تابعوا ڤوغ العربية

نيكي ميناج تظهر لأول مرة على أحد أغلفة ڤوغ

نيكي ميناج تظهر لأول مرة على أحد أغلفة ڤوغ

 رغم أنها مغنية راب حائزة على شهادة مبيعات الموسيقى من الفئة البلاتينية وسبق لها الظهور على أغلفة عديد من المجلات العالمية خلال مسيرتها المهنية، إلا أنَّ النجمة نيكي ميناج لم تظهر مطلقاً على أيٍ من أغلفة ڤوغ – حتى الآن.

عادت نيكي ميناج -وهي عضوة مرموقة في دائرة ملوك الموضة بعالم موسيقى الراب، ولديها ما يزيد على 90 مليون متابع على انستقرام- بعد فترة انقطاعٍ دامت نحو أربع سنوات لتصدر ألبومها الرابع الذي يحمل العنوان كوين [ملكة]. وفي غضون ساعات قليلة عقب إطلاق الألبوم، وصلت أغنية كوين للمرتبة الأولى فيما يزيد على 85 بلداً، منها الإمارات وفلسطين ولبنان والسعودية. وقد قوبل نجاحها ذاك بثناء شخصيات شهيرة، حيث أعلنت كلٌّ من ناعومي كامبل وكيم كارداشيان ويست دعمهما لها قُبيل العرض الفني للمغنية المقرّر أن يجرى ضمن فعاليات حفل إم تي ڤي للموسيقى المصوّرة لعام 2018 يوم 20 أغسطس.

لقد كانت عودة ميناج ميمونةً حقاً ومكللة بالنجاح، مع ظهورها على غلافِ ثاني عدد من ڤوغ العربية يصدر في سبتمبر، بعد أن كانت العارضة بيلا حديد نجمة أول عدد يصدر من المجلة في سبتمبر 2017 بعدسة المصمم الأسطوري كارل لاغرفيلد.

نيكي ميناج تظهر لأول مرة على أحد أغلفة ڤوغ

يعلّق رئيسُ التحرير مانويل أرنو على غلاف العدد السابع عشر من ڤوغ العربية بالقول: “يتعاون قطاعُ الموضة والأزياء بنجاح مع فنانيِّ الراب لأنهم يجذبون مستهلكي القطع الفخمة من الشباب ولهم تأثير عالمي. وفي 2018، نحن لا نعشق كلمات أغانيهم فحسب، بل نستمدُّ منهم الإلهام في مجال الأناقة أيضاً”. ويردف: “بالنسبة لنا، تمثِّل نيكي ميناج كلَّ ما يجعل هذا القطاع ناجحاً، فهي المؤلِفة والمنتِجة لمعظم ما تقدمه، ومغنية راب حائزة على شهادة مبيعات الموسيقى من الفئة البلاتينية، وسيدة أعمال ناجحة أطلقت خطوط أزياء وعطور ومشروبات، وقد ظهرت على قائمة مجلة  تايم للشخصيات المئة الأكثر تأثيراً. ببساطة هي نموذج مثالي للمرأة القائدة”.

وفي هذا الوقت الذي يناقش فيه عالم الموضة مفاهيم الشمولية والتنوع والمساواة، كان من اللائق تماماً أن يصوِّر موضوعَ الغلاف في مدينة نيويورك، وقبل أيامٍ معدوداتٍ من حفل ميت غالا، فريقٌ مؤلّف من النساء فقط. حيث كانت المصوِّرة المعروفة إيما سمرتون تقف خلف عدسات الكاميرا، في حين قامت آنا كاتسانيس بتنسيق الإطلالات تحت إشراف مديرة الأزياء في ڤوغالعربية كيتي تروتر، بينما ابتكرت إطلالتي الشعر والمكياج كلٌّ من كيم كيمبل وشيكا دالي على التوالي.

ويرافق موضوعَ الغلاف الذي تتألق فيه نيكي ميناج حوارٌ حصري أجراه معها أرنو، وفيه تتحدث مغنية الراب عن الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي، والشفاء من جرح القلب، والعودة مجدداً أقوى من أي وقتٍ مضى لتستعيد تاجها من جديد.

تقول ميناج: “أعتقد أن كل من يقولون إنهم لا يبالون بالأمور المريعة التي تقال عنهم أو الأكاذيب التي تُنشر عنهم ليسوا صادقين، أنا إنسانة وبالتأكيد يزعجني الأمر عندما أقرأ أكاذيب أو أموراً مشينة تُقال عني… لقد استغرقت وقتاً لأقدم للمعجبين بي شيئاً عرفت أنه سيكون مثالياً”.

وبالحديث عن أحدث نجاحٍ لها وكفاحها للوصول إلى القمة، تكشف لنا ميناج أيضاً: “في المطعم الذي كنت أعمل فيه كنادلة، كنت أتجه إلى طاولة الزبائن لأسجّل طلباتهم، وقبل أن أستلم الطعام الذي طلبوه [لأقدمه لهم]، كنت أكتب كلمات الراب على دفتر الطلبات حول ما قالوه أو ما كانوا يرتدونه… لقد دار في فكري على الدوام أنني سأترك هذا المكان، وأتوقف عن العمل كنادلة، وأصبح نجمة لامعة”.

اقرئي كامل الحوار مع نيكي ميناج على صفحات عدد سبتمبر من ڤوغ العربية.

والآن اقرئي: ريهانا تُعيد صيحةَ حواجب التسعينيات الرفيعة إلى الواجهة

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع