تابعوا ڤوغ العربية

ألماسات الدوحة المبهرة تتألّق بمعرضها للمجوهرات والساعات في 2017

أقيم بالأساس ليكون ليس فقط واحداً من أكثر معارض المجوهرات والساعات فخامةً وتميُّزاً على مستوى المنطقة، بل ومن بين الأضخم في العالم.. إنه معرض الدوحة للمجوهرات والساعات (يشار إليه اختصاراً بـ: DJWE) الذي اختتم فعالياته مؤخراً، وعرض تحت مظلته بعضاً من أثمن قطع المجوهرات وتصاميم الساعات الفاخرة. وقدمت النسخة الرابعة عشرة من هذا المعرض السنوي ابتكارات ما يزيد عن 500 علامة، والتي جاءت ثريةً بمختلف مجموعات الأحجار الكريمة، والتصاميم التي لا تتكرر، كما عُرِضَت مجموعات لم تظهر من قبل، وساعات صادرة عن كم كبير من العلامات العالمية وتلك الشرق أوسطية.

ومن الأسماء الشهيرة التي تألقت في المعرض: شوبارد، وشوميه، وبوشرون إلى جانب وكلاء المجوهرات البارزين مثل الفردان، وعلي بن علي، والمجوهرات الأميرية، والذين عرضت أجنحتهم الفخمة مجموعات راقية ونادرة من أثمن القطع. ومن جانبه، قام إمبراطور اللؤلؤ الأسود، روبرت وان، بصفِّ اللآلئ التاهيتية على سبحات الصلاة التقليدية، كما كشف النقاب عن قطع حصرية صُمِّمت بالتعاون مع راعية المجوهرات التي تتخذ من قطر مركزاً لها فاديا الزين. وظهرت الأقراط الهلالية والأساور المزيَّنةً باللآلئ العاجية البراقة مستمدةً الإلهام من إرث قطر في الغطس من أجل صيد اللؤلؤ. ومن ناحيةٍ أخرى، عرضت علامة غراف ساعتها “هاليوسينيشن” المزدانة بترصيع 110 قراريط من الألماسات الملونة والنادرة —بألوان الأصفر النابض بالحيوية، والوردي، والأزرق، وبطيف واسع من التقطيعات— مما يجعلها أثمن ساعة في العالم.   

وتضمَّنت أبرز المعروضات بمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات لعام 2017 تصاميم عزة فهمي المعاصرة للمجوهرات الثمينة والتي تزيَّنت بأبيات من الشعر العربي الكلاسيكي مكتوبة باستعمال فن الخط العربي، إضافةً إلى الزخارف العربية. وقد كشفت دار المجوهرات المعروفة —والتي في سبيل إنتاج مجموعات مصغَّرة تعاونت مع مصمِّمين بريطانيين من أمثال ماثيو ويليامسون وجوليان ماكدونالد، وكذلك تعاونت في إنتاج قطع حسب الطلب للمتحف البريطاني في لندن— النقابَ عن قائمة لافتة من الأساور، والأقراط، والخواتم المرصعة بالأحجار الكريمة بالتباين مع الأسطح المصنوعة من عدة معادن. في حين كانت تصاميم عين الحسود للمصمِّمة التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها سوزان كالان جاهزة للبيع. كالان، المعروفة بألماساتها ذات التقطيع المستطيل والتي تظهر على الأساور والأقراط والقلائد، ابتكرت هذه التميمة، التي يُعتقد بأنها تحمي من الحسد، عبر مجموعة من الأقراط الدبوسية الفيروزية والقلائد الذهبية الناعمة.      

ووسط الأحجار الرائعة كان هناك أيضاً مجموعة مذهلة من علامات الساعات العريقة، ومن ضمنها العلامة الباريسية الشهيرة تشارلز أودين. وإذ أنَّها واحدة من أقدم الأسماء في عالم صناعات الساعات —حيث يعود تاريخ تأسيس الشركة لعام 1797، وكانت المفضّلة لدى إمبراطورة فرنسا جوزفين وملك إسبانيا ألفونسو الثاني عشر من البلاط الملكي الأوروبي— فإنَّ العلامة أسرت انتباه الضيوف بساعاتها التي اشتملت على أرقام عربية.

في المعرض أعلاه، تلقي ڤوغ العربية الضوء على المجوهرات والساعات التي كشف عنها معرض الدوحة للمجوهرات والساعات لعام 2017.

اضغطوا هنا لمشاهدة مجوهرات ديمة حافظي الراقية.

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع