ناعومي كامبل ورفيقاتها يحتفين بالمصمم الراحل خلال حفل 2017 لجوائز الموضة في قاعة ألبرت الملكية بلندن. Getty
يصادف اليوم عيد ميلاد الأسطورة الراحل عز الدين عليّة الثالث والثمانين. ذلك المصمم التونسي الثائر الذي اعتاد أن يحلّق خارج السرب، ويقدّم مجموعاته في الوقت الذي يراه مناسباً بعيداً عن جداول أسبوع الموضة ومواعيد العروض الرسميّة. رحل عليّة عن عالمنا في شهر نوفمبر، وقد شكّل رحيله صدمة في أوساط عالم الموضة والأزياء، ولجأ العديد من أصدقائه ومحبيه وحتّى عارضاته إلى تذكّر أجمل اللحظات معه (يمكن أن تشاهدوا تفاصيلها هنا).
أما اليوم في عيد مولد عز الدين عليّة، ملك الفساتين الضيّقة كما يحلو لمعجبيه تسميته، فقد حرصت العارضة ناعومي كامبل على توديعه بأن نشرت صورته على صفحتها الرسميّة على انستقرام، وقد كتبت في التعليق المصاحب لها: “عيد ميلاد سعيد يا بابا، أحبك”. يذكر أن كامبل كانت بمثابة الابنة الروحيّة للمصمم الراحل، إذ احتواها في سنٍّ مبكّرة وسكنت منزله في فترة مراهقتها. أما عارضة الأزياء الجزائريّة فريدة خلفة فقد كانت من الأصدقاء المقربين لعز الدين عليّة، وقد عملت معه منذ بداياتها في مجال عروض الأزياء أثناء ثمانينيات القرن الماضي. وقد حرصت على تذكره في صورة تجمعها معه. كما حرصت الممثّل الإسبانيّة روزي دي بالما على تذكّر مصممها المفضّل كذلك من خلال صفحتها الخاصّة على انستقرام.
يذكر أن نشأة عليّة كانت متواضعة، إذ ولد في تونس، وكان والداه من مزارعي القمح هناك. وبعد انتقاله إلى باريس كسب رزقه من العمل والعيش لدى الكونتيسة نيكول دو بليجيير، إذ عمل كجليس لأطفالها كما صنع لها الملابس ليدفع الإيجار. وفي نهاية المطاف، انتقل إلى مشغله الصغير في حي سان جيرمان، حيث ابتكر أزياءً لسيدات مثل غريتا غاربو. وفي عام 1979، أطلق علامته التي تحمل اسمه. وانطلق ليصبح نجماً يلمع في سماء الموضة العربيّة، يلهم أجيالاً للسعي وراء تحقيق أحلامهم.
روزي دي بالما:
المصوّر جايلز بنسيمون:
ڤيرونيكا ويب:
كارين روتفيلد:
اقرؤوا هنا: عز الدين عليّة… اللقاء الأخير مع مصمم الأزياء الأعظم في العالم
