تابعوا ڤوغ العربية

مديّة الشرقي تتحدث عن التجارة الإلكترونية وتكشف عن التحولات الجديدة في علامتها

تأخذ مصممة الأزياء البارزة مديّة الشرقي منحىً جديداً في علامتها المسماة باسمها، والمعروفة بتصاميمها الأنثوية النحيلة والمليئة بالأقمشة الرقيقة وتطريزات الخرز المنمّقة، لتضع قدميها على بداية الطريق وتبدأ مرحلة جديدة في عالم التجارة الإلكترونية قريباً.

وتتحدث الأميرة الإماراتية (فهي ابنة حاكم الفجيرة، صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي)، حالياً وسط انشغالها بالتحضيرات النهائية ووضع اللمسات الأخيرة على عينات أزيائها لموسم خريف 2017 في المشغل الخاص بها في الفجيرة، إلى ڤوغ العربية حول توجهاتها المقبلة وخطوتها التالية.

تقول الشرقي: “شعرت وكأنها خطوة طبيعية لابُد منها مع التزايد الكبير لشعبية العلامة في الغرب، حيث ينبغي على العلامة التي تحمل اسمي أن تُمثِّل كلاً من شخصيتي وخيارات أزيائي الخاصة على نحوٍ حقيقيٍّ ودقيق، لذا سيكون الاتجاه الجديد هذا نسخةً مطابقةً عني”. وفي الحقيقة، تُعرض حالياً تصاميم العلامة الإماراتية الأولى، التي اختارها موقع مودا أوبيراندي لتسويق مجموعاتها عام 2015، هذه لدى كلٍ من متاجر فايف ستوري في نيويورك، وميرسر باي إيدث في باريس، وجي آند بي نيغوزيو في مدينة فليرو بإيطاليا. كما أُضيفت مُؤخراً متاجر كوبيوس رو في نيويورك، وذا فيذرد في المكسيك، وكورف في لوس أنجلوس إلى قائمتها المتنامية من الوكلاء البارزين.

وخلال حديثها عن هذا التغيير المهم، تقول الشرقي: “تُركِّز هذه الخطوة على اللمسات الجمالية الخاصة للأزياء المعاصرة. حيث يمكن للأسلوب الجميل أن يتبنى تصاميم بسيطة مع تفاصيل غير تقليدية إلى جانب إكسسوارات بارزة إضافة إلى الحركات المندفعة والجريئة، وهي النقطة الأهم في هذه المعادلة. وقد انصب اهتمامنا هذا الموسم على تنسيق إطلالات ممشى العروض والحملة الترويجية لنعكس تلك اللمسات على أرض الواقع. ورغم أننا سنُدخل الأقمشة الفاخرة مثل الدانتيل في تصاميمنا على الدوام، إلا أنه لا يوجد سبب منطقي لحصر تلك الأقمشة بفساتين السهرة وحسب”.

Madiyah Al Sharqi SS17 - Look 14

مجموعة مديّة الشرقي لموسم ربيع 2017. حقوق الصورة لعلامة مديّة الشرقي.

توجهت مديّة الشرقي إلى الطبيعة لاستقاء إلهام مجموعتها لموسم ربيع 2017، حيث تتبع المجموعة طابع العلامة الخاص عبر استخدام لوحة ألوان زاهية تضم الأرجواني، والأزرق السماوي، إضافة إلى الأخضر الفاتح، وتأخذ شكلها من خلال التفاصيل المجردة والخطوط المتعرجة المستوحاة من أمواج البحر وتموجات رمال الصحراء. وقد أدخلت مديّة الشرقي في مجموعتها إكسسوارات على هيئة حقائب خصر وأحذية رقبات عالية تصل إلى ما فوق الركبة مُصممة من جلد الظباء. كما تعاونت أيضاً مع مصممة المجوهرات اللبنانية دونا حوراني لابتكار أقراطٍ ضخمة تحمل الأحرف الأولى من اسم المصممة تلك. وفي معرض حديثها عن أسلوب إطلالاتها الشخصية، تُنوِّه الشرقي قائلةً: “على غرار اتجاه العلامة الجديد، أعتقد بأن أزيائي بعيدةٌ تماماً على الترف والفخامة. فأنا أحب القطع الضخمة الممزوجة مع القَصّات الرسمية الفضفاضة، وقد أضفت قبعة البيسبول أخيراً إلى إطلالتي الاعتيادية!”.

هذا وتكشف الشرقي النقاب عن منصة علامتها للتجارة الإلكترونية التي ستنطلق منتصف فبراير المقبل، حيث سيعرض المتجر الإلكتروني الجديد ذاك أحدث مجموعات العلامة. وتقول مديّة الشرقي: “تتجول النساء بين الأزياء بطرق مختلفةٍ الآن وغالباً ما ينجذبن إلى أحدث الأشياء المعروضة عبر الإنترنت، ويردن امتلاكها بأسرع ما يمكن”. وتضيف: “يُشكِّل ذلك التواصل المباشر عبر التجارة الإلكترونية نقطةً أساسية وضرورية. فقد أدركت أيضاً من خلال هيكل العمل الحالي للبيع بالجملة بأن الكثير من تصاميمنا لم يدخل في طور الإنتاج بعد، وهي القطع التي نتلقى الكثير من الأسئلة والاستفسارات حولها يوميّاً. لذا أود أن أقدِّم لزبوناتي التجربة برمتها جاهزةً حال اكتمالها”. وترى الشرقي أن هذه الخطوة، التي تُمثِّل نقطة تحولٍّ مهمة لعلامة أزيائها التي انطلقت عام 2012، بمثابة بوابة لها للبدء في إطلاق بوتيكاتها الخاصة والمنفردة في المستقبل.

اضغطي هنا لتشاهدي عرض مجموعة مديّة الشرقي لموسم ربيع 2017 على ممشى العروض خلال حدث فاشن فورورد.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع