تابعوا ڤوغ العربية

كيت ميدلتون وميغان ماركل وغيرهما من العائلة المالكة في ملابس الحداد

الصورة مأخوذة من الإنستغرام

بينما ودع العالم  الملكة إليزابيث الثانية أمس في وستمنستر أبي، اجتمع أفراد عائلتها ليلقوا تحيتهم الأخيرة وليشاركوا في مراسم الجنازة وقد خيم الحزن على محياهم  كما خيم اللون الأسود على مظهرهم. فبكل تأكيد تم الالتزام بقواعد ملابس الحداد سوداء اللون على الرغم من أن للعائلة المالكة أيضًا طقوسها الخاصة بما يتعلق بالزي الخاص بمثل هذه المناسبات الحزينة والجسيمة.

في الوقت الذي يرتدي فيه أفراد العائلة المالكة الذين يحملون ألقاب عسكرية الزي العسكري مع الميداليات ، بما في ذلك الملك تشارلز الثالث والأمير إدوارد والأميرة آن والأمير وليام في حين ظهر الأمير أندرو وهاري اللذين لم يعودا من أفراد العائلة المالكة الرسميين مرتدين الزي المدني مع ربطة عنق سوداء ومعطف صباحي  أسود اللون.

الصورة من الإنستغرام

أما النساء من العائلة المالكة فقد أطلّن بملابس الحداد السوداء حيث تنص التقاليد على ارتداء الأسود مع قبعة سوداء وحجاب اختياري. واليوم ، فرأينا كل من الملكة القرينة كاميلا  وكاثرين أميرة ويلز وميغان دوقة ساسكس وصوفي وكونتيسة ويسيكس وقد التزمن جميعهن بهذا التقليد إذ ظهرن في فساتين سوداء مختشمة ذات طابع كئيب.

الصورة مأخوذة من الإنستغرام

كذلك رأينا كل من الأميرة بياتريس والأميرة أوجيني في ملابس حداد سوداء وهن يعتمرن قبعات متشحة بالسواد، حتى الأميرة الشابة شارلوت ظهرت وهي ترتدي قبعة سوداء.

الصورة مأخوذة من الإنستغرام

أما ارتداء الحجاب فهو تقليد ملكي أثناء فترة حداد ويعد الحجاب على شكل شبكة تطوير حديث لهذا التقليد. وإذا ما رجعنا بالتاريخ إلى الوراء نستذكر أنه عندما حضرت الملكة ووالدتها وشقيقتها جنازة والدها في فبراير 1952 كان الحجاب الذي ارتدته طويلاً وغير شفاف.

الصورة مأخوذة من الإنستغرام

على الرغم من أنه غالباً مايرمز اللون الأسود إلى الحزن إلا أن ارتداء الأسود أصبح رمزًا موحدًا للحزن في القرن التاسع عشر. تم إنشاء فستان الحداد الأسود رسميًا من قبل الملكة فيكتوريا ، وغالبًا ما يشار إليها باسم “الأرملة الدائمة” التي اشتهرت بارتداء ملابسها السوداء منذ وفاة زوجها العزيز الأمير ألبرت في عام 1861 حتى وفاتها في عام 1901 كما أنها بدأت بتقليد ارتداء  اللؤلؤ كنوع المجوهرات الوحيدة التي يسمح بارتدائها خلال هذه الفترة لأنها ترمز إلى الحزن والدموع.

ونرى استمرار هذا التقليد حتى يومنا هذا فقد ارتدت العديدات من أفراد عائلة الملكة اللؤلؤ منهن كاثرين أميرة ويلز وميغان  دوقة ساسكس وزارا تيندال حفيدة الملكة. والعديد من هذه القطع كانت قد أعطتها لهن الملكة نفسها.

إقرأي أيضاً: جنازة الملكة إليزابيث الثانية حدث مهيب بحضور زعماء العرب والعالم

 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع