تابعوا ڤوغ العربية
النشرة الأخبارية
أزياء January 16, 2020

نظرة على أشهر العارضات السوبر في التسعينيات

بقلم
ليندا إيڤانجيليستا اكتُشِفت موهبة الحسناء المولودة في كندا خلال مشاركتها في مسابقة جمال عندما كانت مراهقةً، وانتقلت سريعاً إلى نيويورك في سن التاسعة عشرة لتعمل كعارضة أزياء، وسرعان ما تحولت العارضة السوبر الجميلة، التي كانت ملهمةً للمبدع كارل لاغرفيلد، إلى واحدة من أشهر الوجوه في التسعينيات ومن أوائل العارضات البارزات اللواتي انتقلنّ من الظهور على صفحات المجلات إلى منصات العروض. وإلى جانب تصدرها لـ700 غلاف مجلة، شاركت إيڤانجيليستا في عروض لعلامات ڤيرساتشي، وڤالنتينو، ورالف لورين، وشانيل، وجورجيو أرماني (والعديد من العلامات الأخرى)؛ كما تصدرت حملات دعائية لدور أزياء معروفة منها: دولتشي آند غابانا، وكلوي، وإيڤ سان لوران؛ وهي تشتهر بقولها إنها لا "تشارك في عروضٍ بأقل من 10 آلاف دولار أمريكي في اليوم الواحد“. الصورة: REX
سيندي كروفورد أثنى مايكل كورس على الحسناء الأمريكية لنجاحها في "تغيير مفهوم ’الفتاة الأمريكية الجذابة‘ من الحسناء الشقراء الكلاسيكية ذات العينين الزرقاوين إلى فتاة سمراء أكثر جاذبية تتمتع بالذكاء والسحر والاحترافية على حدٍّ سواء". وبالفعل خلال مرحلة التسعينيات، كانت سيندي كروفورد اسماً دائم الحضور وشخصية بارزة في دنيا الأزياء. وإلى جانب تألقها على نحو متكرر على أغلفة مجلات الموضة الراقية، تهادت كروفورد فوق منصات العروض لدور الأزياء الشهيرة ومنها شانيل، وڤيرساتشي، وكريستيان ديور، وڤالنتينو، وذلك على سبيل المثال لا الحصر. كما أدت الحسناء السمراء متعددة المواهب دورَ مقدمة برنامج "هاوس أوف ستايل" الذي بُثَّ على قناة إم تي ڤي، ولعبت دور البطولة النسائية في فيلم لعبة عادلة. الصورة: REX
1/1
ناومي كامبل ناومي كامبل هي بلا شك واحدة من أكثر العارضات الشهيرات موهبةً وغزارةً في الإنتاج. وكانت الحسناء الإنجليزية أولَ عارضة أزياء أمريكية ذات أصول أفريقية تظهر على غلاف مجلة ڤوغ الفرنسية، كما ألّفت كتاباً، ومثّلت في عدة أفلام، وابتكرت 16 عطراً، وظهرت في برنامج للواقع، إلى جانب دفاعها عن حقوق الإنسان، حتى إنها سجلت ألبوماً موسيقياً - وهذا فقط النذر اليسير مما أنجزته كامبل. ومنذ أن بدأت مسيرتها المهنية في مجال عرض الأزياء في سن السادسة عشرة لا غير، حققت العارضة السوبر في لمح البصر نجاحاً كبيراً، حيث تهادت فوق منصات لعلامات رئيسية – ڤيرساتشي، وعز الدين عليُة، وبرادا- وأنشأت علاقات مع مصممين بارزين مثل المصمم الراحل إيڤ سان لوران الذي هدَّد بسحب إعلاناته من مجلة ڤوغ الفرنسية إن رفضت وضع صورة كامبل على غلافها. الصورة: REX
كيت موس اكتُشِفَت موهبة كيت موس التي ولدت بمدينة لندن في أحد المطارات بينما كانت في الرابعة عشرة من عمرها. وبعد ذلك بعامين، ظهرت موس على صفحات مجلة لأول مرة في حياتها -تحت عنوان "صيف ثالث من الحب"- وقد حققت نجاحاً فورياً. وبعد ذلك، ظهرت على أغلفة ڤوغ، كما شاركت في حملات دعائية، وتهادت فوق منصات عروض مصممين بارزين مثل المصمم جون غاليانو، ومارك جيكوبس؛ ووقعت عقداً مع كالڤن كلاين. وقد وُصِفَت موس، التي كانت تعرف بلقب "العارضة السوبر المضادة" بأنها متفرِّدة، خصوصاً بالمقارنة مع العارضات السوبر الممتلئات في ذاك الوقت (سيندي كروفورد، وناومي كامبل)، ودفعت بموجة العارضات الرشيقات اللواتي أتين بعدها للأمام - ولكن كان وسيبقى هناك كيت موس واحدة فقط إلى الأبد. الصورة: REX
ياسمين غوري إحدى أوليات عارضات الأزياء المسلمات اللواتي هيمنَّ على قطاع الأزياء والموضة، تم اكتشاف موهبة ياسمين غوري بينما كانت تعمل لدى ماكدونالدز في مدينتها الأم مونتريال وذلك عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها. وبعد العمل في مجال عرض الأزياء، أصبحت الحسناء ذات الأصول الباكستانية مطلوبةً من قبل قائمة مثيرة للإعجاب من دور الأزياء، بما فيها جيڤنشي، وهيرميس، وڤيرساتشي، وغيرها من أشهر دور الأزياء. الصورة: REX
