نشاهد الملكة صوفيا، ملكة إسبانيا، دائماً بإطلالات تعنونها الأبهة والأناقة، بفساتين أو بذل تليق بمكانتها كوالدة ملك الدولة فيليب السادس، أما عند زيارتها الأخيرة لمدينة الرياض، فقد شوهدت الملكة بإطلالة مغايرة نوعاً ما، حيث اختارت الجلابيّة الخليجيّة لتحاكي الحضارة المحلّية أثناء استمتاعها بحضور حفل عشاء حميمي أقامته الأميرة الجوهرة بنت طلال آل سعود على شرفها. بحضور عدد من الشخصيّات المؤثرة مثل البروفيسور محمد يونس، الفائز بجائزة نوبل للسلام وعضو لجنة جائزة أجفند، إضافة إلى رائدتي الأعمال السعوديتين مريم مصلّي وأضوى الدخيل.
خلال حفل العشاء هذا تخلّت الملكة الاسبانية عن تيجانها الماسيّة وارتدت البشت الخليجي في صورة نشرتها أضوى الدخيل على صفحتها الخاصّة في انستقرام. في حين نشرت مريم مصلّي فيديو يظهر فرقة رقص تراثيّة تؤدي رقصة العرضة النجديّة مع ضيوف الحفل.
يذكر أن زيارة الملكة صوفيا إلى المملكة كانت لإعلان برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” المشاريع الفائزة بجائزة أجفند الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية للعام 2017 (وقد خطفتها مشاريع نيبال وبنغلاديش والهند من بين 76 مشروعًا) ضمن موضوعها وهو “ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع”. ترأست الملكة صوفيا اجتماع المنظّمة التاسع عشر بدورها الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملكة صوفيا الخيرية، نيابة عن رئيس “أجفند” الأمير طلال بن عبد العزيز. كما أعلن خلال ذلك الاجتماع كذلك عن اختيار القضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان، الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة أجندة 2030، موضوعًا لجائزة أجفند في العام 2018.
