كشفت علامة ليلي بلان عن مجموعتها الجديدة لأزياء خريف وشتاء 2021 تحت عنوان (Time Twist) التي تعيد شعور الحرية والراحة التامة للمرأة في مكان عملها. كل قطعة في هذه المجموعة لها مظهرها الخاص الذي يجعلها مميزة بفضل التفاصيل الأنيقة والقصات الإنسيابية المفعمة بالحيوية لتحاكي تطلعات المرأة العصرية.
تعود هذه المجموعة الجديدة إلى فترة السبعينيات التي تعتبر مصدر الإلهام ل سابرينا محي الدين رائدة الأعمال والمديرة الإبداعية ل ليلي بلان، حيث تهدف فيها لإلهام المرأة وإظهار قوتها وتشجيعها على تحقيق ما تريد، من خلال قطع الأزياء الجديدة والمستدامة المستوحاة من تطور الزمن عبر خمسة عقود إلى وقتنا الحاضر.
وفقاً لذلك قالت سابرينا محي الدين المديرة الإبداعية ومؤسسة علامة ليلي بلان :«أحببت أن أظهر في هذه المجموعة الأزياء المستوحاة من حقبة السبعينيات فهي ممكن أن تكون راقية وبسيطة ، أنيقة وسهلة في وقت واحد، أسعى في اختيار تصاميم رائعة من الملابس النسائية العصرية للمرأة العاملة والتي تليق بإطلالات نهارية ومسائية مريحة على حدّ سواء، حيث نحرص على أن تتسم هذه الأزياء بالراحة بطريقة عصرية تناسب كافة الإطلالات في خزانة كل سيدة، فإما أن تتألق بأسلوب جديد كلياُ أو تنسق الملابس مع قطعها المفضلة، وهذه المجموعة لا تعبر عن شخصيتي وحسب بل استهدفنا فيها المرأة القوية الواثقة من نفسها و العملية في حياتها».
قامت سابرينا بتأسيس ليلي بلان كعلامة أزياء تجارية تهتم بالمرأة المثابرة والقوية، وكونه في السبعينات كانت المرأة تعمل من أجل استقلاليتها وتناضل لأجل إظهار مكانتها في المجتمع. ففكر المرأة في ذلك الوقت غيّر الكثير من حياتها، وساعد في تغيير مفهوم المرأة في المجتمع كامرأة عاملة، ومثابرة، ومستقلة، وقوية بإمكانها التعبير عن نفسها ورأيها. فما حصل في السبعينات يعكس قوة المرأة وأن لا حدود لها في المجتمع، وهذا يندمج مع رؤية ليلي بلان، حيث تهتم بتشجيع وتقوية المرأة وأردنا أن نعكس هذه الرؤية في تصميم الملابس التي تبرز القوة والشجاعة المستوحاة من المرأة في السبعينات وجرأتها في تغيير مفهوم الأزياء وارتداء ما يعبر عن شخصيتها القوية.
أغلبية التصاميم في المجموعة الجديدة كانت من السراوبل والسترات كون العلامة مستوحاة من المرأة العاملة أولاً، وتعكس حريتها وقوتها واستقلاليتها وتطور دورها من السبعينات حتى الآن، والمعروف أن البنطلون يرتبط بالديناميكية والعملية، ولم تهدف إلى أي طابع ذكوري في المجموعة بل لتعكس ثقة المرأة بنفسها وجرأتها وتفردها وبالتأكيد ستبقى هذه التصاميم القوية توقيع العلامة مع لمسات أنثوية وجميلة لامرأة أنيقة، جذابة وقوية. بالإضافة لذلك أول مرة خرجت امرأة للعلن ترتدي البنطلون ليعتبر أمراً طبيعيًا في موضة النساء كان في السبعينات وتعتبر هذه مرحلة تحول مهمة في تاريخ الأزياء النسائية.
تسعى سابرينا لخلق خط جديد في عالم الموضة للمرأة العاملة المميزة والقوية وأبرز الأعمال التي تقوم بها الآن هي تنفيذ تصاميم مجموعة ربيع وصيف ٢٠٢٢، التي تصب في رؤية العلامة التجارية. كما تعمل على توسيع العلامة التجارية وأن يكون الاسم منتشراً في الخليج العربي والشرق الأوسط.
ومن أهم المشاريع التي تعمل عليها سابرينا الآن هي تواجدها في أهم المناطق في دبي وأن يكون لديها محل تعرض فيه أزياء العلامة في السوق، ليس فقط تواجدها اونلاين وعرض الأزياء والتصاميم على موقع العلامة التجارية.وهكذا تساهم في دعم المرأة وتشجيعها بتقديم وتوفير لها الملابس الأنيقة التي ستساعدها بإبراز قوة شخصيتها.
اعتمدت سابرينا في هذه المجموعة على الأقمشة الطبيعية والتي يعاد تدويرها مثل القطن العضوي، والجلود النباتية وملابس اللايوسل، وتم اختيار الألوان الترابية مثل الأخضر الزيتي، البني، الأزرق الفاتح، الأحمر العتيق والرمادي. تتضمن المجموعة البنطلونات ذات المقاس الواسع والبنطلونات على السترات لإضفاء مظهر رائع بأسلوب جذاب. بالإضافة إلى أطقم بدلات صُممت ليبرز تفاصيل جسم المرأة بشكل رائع، والتنانير القصيرة والفساتين وبدلات الجلد والسراويل والأحزمة العريضة التي تصدرت موضة خريف وشتاء هذا العام والذي يعد أحد أكثر الأكسسوارات جمالاً لإطلالات جريئة ولافتة وبصورة تعكس شخصية كل سيدة.
تأسست علامة ليلي بلان في الإمارات العربية المتحدة في أبريل 2020 ، تلبية لرغبة المرأة العاملة في الجمع بين ملابس العمل الأنيقة والمريحة في نفس الوقت، لاحظت سابرينا عدم وجود هذا التكامل في عالم الأزياء في المنطقة العربية الأمر الذي يزعج كثير من السيدات وذلك من خلال توفير أزياء عصرية و مريحة بنفس الوقت لكل امرأة عاملة، أطلقت سابرينا اسم «ليلي بلان» على علامتها لحبها لزهرة الزنبق التي ترمز إلى الإخلاص والجمال والقوة التي تتصف بها كل سيدة طموحة و مختلفة ترتدي أزياء ليلي بلان.
اقرئي أيضاً: الأميرة ديانا تتألق بمجوهرات هذه العلامة اللبنانية في فيلم «سبنسر» الجديد