تايرا بانكس بدأت نجمة برنامج أميركا نيكست توب موديل مسيرتها المهنية في مجال عرض الأزياء في سن الخامسة عشرة، وسرعان ما صعد نجمها في سماء الشهرة، إلا أن الحظ لم يكن حليفها في البداية حيث رفضتها أربع وكالات عرض أزياء قبل أن تتمكن من توقيع عقدٍ مع إحدى الوكالات. وخلال أول موسم عرض أزياء لها، تمَّ التعاقد معها للمشاركة في 25 عرضاً. وقد ظهرت فيما بعد على العديد من أغلفة المجلات كما شاركت في حملات دعائية لصالح كلٍّ من دولتشي آند غابانا، وتومي هيلفيغر، ورالف لورين، وغيرها من دور الأزياء المعروفة. وإلى جانب مسيرتها المهنية المتنامية على الدوام، أصبحت العارضة السوبر أول أمريكية من أصول أفريقية تظهر على غلاف مجلة جي كيو وكتالوج ڤيكتوريا سيكريت -بعد أن اكتسبت خبرةً في العام 1997- ومُنِحَت جائزة "ڤي إتش 1" لأفضل عارضة أزياء سوبر في السنة ذاتها. الصورة: REX
كلوديا شيفر سرعان ما تحولت العارضة السوبر ألمانية المولد إلى اسمٍ معروفٍ خلال التسعينيات، وأصبحت واحدة من أشهر العارضات في ذاك الوقت. وبجمالها الخارق وعينيها الزرقاوين وشعرها البلاتيني الذي تحسد عليه، ظهرت شيفر فيما يزيد على ألف غلاف مجلة وتألقت في الكثير من الحملات الدعائية. وقد تحولت إلى ملهمة للمبدع كارل لاغرفيلد، ووقع عليها الاختيار لتصبح الوجه الجديد لعلامة شانيل. الصورة: REX
كريستي تورلينغتون بدأت كريستي تورلينغتون، وهي واحدة من "الثلاثي الشهير" (إلى جانب كلٍ من ناومي كامبل وليندا إيڤانجيليستا)، عرض الأزياء لدفع تكاليف هوايتها لركوب الخيل. وقد اكتسبت السمراء المذهلة شهرةً كبيرةً في بداية التسعينيات بوصفها الوجه الدعائي لكلٍّ من برادا، وميبيلين، وبربري، وكالڤن كلاين. وتفخر العارضة الأمريكية بظهورها فيما يزيد على 300 غلاف مجلة عالمية، حتى إنها ظهرت أيضاً في فيلمين وثائقيين وفي فيديوهات موسيقية. الصورة: REX
كارلا بروني قبل عقد قرانها على الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، كانت كارلا بروني المولودة في إيطاليا تعرض الأزياء لصالح مصممين بارزين ودور شهيرة مثل: كريستيان ديور، وجيڤنشي، وجون غاليانو، وشانيل، وڤيرساتشي. وبحلول التسعينيات، كانت الحسناء السمراء بين صفوف العارضات العشرين الأعلى أجراً في العالم قبل أن تعتزل عروض الأزياء لتتفرَّغ للغناء. الصورة: REX
ناديا آورمان اكتُشِفَت موهبة العارضة الألمانية، المعروفة بساقيها اللامعتين والطويلتين (بطول 45 بوصة على وجه التحديد)، في مقهىً بمدينة برلين. لكن لم تصبح الحسناء زرقاء العينين مطلوبةً للعروض إلا بعد أن صبغت شعرها باللون البلاتيني. وقد عملت آورمان بعد ذلك مع المصورين الفوتوغرافيين المعروفين: هيلموت نيوتن، وستيفن ميزل، ونِك نايت، حيث ظهرت على عددٍ كبيرٍ من أغلفة المجلات العالمية وهيمنت على منصات عروض دور أزياء مرموقة. الصورة: REX
هيلينا كريستينسن بالرغم من أن مسيرة هيلينا كريستينسن المهنية في مجال عرض الأزياء كانت قد انطلقت عن غير عمد -حيث فازت بمسابقة ملكة جمال كوبنهاغن ظنَّاً منها أنها فعالية خيرية- إلا أن تصاعد نجاحها المتواصل لم يكن من قبيل الصدفة؛ فبعد تمثيلها لبلدها في مسابقة ملكة جمال الكون، بدأت بالتألق على صفحات مجلات موضة رئيسية وحملات دعائية لصالح كلٍّ من شانيل، وڤيرساتشي، وڤيكتوريا سيكريت، إلى جانب ظهورها على منصات العروض في مختلف أنحاء العالم. وقد أصبحت العارضة متحدثةً باسم علامة مستحضرات التجميل ريڤلون، كما ظهرت في الفيديو الموسيقي لأغنية ويكد غيمز ذائعة الصيت في التسعينيات للمغني كريس إيزاك قبل أن تلاحق شغفها في التصوير الفوتوغرافي. الصورة: REX
ستيفاني سيمور تصدرت ستيفاني سيمور الواثقة والأنيقة والجريئة على نحو غير مبالٍ عناوين الأخبار ومنصات العروض في التسعينيات، حيث ظهرت على الكثير من أغلفة المجلات العالمية وكانت موضوعَ أعمال مصورين فوتوغرافيين معروفين، كما تبخترت فوق منصات عروض دور أزياء مرموقة، في حين لعبت دور الوجه الإعلامي لعلامة ڤيكتوريا سيكريت. وإلى جانب ذلك، غرّدت السمراء رائعة الجمال (التي كانت ملهمة عز الدين عليّة) خارج حدود صناعة الموضة، إذ تألقت في فيديوهات موسيقية لفرقة الروك الشهيرة غنز آن روزز برفقة أكسل روز الذي جمعته بها علاقة حبٍّ متذبذبة آنذاك. واليوم سيمور متزوجة من هاوي جمع الأعمال الفنية النهم بيتر برانت، ولهما أربعة أبناء -اثنان منهم يشبهان والدتهما- وغالباً ما يشاهدون معاً خلال أسابيع الموضة. الصورة: REX
1

قبل أن يسطع نجم جيجي حديد وكيندال جينر وكايا جيربر، كان هناك جيلٌ مختلفٌ تماماً من عارضات الأزياء السوبر اللواتي تألقن على أغلفة المجلات، وتبخترن فوق منصات عروض دور أزياء مرموقة، ولعبن أدوار الملهمات لبعضٍ من أشهر المصممين. وطوال عقدٍ من الزمن، هيمنت تلك النجمات على منصات العروض وغيرنّ في نهاية المطاف وجهَ عالم الأزياء والموضة إلى الأبد. ندعوكِ إلى رحلة في الذاكرة والعودة إلى الماضي من خلال معرض الصور أعلاه لتتعرفي من جديد على أشهر العارضات اللامعات في التسعينيات.

والآن اقرئي: لن تصدقي كم تجني جيجي وبيلا حديد من العمل في عرض الأزياء

ڤوغ توصي بـ

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع
     
     

    حقوق النشر © لصالح Nervora Fashion, Inc. و Condé Nast. جميع الحقوق محفوظة. غير مسموح بنسخ أو إعادة توزيع أو نقل أو تخزين أو استعمال هذه المادة بأي شكل أو بأي وسيلة دون الحصول على إذن كتابي صريح مسبق من Nervora Fashion, Inc. و Condé Nast.