تابعوا ڤوغ العربية

النجمة والمنتِجة السينمائية لِيلي كولينز تتوهج بالرقة والجمال في أول ظهور لها على غلاف ڤوغ

لِيلي كولينز

ليلي كولينز بإطلالة من سان لوران في أول ظهور لها على غلاف ڤوغ. بعدسة توماس وايتسايد لعدد نوفمبر 2020 من ڤوغ العربية

احتفالًا بروح الإبداع والتفاؤل، تلتقي ڤوغ العربية على صفحات عدد نوفمبر 2020 بأعلام الموضة سعيًا لإثارة شغف القرّاء وإلهاب خيالهم. ولأول مرة على الإطلاق على غلاف ڤوغ، تتألق الممثلة الجميلة لِيلي كولينز التي أصبحت حديث الساعة. وتعتزم نجمة ومنتجة مسلسل “إميلي في باريس” Emily in Paris ، الذي حقق نجاحًا مدوّيًا حين عرضته شبكة نتفليكس، القيام ببطولة فيلم السيرة الذاتية المقبل “مانك” Mank.

وقد أعرب مانويل أرنو، رئيس تحرير ڤوغ العربية، عن سعادته بالتعاون مع النجمة الشابة قائلًا: “كان العمل مع لِيلي كولينز في أول ظهور لها على غلاف ڤوغ بمثابة فرصة رائعة. وبفضل إطلالاتها الجريئة وأسلوبها الجريء أيضًا، فقد عكست جلسةُ تصويرها حالتنا المزاجية في الوقت الراهن؛ فالموضة والإبداع هما بمثابة أكسير الرفاهية، وعنصران جديران بإضفاء قدر من البهجة والسعادة في هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها العالم”.

لِيلي كولينز

وفي حوارنا الحصري معها، تحدثت النجمة عن الصعاب التي واجهتها وأوضحت كيف تغلّبت عليها قبل تفشي جائحة “كوفيد-19” قائلًة: “في الماضي، أخذتُ أبحث عن وسائل للتماسك وضبط النفس، وتجلّى ذلك في شكل اضطرابات الأكل أو القلق الشديد”. وأضافت: “أحاول الجلوس والعمل بالتجاوب مع مشاعري بدلًا من تجاهلها. كنتُ في الماضي أركّز على الجوانب السلبية، ولكنها الآن باتت تمثّل مجرّد جانب واحد في حياتي. وما أستشعره من أمور إيجابية عديدة أخرى يمنعني من القلق منها بدرجة تصل إلى حد الهوس”.

لِيلي كولينز

لِيلي كولينز ترتدي جاكيت وبودي سوت وحزامًا من ڤيرساتشي؛ وتنتعل حذاء طويل الساق من سان لوران. بعدسة توماس وايتسايد لعدد نوفمبر 2020 من ڤوغ العربية

اقرؤوا أيضًا: ليلي كولينز تتألق بتصميم ريم عكرا ذي اللون الأحمر

كما تحدثت ابنة المغني الشهير فيل كولينز، التي حققت نجاحات مهنية عديدة، عن خطيبها المخرج السينمائي والكاتب تشارلي ماكدويل قائلًة: “علمت منذ اللحظة الأولى للقائنا أنه رجلي”. وأضافت أنهما شاركا في مظاهرات “حياة السود مهمة”، كما تبنيا جروًا، وأنهما يكرّسان حياتهما للأنشطة الإنسانية ومن ذلك تعاونهما مع منظمة GO Campaign غير الربحية المعنيّة بالأطفال. وعن الانتقادات التي تعرضت لها من الفرنسيين الذين لم يعجبوا بمسلسلها “إميلي في باريس” الذي عرضته نتفليكس، رغم نجاحه عالميًا، أجابت كولينز بكل صدق: “رغم الإحباط الذي أشعر به حين أقرأ أحيانًا كل هذه الانتقادات، إلا أنه نعمة؛ إذ يدفعني لتحسين أدائي”. وقد أوضحت نجمتنا البالغة 31 عامًا أنها قبل انطلاق موسم ثانٍ من المسلسل، وهو أمر محتمل، سوف تعمد إلى تطوير أحداث القصة، مضيفة إلى أن دارين ستار مؤلف المسلسل وزملاءه المنتجين “يؤيدون آرائي، وأتاحوا لي الفرصة لأن أعيش تجربة ممتعة ومثمرة أيضًا”.

لِيلي كولينز

ليلي كولينز ترتدي جاكيت وحزامًا من ميو ميو؛ وتتزين بقلادة من كارتييه. بعدسة توماس وايتسايد لعدد نوفمبر 2020 من ڤوغ العربية

ويزخر عدد نوفمبر إلى جانب ذلك بأخبار الفعاليات التي تبثّ الأمل والتفاؤل؛ ففي مهرجان الجونة السينمائي، تألقت نجمات ونجوم السينما على السجادة الحمراء، حيث وقفت الفنانات يسرا، وليلى علوي، والفنان جمال سليمان، وكذلك الفنانتان لبلبة وياسمين صبري لالتقاط الصور الحصرية. وفي سبق صحفي حصري آخر، التقينا جوناثان أندرسون، المدير الإبداعي لعلامة لويڤي، والذي تحدث عن خططه المستقبلية للارتقاء بتلك العلامة الإسبانية التي تنعم بتراث ثري. ومحليًا، التقينا أيضًا مصممة الأزياء البحرينية شيماء المنصوري التي لم تبخل علينا بأسرار نجاحها التي جعلت نجمات مثل بيونسيه وجوليا روبرتس يخترن تصاميمها. وعلى صعيد الأمومة، تحكي لنا مهندسة الديكور العراقية المقيمة بدبي، مرمر الهلالي، عن تجربتها مع الحمل عن طريق الرحم البديل، وهي أول تجربة حمل يتم تسجيلها في العراق بهذه الطريقة.

واحتفاءً بالجمال والشباب الدائم، نقدم لكِ ملفًا فريدًا نسلّط فيه الضوء على عدد من سيدات المنطقة ممن قبلن تقدمهن في العمر بصدر رحب، وتقبّلن ذواتهن الأصلية. وبعيدًا عن الصورة المثالية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي التي أقرب ما تكون لإنسان آلي لا روح فيه ولا حياة، تتقبل هؤلاء السيدات أعمارهن بكل فخر وتعتبرنه دليلاً على الحياة السعيدة التي عشنها.

كما خضعت الليدي بالومبو اللبنانية، التي أفنت حياتها في خدمة المحتاجين، لجلسة تصوير في لندن حيث تترأس نادي “والبروك” الذي تملكه عائلتها ويفتح أبوابه للأعضاء فقط، فيما تهدينا ابنة الناشر الراحل كامل مروة كلمات ملهمة تنقش بماء الذهب عن حب لبنان، تقول فيها: “إذا أحببتم مكانًا، ستعملون بكل جد لأن تعيدوا الحياة إلى هذا المكان من جديد، ربما بشكل مختلف، ولكنكم قطعًا ستعيدينه إلى الحياة”.

اقرؤوا أيضًا: بفستان من إبداع هذا المصمم العربي.. ليلي كولينز تسرق الأضواء في العرض الأول لأحدث أفلامها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع