من إيڤ (صاحبة أغنية “هوز ذات غيرل؟”) إلى كايلي جينر، تمرّ المسيرة المهنية لمنسِّقة الأزياء داني ميشيل بأوج ازدهارها بكل تأكيد منذ أن انتقلت من العمل مع زبوناتها العاديات إلى العمل مع المشاهير قبل أربع سنواتٍ.
“أعملُ على مدار الساعة”، هكذا قالت منسِّقة الأزياء المقيمة في جادة سانسيت لــڤوغ عن قائمة زبائنها الحالية التي تضم سبعة نجوم، ومنهم جينر، وكورتني كارداشيان، وإريكا جين، وإدغار راميرز. وتضيف: “إنها دائرة مغلقة، من السابعة صباحاً عندما تصل أولى الرسائل الإلكترونية وحتى التاسعة مساءً عندما ننهي إخراج الأزياء وترتيب صالة العرض – كلَّ يوم”.
وإلى جانب متابعة جداول الأعمال دائمة التغيُّر لزبائنها السبعة -وهو ما تشير إليه على أنه “أحجية تجميع الصورة”- توزّع مهام عملها بالتساوي ما بين إطلالات الشارع والفعاليات الفنية. وعن ذلك تقول موضحةً: “إنها حزمة مهام شاملة، لأن الناس يريدون رؤية الشخصية الشهيرة تبدو رائعة طوال الوقت”، وتضيف: “يرغب زبائني أن يشعروا بالتجديد على الدوام، كما لو كانوا على أعتاب [المشاركة في] حدث رائع”.
وهاتف ميشيل هو مصدر الإلهام والتواصل في بحثها عن “الروعة”. ويطلعها فريقٌ من المساعدين والمتدربين على مراجع وإطلالات للمصممين على انستقرام دون انقطاع، ليل نهار، وهي على تواصل دائم مع زبائنها عبر الرسائل النصية. يمكن أن تتم إطلالة جديدة لشخصية شهيرة في غضون دقائق، والحماس مثير إلى حدٍّ كبير. تقول معترفةً: “هناك الكثير من الإيجابيات والسلبيات المرتبطة بهذا العمل، وهو بالتأكيد ما يسبب الإدمان”. وتردف: “في اللحظة التي أتفقد فيها هاتفي تنقلب معدتي. يوم خطوبتي كنت أجري في كل مكان، أجيب على الاتصالات الواحد تلو الآخر. كنت غارقة في العمل لدرجة أنني نسيت التقاط أية صور!”.
وهمها الشخصي في “ضمان أن الجميع سعداء” هو ما يحفِّزها لخوض 17 نقاشاً حول زيٍّ واحد، يرافقه حماسها في تمكين سيدات الأعمال الشابات. لقد بدأت العمل مع جينر بعد أن ولدت طفلتها ستورمي ويبستر في فبراير، قبل أن تتربع النجمة البالغة 20 عاماً على صدارة قائمة أثرياء انستقرام وتصل إلى قائمة فوربس لأثرى السيدات العصاميات لأول مرة. تقول ميشيل مبتسمةً: “الأمر مثيرٌ للغاية”، وتضيف: “الأزياء والشعر والمكياج تشبه الدرع، إنها طبقة من الثقة عندما يكون لديك عددٌ هائل من المعجبين والناس الذين ينتقدونك. رؤيتهم يتألقون عندما يصعدون إلى خشبة مسرحٍ ما أو تلتقط صورهم عدسات الباباراتزي ومعرفة أنني جزءٌ من ذاك تعني لي الكثير. رؤيتهم ممكَّنين تبعث التمكين بي”.
لم تكن ميشيل يوماً مفتونة بالمشاهير، لأن “الجميع مجرد فتاة أو رجل لديهم المشاكل ذاتها التي نواجهها جميعنا” في التأنق، وهم في الأساس يعملون معاً. “أنظر إليهم كأشخاص، وإن كان بإمكاننا بناء صداقات إلى جانب العمل معاً فهو شيء إضافي مذهل”.
وهدفها التالي هو توثيق “أروع الأزياء والإكسسوارات الأكثر جنوناً” التي توضع تحت تصرفها لفترة قصيرة. وقبل أحد عشر عاماً، لم تكن تدرك حتى أنَّ تنسيق الأزياء كانت مهنة، والآن لديها ما يزيد عن 50 ألف متابعٍ ينتظرون رؤية الأحذية التالية التي ستجلبها لفتيات آل كارداشيان. “الأمر يذهلني، أحتاج لإشراك العالم في مكتبي بشكل أكبر”. وقبل أن يحصل ذلك، هناك المزيد من الرسائل المباشرة التي عليها أن تجيب عنها. “أنا فقط أهتم كثيراً بعملي”… تقول مع ضحكةٍ ملهمة، تماماً مثل أخلاقياتها المهنية.
والآن اقرئي: 5 تفاصيل قد لا تعرفونها عن إطلالة كايلي جينر في عيد ميلادها الحادي والعشرين
نُشِر للمرة الأولى على Vogue.co.uk
