Rex
مَن من الممكن أن يكون خليفة كارل لاغرفيلد في قيادة علامة شانيل؟ هذا السؤال الذي تبادر إلى أذهان الجميع بعد سماع خبر وفاة المصمم الألماني المبدع مساء يوم الثلاثاء. إذ نجح هذا المصمم الذي تولى منصب المدير الإبداعي لعلامة شانيل عام 1983، وعمل على تجديد الدار وإعادتها الحياة حتى أصبحت علامة رائدة في مجال الأزياء في عصرنا الحالي. وقد أعلنت الدار أخيراً عن تعيير ڤيرجيني ڤيارد مديرة إبداعيّة خلفاً له.
عرفت ڤيرجيني ڤيارد بلقب “الذراع اليمنى لكارل لاغرفيلد”، فقد عملت معه منذ سنة 1987، حينما قدّمها أحد الأصدقاء إلى كارل حتى تعمل لديه كمتدرّبة. تبعت ڤيارد المصمم لاغرفيلد عند تعيينه كمديراً إبداعياً لدى علامة كلوي في 1992، ثم عادت معه عند عودته إلى شانيل سنة 1997. كلّفها آلان فرتهايمر، الرئيس التنفيذي لشركة شانيل بالمهام الإبداعيّة في العلامة “حتى يستمر إرت كارل لاغرفيلد وغابريال شانيل” بحسب ما جاء في البيان الرسمي الصادر من علامة الأزياء الفرنسيّة.
عملت ڤيرجيني ڤيارد في منصب مديرة الاستوديو الإبداعي لدى شانيل، وقد نابت عن كارل لاغرفيلد بعد أن تغيّب للمرّة الأولى عن عرض شانيل للأزياء الراقية ربيع 2019 في باريس خلال شهر يناير الماضي. وقد أُعلن خلال العرض أن “كارل لاغرفيلد قد شعر بالتعب في صباح هذا اليوم، وطلب من ڤيرجيني ڤيارد، مديرة الاستوديو الإبداعي أن تنوب عنه في تحيّة الحضور بعد عرض هذه المجموعة الرائعة المستوحاة من القرن الثامن عشر. نتمنى للسيّد لاغرفيلد الشفاء العاجل” وذلك كما نشر موقع دبليو دبليو دي.
قالت ڤيارد في مقابلة سابقة مع صحيفة ذا تلغراف عن دورها لدى شانيل “أعمل على إعداد المجموعات مع العاملين في الأتلييه بناءً على رسومات كارل لاغرفيلد. أنسّق مع الفريق، وأتواصل مع موردين الأقمشة. يبدأ دوري باستلام الرسومات من كارل، أحاول أن أرضية ولكنني أحب أن أفاجئه كذلك”.
