تابعوا ڤوغ العربية

ناعومي كامبل تُسدي نصيحة ثمينة للعارضات السمراوات الصاعدات

Getty

عندما تُسديكِ عارضة بمكانة ناعومي كامبل نصيحة خاصة بعالم عروض الأزياء، ينبغي عليكِ الإنصات جيداً. فبعد فترة وجيزة من فوزها بجائزة أيقونة الموضة التي يمنحها مجلس مصممي الموضة في أمريكا، ومشاركتها في عرض الأزياء الرجالية لدار دولتشي آند غابانا وعرض ألتا مودا، قبل أن تتوجه إلى جنوب فرنسا لحضور مهرجان كان ليون الدولي حيث تحدثت عن ضرورة تطبيق مفهوم الشمولية، شاركت العارضة، التي تجوب العالم، في اليوم الأول لمهرجان أوزي فست 2018 الذي أقيم في مدينة نيويورك. وخلال المهرجان، أسدت الأيقونة البريطانية نصيحة للعارضات الصاعدات اللواتي يرغبن في شق طريقهن في صناعة الأزياء. ومَنْ أفضل من هذه العارضة الأسطورية، التي ما تزال تحتفظ بمكانتها منذ أن بدأت العمل كعارضة أزياء وهي في الخامسة عشرة من عمرها، لتقدم نصائحها الثمينة في مجال عروض الأزياء؟

وخلال المهرجان، جلست العارضة الأيقونية، التي ألمحت إلى عزمها على التقاعد في لقاء جرى أثناء ترويجها لعرض أزياء مؤسسة فاشن للإغاثة الذي أقيم في مدينة كان خلال مايو الماضي وكانت ضمن المشاركات به (قالت: “لا أعلم ما إن كنت أستطيع السير على منصات العروض لمدة أطول من ذلك، فلقد أمضيت 32 عاماً”) مع أندريا بريمر، مديرة تسويق بنك آلي (Ally Bank)، للحديث عن موضوع تنامي التنوع في صناعة الأزياء. وفي هذه المناسبة، حرصت على الظهور بإطلالة  بسيطة فارتدت فستاناً بتصميم القميص وصندلاً من نوع المصارعين باللون المعدني. وقالت كامبل خلال حلقة النقاش: “أصبح العالم أكثر اتحاداً عن أي وقت مضى”.

ولكن الحديث أخذ منحىً آخر عندما سُئِلت عما يجب على العارضات السمراوات القيام به لضمان تكافؤ الفرص في مجال صناعة الموضة. وأجابت كامبل: “أعتقد أن عليكِ أن تعبّري عن رأيكِ بأعلى صوت، ولدينا منصات تتيح لنا ذلك. ويجب أن تكوني يقظة، وتواصلي التقدم على مساركِ. أحياناً يفعلن ذلك ثم يتوقفن.. وحينها ترجع الأمور خطوة إلى الوراء ثم تتجه خطوتين إلى الأمام”. وأضافت متحدثةً من منطلق تجربتها الشخصية: “وإذا واصلتِ ذلك، ستتمكنين من التقدم وستزول الغيوم وستحصلين حتماً على ما تريدينه”.

وواصلت كامبل الحديث فذكرت واقعة إقدامها هي والعارضة الشهيرة إيمان عبد المجيد على اتخاذ موقف شخصي لمواجهة التمييز في هذه الصناعة. “أنا وإيمان، كتبنا رسائل إلى المصممين. بعضهم لم يفهمها على الفور. ظنوا أننا نهاجمهم .. ولم يكن ذلك هجوماً. أردنا فقط أن نُذكرهم [المصممين] أنه عند اختيار العارضات [اللواتي سيعملن معهم]، عليهم أن يفعلوا ذلك بعقلية متفتحة تُؤمن بالتنوع”. ومن المعروف أن كامبل وإيمان ساعدتا على فتح الأبواب المغلقة أمام العارضات السمراوات في هذا المجال، وكانت إيمان أول عارضة سمراء ترفض العمل بأجر أقل من غيرها من العارضات.

ولا تخشى كامبل الإفصاح عما يجول في عقلها عند الحديث عن الشمولية، إذ غالباً ما تستخدم منصتها للاعتراض على عدم المساواة عندما تلاحظ ذلك. وفي الآونة الأخيرة، تحدثت العارضة الشهيرة عن غياب التمثيل للفئات المختلفة في الحملات الدعائية لكبرى دور الأزياء وعلامات التجميل الفاخرة خلال مهرجان كان ليون الدولي للإبداع. كما طالبت بمنح العارضات السمراوات عقوداً مجزية، إذ ما زلن يعانين عدم المساواة في الأجور.

اِقرئي الآن: ڤيرساتشي تستعين بكوكبة من أشهر العارضات في حملتها الدعائية الجديدة للتعبير عن الشمولية

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع