تابعوا ڤوغ العربية

المصممة المصريّة مرام أبو العينين تحدّثنا عن فخرها بإرثها العربي

https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2

من علامة مرام لخريف 2018. بإذن من مرام

أطلقت المصممة المصريّة مرام أبو العينين علامة الأزياء التي تحمل اسمها الأول “مرام” في عام 2014، وقدّمت من خلالها تصاميم عصريّة وجّهتها إلى السيّدة العصريّة صاحبة الإطلالة الأنثويّة المتجددّة. فهي مبدعة في تقديم الفساتين الخلابة، والمعاطف الأنيقة، إضافة إلى السترات الجلديّة التي تزدان بالتطريز الملوّن واللافت في بعض المجموعات.

أطلقت هذه المصممة الموهوبة صور مجموعتها الخاصة بموسم خريف 2018، وشاهدنا ضمنها فساتين التول الخلابة، والفساتين المرحة بقماش الترتر اللمّاع، مع معاطف الفرو الفاخرة، إلى جانب القطع المميّزة المصنوعة من الدينم الأزرق. تقول عنها المصممة مرام لڤوغ العربيّة “استلهمت هذه المجموعة من صورة قديمة لوالدتي، التقطت في مطلع التسعينيات. كانت تظهر فيها بسروال قصير مع قميص بطبعة الطرطان، وقرطين ذهبيين كبيرين، بينما سرّحت شعرها على طريقة سيندي كروفورد بتموجات التسعينيات الكبيرة واللافتة”. جُذبت مرام إلى الأناقة البسيطة في تلك الصورة، فكانت البذرة التي انطلقت منها لتبدع في تصميم هذه المجموعة. “شعرت من خلال تلك الصورة بالحنين إلى تلك القطع التي ستود المرأة المعاصرة أن ترتديها”.

اجتمعنا مع المصممة مرام في حوار حدّثتنا فيه عن بداياتها، وذكرياتها الأولى في عالم الأزياء، وفخرها بإرثها العربي، تابعوا القراءة لتتعرّفوا عن قرب إلى هذه المصممة المصريّة المبدعة:

من علامة مرام لخريف 2018. بإذن من مرام

كيف بدأتِ في عالم الموضة؟

قررت الانتقال إلى مونتريال لأسباب شخصيّة بعد أن أنهيت فترة تدريبي لدى علامة بالمان، وهناك أنشأت علامة مرام، لم أكن واثقه أن مونتريال هي المكان المناسب لذلك، لكن الوقت كان مناسباً حتماً.

ما هي أكبر التحدّيات التي واجهتك في ذلك الوقت؟

إدارة نفسي، الدرس الثمين الذي تعلّمته هو أنني يجب أن أدير نفسي بكفاءة حتى أتمكن من إدارة علامتي. تعلّمت أن أحدد أولوياتي، وأن أسير على روتين ثابت، والأكثر أهميّة، هو أنني تعلمت أن أستمتع بكلّ ما أقوم به.

شاركينا أولى ذكرياتك في عالم الموضة.

هناك الكثير منها! لكن أقدمها وأقربها لقلبي هي عندما كنت في باريس أعمل كمتدرّبة في أسبوع الموضة، كنت في الثامنة عشرة من عمري، وكنت أعمل في فندق ريتز مع إحدى العلامات الفاخرة، كنت أنتظر إحدى الزبونات خارجاً في يومٍ من الأيام، فوقفت سيارة خرجت منها سيّدة ترتدي معطفاً خلاباً من الفرو، وعندما رفعت عينيّ شاهدت قصّة الشعر الشهيرة، إنها آنا وينتور. أن أكون بنفس الغرفة مع تلك الأيقونة كان حلماً بالنسبة إلى مراهقة تدرس الأزياء مثلي. كانت فترة تدريبي مرهقة للغاية، ولم أحظ خلالها بفرص إبداعيّة، لكن رؤيتها جعلتني أشعر أن التجربة حقيقيّة. كان ذلك الأسبوع كمشهد من فيلم ‘The Devil Wears Prada’.

كيف يلهمك إرثك العربي في تصميم الأزياء؟
قد يرى الناس صورة أوروبيّة في أزياء علامتي، ولكن إرثي العربي والمصري يلعب دوراً بارزاً في عمليّة التصميم وراء الكواليس. نشأت في القاهرة، تلك المدينة التي تضج بالطاقة. وجودي في مصر وسط الثقافة، والتاريخ، والفن أثر بشكل كبير في عملي الإبداعي، وبالطريقة التي أرى فيها العالم من حولي، هناك إشارات بسيطة تظهر إرثي في التصاميم، ومع ذلك أنا أكن كلّ الحب والتقدير للحرفية التي تصوّرها هذه التفاصيل.

أي جانب من جوانب الثقافة العربيّة يشعركِ بالفخر؟
أفخر بأننا فخورين بعروبتنا. تمكن العالم العربي من التقدّم في مجالاتٍ عديدة دون أن يفقد هويته، وحبّه لهذا الإرث، وهذا ما قد يكون نادراً باعتقادي. رحلت عن مصر منذ 11 عاماً، ولم أخجل يوماً من أن أقول أنني مصريّة. في الواقع أعتقد أن ذلك أجمل ما يميّزني أنا وعلامتي كذلك.

أين ترين علامتك في العشر سنوات المقبلة؟
لازلت أنتظر اليوم الذي تصبح فيه علامة مرام ضمن الجدول الرسمي لعروض الأزياء في أسبوع الموضة في باريس.

شاهدي المجموعة الكاملة من مرام لخريف 2018 في معرض الصور التالي:

علامة مرزوق تقدِّم حقائب كلاتش مرصَّعة بالكريستال لموسم الربيع

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع