تابعوا ڤوغ العربية

مَنْ يدير العالم؟”.. علامة لبنانية تجيب عن هذا السؤال المهم”

يكاد يكون من المستحيل أن نتصفح تحديثات انستقرام وقصصه المرئية دون أن نطالع صوراً لنساء مثل نادين لبكي، وآلاء بلخي، ونادين قانصو، متزينات بشارات تطرح هذا السؤال: “مَنْ يدير العالم؟” (أو: Who runs the world? بالإنجليزية). وتقف سارة بيضون، مؤسِسَة علامة الإكسسوارات الرائجة ساراز باغ، وحدها خلف انتشار شارة التمكين هذه والتي أطلقتها كجانب من حملتها “نساء مدهشات” (أو: Women of Wonder بالإنجليزية)، وهي مبادرة تهدف إلى الاحتفاء بالنساء ودعمهن يومياً. تقول سارة في حوارها مع موقعنا ar.vogue.me: “نرغب في تقدير جميع النساء وتمكينهن، بغض النظر عن الاختلافات بينهن”.

ويرتكز جوهر علامة الإكسسوارات هذه على مهمة تستهدف تعزيز المساواة بين الجنسين، لذا تتولى أكثر 200 سجينة حالية وسابقة ونساءٌ فقيرات، تم تدريبهن على يد فريق ساراز باغ وحرفيين مهرة، ببراعة فائقة صناعةَ الأعمال اليدوية التي تشتهر بها العلامة، وبعضهن واصلن هذه المسيرة فدربن نساء أخريات، ومنهن مَنْ تمكّنَّ من إقامة مشاغل خاصة بهن. وتعلق سارة قائلةً: “وهكذا استكملن دائرة مثمرة، حيث تدور الأزياء مع القضايا الهادفة بكل سلاسة”.

التقينا المصممة لنكتشف المزيد عن هذه الحملة التي تزامنت مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة مارس.

ماذا يعني لكِ التآخي النسائي؟
في رأيي، التآخي النسائي يعني –أولاً وقبل كل شيء- الرفق، والدعم، واحترام كل امرأة للأخرى. ففي النهاية، عندما نتعاون جميعاً معاً نزداد إشراقاً وقوةً وجرأةً.

كيف واتتكِ فكرة هذه الحملة؟
خلال رحلتنا مع علامة ساراز باغ، قابلنا عدداً لا يحصى من النساء تعرضن للظلم بسبب التشريعات المجحفة. وهنا في لبنان، تم مؤخراً تعيين أربع نساء في مناصب حكومية، وآمل أن يمهد هذا لسنّ قوانين طال انتظارها وأصبحنا في أمسّ الحاجة إليها من أجل تعزيز أحوال النساء على المستوى الإنساني والاقتصادي في البلاد. وفي تطور إيجابي، كانت النساء في الآونة الأخيرة في صدارة هزات التغيير المهمة التي يشهدها الشرق الأوسط – على المستويات السياسية، والبيئية، والاجتماعية-الاقتصادية، والإبداعية والتجارية، وأردنا تشجيع هذا التقدم والاحتفال به عبر تدشين حركة موحدة تلهم الدعم والزمالة بين النساء.

طرأت فكرة هذه الحملة أثناء تبادلنا أنا وشقيقتي، ملك، الأفكار مع فريق العمل في شركة ماريانا وهبي للعلاقات العامة حيث كنا نحاول ابتكار حركة إيجابية تحتفي بإنجازات جميع النساء من جميع مناحي الحياة. ومن هنا، جاءت فكرة عمل شارة ترمز إلى أن جميع النساء ينتمين لنفس العشيرة – في الكفاح، والإنجاز والطموح. وقد أردنا لهذا الانتماء النسائي الانتشار – بعيداً عن المديرات التنفيذيات ورائدات الأعمال، فضلاً عن تقدير جميع النساء وتمكينهن، بغض النظر عن الاختلافات بينهن، وأن تدعم النساءُ بعضهن البعض في الأمور العادية والكبرى.

اذكري لنا بعض النساء اللواتي ألهمنكِ، ولماذا ألهمنكِ؟
بلا جدال، أجد النساء اللواتي التقيت بهن في السجون وفي بعض المواقف الأخرى السيئة أكثر مَنْ يلهمنني بفضل إرادتهن، وإصرارهن، وشجاعتهن في مواصلة مسيرتهن الحياتية رغم جميع العقبات.

في رأيكِ، مَنْ يقود التغيير في المنطقة؟
لحسن الحظ، ثمة الكثير من النساء يمهدن الطريق لإحداث تغيير مذهل في العالم العربي. ومِن النساء اللواتي أشعر بأنهن يعنين لي الكثير حالياً: ريا الحسن، ونادين لبكي، وأمل كلوني، والملكة رانيا.

والآن اقرؤوا: ستة أماكن مثالية بدبي لتحتفلوا فيها بأعز النساء على قلوبكم

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع