تابعوا ڤوغ العربية

هكذا أساء مدرّسو النجمة المصرية تارا عماد تقييم جهودها

يبدو أن مدرّسي النجمة المصرية تارا عماد أساؤوا تقييم جهودها المدرسية. ولكن كيف؟ تعرّفوا معنا إلى قصتها..

تارا عماد بعدسة مازن أبو سرور، وتنسيق كاوا إتش بور لصالح عدد شهر مارس 2019 ڤوغ العربيّة.

في مساحة مخصصة للتدريب تغطيها المرايا بمركز ذا كورتيارد بلاي هاوس في دبي -حيث تُعرَض قطعٌ من بولغري- وسط أجواء مشبّعة ببهاء العالم القديم الذي طاله أثر الغبار، بينما ينساب فيض من الحماس المطمور والإثارة الكامنة، اللذين يشكلان عصب النجاح بالنسبة للمسرح، تستذكر نجمتنا قائلة: “قالوا لي: ’تارا، بما أنكِ الآن تمتهنين التمثيل، فمن المؤكد أنكِ سترسبين في جميع امتحاناتك‘، لكني كنتُ مصمِّمةً على النجاح في المجالين”.

من هنا، تحوّل الأمر من هذين الالتزامين إلى التزاماتٍ أخرى عديدة، مع توسّع نطاق إنجازات الشابة ذات الخمسة وعشرين ربيعاً، لتنتقل من التمثيل إلى عروض الأزياء، حتى باتت منخرطة في مجال التصوير الفوتوغرافي، والعمل الإنساني، فضلاً عن كونها سفيرة لعلامة معروفة، كل هذا وهي في خضم دراستها لبكالوريوس الفنون التطبيقية الممتد لخمس سنوات في الجامعة الألمانية بالقاهرة. 

بعد أن بدأت مسيرتها في عرض الأزياء في سن الـ14، سرعان ما حصلت على دور في المسلسل المصري ”الجماعةوقبل أن يمضي وقتٌ طويلٌ، ظهرت على الشاشة الذهبية في فيلم ”الهرم الرابع للمخرج بيتر ميمي. تقول بينما تبدو “غمازات” خدّيها الشهيرة واضحةً مع ارتسام ابتسامة فوق ثغرها: “لطالما أردتُ التمثيل”، وتردف: “إنه حلمي. سعيدة بالوصول إلى ما حققته عبر إصراري واجتهادي، رغم أنه ما يزال أمامي طريق طويل لأسلكه”.

تارا عماد بعدسة مازن أبو سرور، وتنسيق كاوا إتش بور لصالح عدد شهر مارس 2019 ڤوغ العربيّة.

يقع منزلها في جزيرة الزمالك بالقاهرة، حيث تعيش مع والدتها، وهي كاتبة تعزو تارا إليها الفضلَ في إشعال شغفها الأدبي. وتتركز الأعمال الخيرية لنجمتنا الشابة في المدينة، حيث تستهدف تعليم الفتيات، والتعامل مع القضايا البيئية، وحماية الحيوان. تقول: “يترك عديدٌ من الفتيات في مصر التعليمَ في سن الثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة ليتزوجن. نلتقي بهن لمحاولة فهم وجهة نظرهن، ونخبرهن بما سيضيع عليهن [جرّاء ذلك]، ونطلعهن على ما يمكن أن يكسبنه من مواصلة تعليمهن. لقد علمني ذلك الكثير”.

ورغم سعادتها بمشاركة أحداث حياتها مع متابعيها البالغ عددهم 1,2 مليون متابعٍ على انستقرام، غالباً ما تكتب الشابة العصرية، المولودة لأب مصري وأم يوغسلافية من مونتينيغرو، منشورات عن أهمية الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي بصفة مؤقتة، تقول: “يمكن أن تستهلككم”، وتضيف: “أحياناً أدرك أنني التصقت بهاتفي لساعات. منصات التواصل الاجتماعي مدهشة، لكن علينا أن نعي كيف ولماذا نستعملها”. وبتصفّح حساب تارا على انستقرام نكتشف عشقها لليوغا، وهو شغفٌ تقول إنه “غيَّر حياتها”، بعد معاناتها فيما مضى من مرضٍ مجهدٍ في العمود الفقري جعلها طريحة الفراش لمدة عشرة أيام. تقول عن إصابتها بانحراف في العمود الفقري: “لم أستطع السير، بل ولا حتى تحريك إصبعٍ واحدٍ. كان عليّ أخذ استراحة من تصوير مسلسل تلفزيوني لأني كنت أعاني ألماً مبرحاً. وعندما بدأت المشي من جديد، أدركت أن عليَّ ممارسة اليوغا لفترات أطول”.

تارا عماد بعدسة مازن أبو سرور، وتنسيق كاوا إتش بور لصالح عدد شهر مارس 2019 ڤوغ العربيّة.

وفيما يتعلق بأناقتها، تفضّل تارا مصممةَ الأزياء المصرية ديانا شعبان – وعنها تقول: “أعشق كل ما يتعلق بتصاميمها. أحاول دوماً دعمَ المصممين المحليين” – هذا إلى جانب إيلي صعب. وتردف: “النساء الشرق أوسطيات يقدرّن الإطلالات المبهرة، إذ تربطهن صلة وثيقة بالمظهر المبهر وبما يمثِّله الجمالُ بالنسبة لهن”. 

بكاريزما شخصيتها الهادئة وجاذبيتها العصرية اللافتة، لفتت تارا انتباهَ علامة بولغري في العام 2017، وسرعان ما تم تعيينها صديقةً للعلامة التي أثنت على ما تتحلّى به النجمة من “مزيج الأنوثة والقيم والجرأة”. تقول الممثلة المصرية: “ينتابني شعورٌ رائع عندما أرتدي تصاميم بولغري؛ فالقطع رائعة، وأنا مهووسة بالحقائب”.

تارا عماد بعدسة مازن أبو سرور، وتنسيق كاوا إتش بور لصالح عدد شهر مارس 2019 ڤوغ العربيّة.

وبينما تنخرط في القاهرة حالياً في تصوير الجزء الثاني من فيلم الفيل الأزرق للمخرج مروان حامد، الذي عملت معه في فيلم تراب الماس إنتاج العام 2018، تقرُّ تارا بأن كرسي المكياج السينمائي هو على الأرجح المكان الوحيد الذي ستجدونها تضع كريم الأساس فيه، وعن ذلك تقول: “أستمتع بالإطلالات المبهرة، سواء كانت من أجل جلسة تصوير أو شخصية ما، لكني لا أضع المكياج بصفة يومية”. تستطرد مبتسمةً: “كنت أشاهد مقطع فيديو تعليمياً على اليوتيوب مؤخراً، وقال مقدِّمه إن جلسة وضع المكياج يجب أن تستغرق 45 دقيقة على الأقل. أفضّلُ أن أقضي 30 دقيقةً إضافيةً في السرير على فعل ذلك! حضرتُ مهرجان القاهرة السينمائي العام الفائت، ورأيت أن أسلوب وُضع مكياج إطلالتي خلاله كان مبهراً بشكل مبالغ فيه، لذلك صففت شعري بكعكة شعثاء. أحببتها؛ شعرت أنها تناسبني أكثر”، وتردف: “أحب الاعوجاج والنقائص، فهي تجعلنا أقرب إلى طبيعتنا البشرية”.

تارا عماد بعدسة مازن أبو سرور، وتنسيق كاوا إتش بور لصالح عدد شهر مارس 2019 ڤوغ العربيّة.

تفاصيل الأناقة التي لا يجب أن تفوّتوها من على السجادة الحمراء في مهرجان كان

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع