشمل أيضاً الملابس العالية الجودة و لتصبح بديلاً قويّاً للملابس الفاخرة. على الرغم من توسعها بقيت فلسفة ديزل على حالها: علامة تجارية ترمز إلى الشغف والشخصية الفردية و التعبيرعن الذات

تم انشاء مؤسسة أو تي بي في عام 2008 كمنظمة غير ربحية تابعة ل أو تي بي (المجموعة التي تضم شركات الأزياء ديزل، ميزون مارجيلا، فيكتور أند رولف، مارني، أميري، ستاف أنتارناشونال، برايف كيد). تركز المؤسسة على ثلاثة مبادئ: التأثير الاجتماعي المباشر، الااستدامة والابتكار. مهمتها هي إعادة المساواة إلى التفاوت الاجتماعي والمساهمة في التنمية المستدامة في المجتمعات المحتاجة إلى رعاية حول العالم.

يذكر أنّ الكثير من المبادرات أطلقت لمساعدة الأشخاص المتضررين من هذا الانفجار الذي أصبح حديث العالم والذي ليومنا هذا مرّ على وقوعه أكثر من ١٠٠ يوم. أحدث هذا الانفجار الكثير من الضرر في مختلف القطاعات، لاسيما قطاع الأزياء، وأهم معالم التراث التي تضررت أو دمرت جراء الانفجار، كما تضرر أكثر من 650 مبنى مدرجا على قائمة التراث في بيروت. وتضامناً مع المجتمع الفني والثقافي بلبنان، تعهدت 27 منظمة دولية بتقديم الدعم لإعادة بناء المواقع التراثية المتضررة من جراء الانفجار وفي تصريح مشترك صادر عن متحف اللوڤر بباريس، وقّعت كل من منظمة اليونسكو، والصندوق العالمي للآثار (الولايات المتحدة الأمريكية)، وشبكة التراث الأثري (ألمانيا)، والمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي (البحرين) على “بيان تضامن” يهدف لدعم “استعادة الأماكن المتضررة بالكامل إلى سابق عهدها” مثل متحف بيروت الوطني،  والمتحف الأثري بالجامعة الأمريكية في بيروت، ومتحف سرسق

اقرئي أيضا”: بحبك يا لبنان.. معرض فني من قلب بيروت في قلب دبي

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع