تابعوا ڤوغ العربية

مجوهرات الملكة إليزابيث هي رسائل مبطّنة للرئيس الأمريكي ترامب

Getty

أثارت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بريطانياً أحاديثاً إعلاميّة بعد أن خرق الرئيس البروتوكولات بوقوفه أمام الملكة وتأخره عن لقائها لتناول الشاي. وقد واصلت هذه الزيارة صناعة الأخبار حتى هذا الأسبوع، حيث توقّع البعض أن الملكة إليزابيث استخدمت البروش الماسي الذي زيّنت به معطفها الأزرق لتوجيه رسالة مبطّنة تظهر رأيها الحقيقي في الرئيس الأمريكي.

نشر أحد الحسابات على موقع تويتر (@SamuraiKnitter) تحليلاً منطقياً لاختيار الملكة إليزابيث هذا البروش تحديداً، إذ وقع اختيارها على قطعة مهداة إليها من قبل الرئيس السابق للولايات المتّحدة باراك أوباما، وزوجته ميشيل شخصياً. وهي قطعة أمريكيّة الصنع، صنعت من الذهب ورصّعت بالألماس. كتبت صاحبة الحساب المذكور: “قامت الولايات المتّحدة بتقديم العديد من الهدايا للملكة إليزابيث على مدى السنين الماضية. وأعتقد أنه كان بإمكان مساعدتها أن تختار أيّ من تلك المجوهرات، ولكنها اختارت قطعة ذات معنى في هذه المجموعة، وهي التي أهديت إليها كعربون صداقة من عائلة أوباما”. كما تعتقد أن اختيار الملكة لهذا البروش يؤكد على انفتاحها على سياسة التسامح التي تبنّاها أوباما خلال فترة رئاسته وأعلن ترامب عن رفضه لها.

في اليوم الثالث من هذه الزيارة اختارت الملكة إليزابيث قطعة مجوهرات أخرى استوحي تصميمها من ندفة الثلج، وهو هديّة من كندا قدّمت إليها العام الماضي. وقد كتب هادلي فريمان في صحيفة ذا غارديان عنه أنه مهدى من بلد لا يفضّله الرئيس الأمريكي ترامب في هذه الفترة، كما أنه يأخذ شكل ندفة الثلج وهو الوصف الذي يصف به ترامب كلّ من يخالفونه الرأي.

لم يقدّم قصر باكينغهام أي رد حول هذا الموضوع. ومع ذلك، عرف عن الملكة إليزابيث اختيارها للبروش المناسب لكل موقف.

ميلانيا ترامب ترتدي أزياء ديور للقاء الملكة إليزابيث

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع