تابعوا ڤوغ العربية

في رسالة نادرة.. مارتن مارجيلا يتحدث عن الموضة المعاصرة

من أرشيف كوندي ناست

بعد مرور عشر سنوات على رحيله عن علامته التي تحمل اسمه –وعالم الموضة بأسره- فاز مارتن مارجيلا بجائزة لجنة تحكيم جوائز الموضة في بلجيكا. وبدلاً من أن يذهب بنفسه لتسلّم الجائزة، أرسل المصممُ الشهير المحب للعزلة رسالةً لتُقرأ بالنيابة عنه خلال هذا الحفل. 

وذكر المصمم في صدر رسالته، التي نشرتها للمرة الأولى مجلة Dazed: “أشعر ببالغ التأثّر ويشرفني حقاً نيل هذه الجائزة، هنا في بلدي الأم. ولا سيما بعد رحيلي عن عالم الموضة منذ عشر سنوات بالفعل”. وواصل مارجيلا كلماته وروى ذكرى أول جائزة حصل عليها في بلجيكا، كما أشاد بوطنه الذي كان أول من احتفى بأعماله وعرضها بمتحف الموضة بمدينة أنتويرب عام 2017. 

وتطرق إلى أسباب رحيله عن عالم الموضة، وذكر أن عام 2008 كان “العام الذي شعرت فيه بأنه لم يعد بوسعي مواكبة الضغط المتزايد عالمياً والنمو المتواصل للطلبيات التجارية. كما أسفت على الجرعة المفرطة من المعلومات التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قضت على ’متعة الانتظار‘ ومحت كل أثر لعنصر المفاجأة، والتي كانت عاملاً في غاية الأهمية بالنسبة لي”. 

وإذا كانت كلماته قد ألقت بظلال قاتمة على عالم الموضة، إلا أنه كتب أن هذا العالم عاد ليثير إلهامه مجدداً، ولا سيما عبر بعض العلامات المعاصرة – والتي لم ذكر أسماءها. وأضاف: “ولكن اليوم، يسرني ما ألاحظه مجدداً من اهتمام متزايد بالإبداع في الموضة، من جانب بعض المصممين الناشئين”.

وقد يكون عليكم تخمين أسماء هذه المواهب الشابة التي يقصدها مارجيلا، ولكن تجدر الإشارة إلى أن زميله المصمم البلجيكي غلين مارتنز، المدير الإبداعي لعلامة واي/بروجكت، قد نال جائزة مصمم العام خلال هذه الاحتفالية. 

اطلعوا فيما يلي على كامل نص رسالة مارجيلا. 

“أشعر ببالغ التأثّر ويشرفني حقاً نيل هذه الجائزة، هنا في بلدي الأم.

ولا سيما بعد رحيلي عن عالم الموضة منذ عشر سنوات بالفعل. 

وهذا المساء، أعود بذاكرتي لعام 1983 عندما حظيت، هنا في بروكسل، على أول تقدير لي: ونلت الجائزة الثانية في مسابقة ’المغزل الذهبي‘، والتي سلمها لي العضو الأجنبي الوحيد في لجنة التحكيم، وهو جان بول غوتييه. 

ويقول كثيرون إن الموضة تتمتع بذاكرة محدودة لأنها مهووسة بالواقعية والتجديد. ولكن بعض المعارض الأخيرة التي عرضت أعمالي أثبتت عكس ذلك. ومرة أخرى، كانت بلدي بلجيكا أول من تحتفي بأعمالي في متحف الموضة بأنتويرب، ثم حذت مدينتي باريس، التي احتضنتني، حذوَها وأقامت معرضين آخرين لي، بمتحف غالييرا ومتحف فنون الزينة. 

وكانت تلك بمثابة احتفاء جميل بزمن من العمل الشاق والتفاني بدأته منذ سن مبكرة واستمر لأكثر من 30 عاماً، حتى عام 2008 – ذلك العام الذي شعرت فيه بأنه لم يعد بوسعي مواكبة الضغط المتزايد عالمياً والنمو المتواصل للطلبيات التجارية. كما أسفت على الجرعة المفرطة من المعلومات التي تنشرها وسائل التواصل الاجتماعي، والتي قضت على ’متعة الانتظار‘ ومحت كل أثر لعنصر المفاجأة، والتي كانت عاملاً في غاية الأهمية بالنسبة لي.

ولكن اليوم، يسرني ما ألاحظه مجدداً من اهتمام متزايد بالإبداع في الموضة، من جانب بعض المصممين الناشئين.

وهذا المساء، أشعر بالفخر والرضا وأود أن أشكر من أعماق قلبي جميع الحاضرين لدعمهم الغالي لي في الماضي وتقديرهم لي اليوم”. 

الآن اقرئي: ڤيرساتشي تقيم عرض أزياء لموسم ما قبل الخريف لأول مرة في تاريخها.. وتحتضنه نيويورك

نُشر للمرة الأولى على Vogue.com

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع