تابعوا ڤوغ العربية

رغم كل التحديات.. مجموعة أزياء قزي وأسطا الراقية لخريف 2020 تخرج للنور بنجاح

يظهر تأثير لوحات الرسّام الشهير رامبرانت جليًا في التباين بين الأسود الحالك والخيوط الذهبية المتوهجة، حيث يزداد المخمل فخامةً بالتفاصيل المخملية. وثمة تطريزات غنية تتداخل من خلالها خيوط ذهبية مع سطوع اللؤلؤ على جاكيت فضفاض يمتاز بطيّة صدره الكبيرة وكتفيه الساقطتين، وكميّه المنفوخين، ليذكرنا هذا التصميم بزهرة التوليب السوداء التي تُكنى بـ”ملكة الليل”، كما يأخذنا إلى عالم الخيال حيث تتناغم بتلات الزهور مع حشرات اليعسوب وثمرات الأناناس بانسجام ليس له مثيل. ويرافق هذه القطعة المميّزة بدلة جمبسوت سوداء تزينها نقوش تزيدها جمالاً على جمالها، وتنتهي بياقة رائعة تطوّق الرقبة مرصعة بأحجار الكريستال ولآلئ الباروك. وأطلقت الدار على هذا الطقم اسم “رامبرانت غولد”. بإذن من قزي وأسطا

كانت علامة قزي وأسطا قد قطعت بالفعل شوطًا كبيرًا في إنجاز مجموعة أزيائها الراقية لموسم خريف 2020 بينما كان العالم كله يخضع للحجر الصحي بسبب تداعيات جائحة كورونا، ما دعا دار الأزياء البيروتية الراقية هذه إلى تغيير موعد إطلاق مجموعتها، والبحث عن “سبل جديدة” للإعلان عنها. وعلق الثنائي قزي وأسطا قائلين: “قلنا لأنفسنا إن الحل الأمثل بالنسبة لنا هو تصوير عرض الأزياء في مقرنا الجديد الذي انتقلنا إليه لتوّنا وانتهينا من تجديده”. بيد أنه يوم 4 أغسطس وقعت انفجارات بيروت، وأسفرت عن تدمير المشغل وإصابة فريق العمل، كما ألقت بمجموعة الأزياء في الخارج بين الأشجار في الفناء بشكل عشوائي.

فستان سهرة منفوش يخطف الأنظار بعنوان “لا ميزون دورانج” يمتاز بقصّته المتباينة؛ حيث جاء قصيرًا من الأمام وطويلاً من الخلف، وهو مصنوع من كميات وفيرة من حرير الفاي بالبرتقالي الساطع، من وحي زهرة توليب “الأميرة البرتقالية”. ويغلب على الفستان توب كبير الحجم مطرّز بأحجار الكريستال المتلألئة المنظومة في صف أفقي. بإذن من قزي وأسطا

فستان أرجواني يفيض بالرقي والفخامة ويمتاز بكمين منفوخين وذيل طويل، تزينه بتلات زهور بالأزرق الداكن وتكسوه تطريزات على شكل فروع. وتكتمل أناقة الإطلالة بقبعة عصرية تزدان بشريط جميل. بإذن من قزي وأسطا

“اليوم الذي نهضنا فيه بأنفسنا من بين الحطام قررنا أن نقيم مشغلنا بمنزل جورج كوضع مؤقت؛ فقد تحطمت كل ماكيناتنا ومعداتنا”، هكذا علق المصمم أسطا. غير أن الأمل عاد ليدبّ من جديد في قلب كلا المصممين بعد أن أدركا أنهما ليسا المتضررين الوحيدين من تبعات الانفجار الغاشم، وقالا: “إن كم الدعم الذي أسداه لنا موردونا من شتى أنحاء العالم والذين نعتبرهم شركاءً لنا قد ساعدنا أيما مساعدة في إعادة الأمور إلى نصابها، فقد عرض علينا الموردون توفير بضائع بديلة بالمجان أو بسعر مخفض. والقبعة الأرجوانية التي تظهر في الصور صممتها لنا خصيصًا مصممة القبعات النيويوركية جنيڤيڤ فودي. وعندما رأت الانفجار، عرضت أن تمنحنا قطعًا بديلة بكثير من الحب. وكان هذا لسان حال الكثير من موردينا المحليين، حيث أدرك الكثير منهم أننا نكرر طلبيات سُجِّلَت من قبل بالفعل، غير أنهم لم يطالبونا بدفع مقابل إزاء هذه الطلبيات المعادة تسجيلها”.

يقوم الحزام ذو العقدة الأنشوطية مقام خيط أحمر استعاره المصممان من فن “الترمبلوي” أو الخداع البصري الذي اشتهر به رسّام القرن السابع عشر صامويل ڤان هوجستراتن، وذلك من شدة إعجابهما به. بإذن من قزي وأسطا

يلفت الأنظارَ اللونُ الأزرق بدرجاته المختلفة الذي فاضت به أزياء المجموعة، فقد تجسّد الأزرق البورسليني الداكن في فستان طويل ببطانة منفوشة زيّنته بتلات زهور مرسومة يدويًا. بإذن من قزي وأسطا

فيما كان يعمل الكهربائيون والنجارون ليلاً، كان العمل جاريًا على قدم وساق على مدى عشرة أيام في المشغل المؤقت الذي لم يكن يعمل بكامل طاقته. وقد خضعت بعض الإطلالات للتجديد، بينما ألغيت إطلالات أخرى تمامًا، فيما صُوِّر البعض الآخر مع بقايا الانفجار. يقول المصممان: “لا يمكن أن تري الحياة تعود لتنبض من جديد في كل هذا دون أن يصبح لديكِ حافز أو رغبة حقيقية في تقديم كل ما تحبين وبكل هذا الشغف”، وأضافا: “هناك طلب على أزيائنا بالفعل، ونحن نستعيد عافيتنا. ومن هنا، نناشد كل عميلاتنا بألّا يعتريهن القلق على طلبياتهن. فقد قمنا بتعديل جدولنا الزمني، ووسائل النقل والتوصيل لدينا كما هي، كما أننا بصدد وضع مواعيد لإطلاق عروض مؤقتة بالمتاجر”. إن المجموعة التي تفتّق عنها هذا العمل الدؤوب، التي يمكنكِ الاطلاع عليها هنا، تصحبكِ في رحلة ساحرة إلى أمستردام، وما تزخر به من قنوات كثيرة. وتستهلّ الرحلة بزهرة التوليب بألوانها النابضة بالحياة، والكشاكش، لتنطلق بنا إلى لوحة من الحقول الملوّنة كاحتفال هائل بالحياة والمستقبل المشرق الذي ينتظرنا بالتأكيد.

بدلة جمبسوت بعنوان “نورث سي” (بحر الشمال) بالأزرق الداكن تزدان بتطريزات على شكل أزهار التوليب ذات اللون الأزرق النيلي، ويتدلى منها كاب طويل على جانبي الكتفين مبطّن بالتول الأزرق الذي تزينه كثير من الكشاكش بما يحاكي منظر الأمواج المتلاطمة ببراعة منقطعة النظير. بإذن من قزي وأسطا

فستان زفاف بعنوان “غولد داست” (تراب الذهب) يمتاز بكتفين مكشوفتين، وفتحة رقبة بطرف مستدق، وكمّي جوليت المنفوخين، وينسدل على نحو مائل على الصدر والخصر، ويغطيه فيض من أزهار التوليب الغنية باللون الذهبي الفاتح التي تنساب على الحرير عاجي اللون، فضلاً عن التطريز بالخيوط والسلاسل الذهبية التي تتركز بشدة في منطقة الكورسيه والتي تقل تدريجيًا نحو الأسفل، ويصحب كل هذا بتلات متناثرة على حافة تنورة الأميرة. بإذن من قزي وأسطا

اقرئي أيضًا: ’قزي وأسطا‘ تستعرض التزامها بالاستدامة في مجموعتها لربيع وصيف2020

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع