تابعوا ڤوغ العربية

لانڤان تُعيِّن برونو سياليلي مديراً إبداعياً جديداً لها

برونو سياليلي

أعلنت علامة لانڤان عن تولّي برونو سياليلي منصب مديرها الإبداعي الجديد، وهو مصمم فرنسي غير معروف يبلغ من العمر 31 عاماً كان يعمل في قسم الأزياء الرجالية بدار لويڤي. وبذلك، يُعد سياليلي رابع مصمم يتولى هذا المنصب بدار الأزياء الفرنسية خلال أربع سنوات.

وقد علّق الرئيس التنفيذي للانڤان، جان فيليب إيكيه، على تعيين سياليلي قائلاً إن: “رؤيته الفريدة والشديدة الخصوصية، وجرأته، وثقافته، وحماسه، وقدرته على تشكيل فريق إبداعي قوي أقنعنا بكل تأكيد”. ومن منصبه الجديد، سيتولى سياليلي -الذي عمل في السابق لدى أكني ستوديوز، وباكو رابان، وبالنسياغا إلى جانب خبرته في العمل لدى لويڤي- مهام توحيد قسميّ الأزياء الرجالية والنسائية في لانڤان، فيما تستعد الشركة الصينية الأم المالكة للانڤان، واسمها فوسون، لتوجيه الدار نحو “اتجاه محوري جديد”. ولا عجب في ذلك، إذ يتزايد عدد العلامات التي تميل نحو تقديم موديلات مناسبة للجنسين.

وقد صرح سياليلي: “يسرني ويشرفني انضمامي للانڤان، الدار التي أسستها امرأة ذات رؤية استشرافية، وكانت من أوائل المصممين الفرنسيين الذين اعترتهم جرأة تقديم مجال رحب للتعبير أمام العالم أجمع”، وأضاف: “إن إثارة المشاعر عبر القصص المثيرة وتحديد موقف عصري سيكون بمثابة تحدٍ رائع”.

وكانت لانڤان قد مرت بفترة عصيبة بعد رحيل مديرها الإبداعي ألبير الباز في أكتوبر عام 2015، بعدما قضى 14 عاماً بها. ورداً على إزاحته من منصبه، والتي كانت تجربة قاسية للمصمم الذي اضطر للدفاع عن أعماله وسط إدعاءات بانخفاض جودتها، ثار العاملون في لانڤان. ثم شغلت مقعده بشرى جرار التي استمر عملها 16 شهراً فقط ورحلت بعد نزاعها مع الإدارة. وخلفها في هذا المنصب، أوليڤييه لابيدوس، الذي عمل نصف مدتها، وغادر الدار ليتولى بعدها فريق عمل العلامة تصميم المجموعات النسائية منذ شهر مارس. كما رحل في نوفمبر لوكاس أوسيندريجڤر، الذي ترأس قسم الأزياء الرجالية لمدة 14 عاماً.

وإثر الرحيل المفاجئ للابيدوس، صرحت جوان تشينغ، رئيسة مجموعة فوسون فاشن التي اشترت لانڤان في فبراير: “تعد لانڤان علامة أيقونية وشهيرة وتملك إمكانات هائلة. ولأنها جزء من مجموعة فوسون فاشن، فإن نمو لانڤان في المستقبل يمكن أن يعزز الموارد من واقع المنصة العالمية الرحبة لشركات فوسون القائمة وخبرائها”.

وتعد لانڤان أول عملية استحواذ ضخمة في مجال الأزياء تنفذها فوسون، وهي مجموعة شركات غير معروفة نسبياً وتناضل من أجل الحصول على شريحة من كعكة الأزياء الفاخرة، وتملك أيضاً وولفورد، وكاروسو. ولم يتضح بعد ما إن كانت هذه العلاقة ستعود بالفائدة على كلا الطرفين، ولكن سياليلي، الذي درس بكلية استوديو بيرسو، سيحمل بالتأكيد على كاهله عبء التخلص من ماضي الدار المرير والعبور بها نحو مستقبل واعد، حيث يتزايد عدد دور الأزياء التي يقودها جماعة شابة من المصممين الجدد.

والآن اقرؤوا: لا تفوتوا زيارة هذا المعرض الجديد لعز الدين عليّة

Vogue.co.uk نُشر للمرة الأولى على 

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع