تابعوا ڤوغ العربية

هكذا ساهمت سلمى بنعمر في انتشار القفطان المغربي خارج حدود موطنه

لا شكّ أن المصممة المغربيّة سلمى بنعمر هي واحدة من أشهر مصممي القفطان المغربي في العالم العربي، فمنذ أن أنشأت علامة الأزياء التي تحمل اسمها في 2011 في مدينة دبي، وهي تساهم في تجديد الزي المغربي التراثي بلمسات عصريّة لفتت أنظار العديد من الأميرات والنجمات على حدّ السواء. تقول عنه في حوارها مع ڤوغ العربيّة “يمكنني أن أقول أن القفطان هو الذي اختارني وليس العكس،  فمنذ صغر سني و أنا أعشق هذا اللباس وقد كنت محاطة بمحبيه و مصنعيه في عائلتي، إذ كان عمي رحمه الله معلّماً لحرفة الخياطة التقليدية للزي المغربي وأورث هذه الصنعة لابنه، كما احترفت عمّاتي مهنة التطريز كنّ مولعات بها. لا عجب في أن أكبر وأنا أحلم بهذا الزي الذي يصوّر تراث شعب كامل”.

أطلقت المصممة المغربيّة أخيراً مجموعة جديدة أطلقت تحت اسم “حلم استثنائي”، قدّمت فيها تصاميماً متنوّعة من القفطان المغربي، ازدانت هذه التصاميم بالتطريز الذهبي الفاخر، والألوان الأنثويّة الناعمة، فيما تنوّعت الخيارات المطروحة في هذه المجموعة بين الفساتين الطويلة والقصيرة، والقصات الضيّقة والواسعة “كان هدفي من تأسيس علامتي هو تقديم الزي المغربي بطريقة جديدة، فاخرة، عصرية، و مواكبة لصيحات الموضة العالمية. وأردت أن أطرح في مجموعتي الجديدة أفكاراً تشبع رغبة العروس المتمسكة بهويتها العربية، وتصاميم تتضمن تفاصيلاً في غاية الاناقة مع ألوان بهية تليق باليوم المنشود الذي تنتظره كل فتاة”.

بإذن من سلمى بنعمر

“التصميم المحتشم والتطريز اليدوي المتقن” هذين العاملين هما الأهم في تصميم القفاطين المغربيّة بالنسبة إلى المصممة سلمى بنعمر، إذ تقول “لا يمكن أن نسمي القطان قفطاناً إن لم يصنع على يد حرفي مغربي متمكن تربى وترعرع على حرفة الخياطة التقليدية المغربية”. لا بدّ من أن هذه المعايير العالية هي التي جعلت بنعمر تتربع على قمّة هذه الصناعة، إذ نجحت في مجموعاتها في أن تحافظ على أصالة هذا التصميم التراثي وأن تضفي عليه لمساتها المتجددة كذلك، تقول “كل شيء قابل للتغيير و لاسيما الازياء، الزي المغربي ليس باستثناء. الحفاظ على أصالة القفطان المغربي لا يتعارض أبدا مع تطويره، على العكس من ذلك، إذ أن ذلك التطوير هو ما ساهم في إبقائه و استمراريته على ساحة الموضة بل وساهم في رجوعه وبقوة وانتشاره خارج حدود المملكة المغربية و المغرب العربي”.

يلقى القفطان المغربي انتشارا واسعاً من السيّدات في العالم العربي، تقول سلمى عن ذلك “يعني لي انتشار القفاطين المغربيّة كثيراً، فقد حرصت على ينافس هذا الزي ملابس السهرات وأن يرتقي إلى أذواق السيّدات الباحثات عن الإطلالة المحافظة والأنيقة في الوقت نفسه. فالقفطان هو موروث ثقافي للمملكة المغربيّة، ومساهمتي في بقائه وانتشاره تغمرني بالفخر”. وقد زيّنت تصاميم سلمى بنعمر في السابق إطلالات نجمات الوطن العربي أمثال بلقيس فتحي، ولجين عمران، وأسماء لمنور وأخريات، وتطمح المصممة لأن يزيّن القفطان إطلالات كلّ من “نادين نسيب نجيم، وياسمين صبري، ودرّة” في المستقبل القريب.

وعلى الرغم من أن سلمى بنعمر نجحت في نشر القفطان خارج حدود موطنه المغرب، إلا أن طموحها لا يتوقف عند هذا الحد “أطمح للتحليق بالقفطان المغربي إلى العالمية و نشره خارج الوطن العربي.

جميع تصاميم سلمى بنعمر تباع حسب الطلب، ويمكنكم طلبها من خلال التواصل عبر الإيميل: orders@selmabenomar.com

لهذه الأسباب يتعيّن عليكم دعم مبادرة #شراء_التصاميم_العربية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع