تابعوا ڤوغ العربية

هكذا دَعمت دوقة ساسكس الحرفيين الأفغان عبر مجوهراتها

الصورة: Getty

مساء الاثنين الماضي، فاجأت ميغان ماركل، دوقة ساسكس، ضيوف حفل توزيع جوائز الموضة البريطانية الذي أقيم بقاعة رويال ألبرت هول حين جاءت في زيارة غير معلنة لتسليم جائزة أفضل مصممة للأزياء النسائية لهذا العام إلى المديرة الإبداعية لدار جيڤنشي، كلير وايت كيلر. وفي هذه المناسبة، ارتدت الأميرة، التي تنتظر مولودها الأول، فستاناً راقياً أسود بتصميم الكتف الواحد من جيڤنشي، واستكملت إطلالتها بصندل ذهبي بأربطة من علامة تامارا ميلون، كما تزينت بثلاثة أساور ذهبية وقرطين من علامة المجوهرات الملتزمة بأخلاقيات المهنة بيبا سمول.

وكانت أساور “وجيهة” و”أوشنا”، و”أومين”، وقرطا “نوشين”، وهي القطع التي تزينت بها الدوقة، من إبداعات حرفيي مؤسسة تركواز ماونتن الخيرية التي أسسها الأمير تشارلز، والد زوجها، بالاشتراك مع الرئيس السابق لأفغانستان حامد كرزاي عام 2006 بهدف توفير فرص العمل والمهارات للحرفيين الشباب الذين يعيشون في مناطق الصراع في الدولة الواقعة في جنوب آسيا، مع الحفاظ على ثقافتهم وتقاليدهم.

ونشرت سمول على حسابها في انستقرام رسالة جاء فيها: “يُشرفي رؤية دوقة ساسكس الجميلة تتزين بالأساور والقرطين المرصعين، وهي القطع التي يفخر بصناعتها الحرفيون بمؤسسة تركواز ماونتن @TurquoiseMountain في أفغانستان، والتي تعمل على تدريب الشباب رجالاً ونساء في مناطق الصراع وتوظيفهم”. ولم تكن تلك المرة الأولى التي يُلتقط فيها صور للدوقة متألقةً بهذه المجوهرات؛ فقد تزينت بنفس الأساور خلال جولتها الملكية بجزر فيجي مع زوجها الأمير هاري في أكتوبر الماضي.

ويُعرف عن دوقة ساسكس ميلها لاستخدام شغفها بالأناقة لدعم العلامات الصديقة للبيئة، والملتزمة بالأخلاقيات، والاستدامة. وقد صممت ستيلا مكارتني، المعروفة بتبنيها لنهج الرفق بالحيوان في أزيائها، الفستانَ الذي ارتدته الدوقة في حفل الاستقبال الذي أقيم احتفالاً بالزفاف الملكي، فيما كان الحذاء المسطح من علامة روثيس الذي انتعلته ميغان في أكثر من مناسبة خلال جولتها الملكية في أستراليا مصنوعاً من زجاجات المياه البلاستيكية المعاد تدويرها.

ولكن الجهود الإنسانية للدوقة، التي تنتظر مولودها الأول، تتجاوز أيضاً خياراتها لخزانة أزيائها. وفي سبتمبر الماضي، أصدرت كتاباً للطهو بعنوان معاً: مطبخنا المجتمعي، يضم أكثر من 50 وصفة وضعتها نساء فقدن منازلهن وأحباءهن في الحادث المأساوي الذي دمر برج غرينفيل، واللواتي تجمعن منذ ذلك الحين في مطبخ حُب المجتمعي بغرب لندن لإعداد وجبات الطعام لعائلاتهن.

وقالت ميغان، في فيديو مصور نشره الحساب الرسمي لقصر كينسينغتون على انستقرام: “في يناير عام 2018، عندما انتقلتُ للإقامة في منزلي الجديد بلندن، التقيتُ مجموعة من النساء تضرر مجتمعهن من الحريق الذي شبّ في غرينفيل. وقد شعرتُ فوراً برابط يجمعني بهذا المطبخ المجتمعي. فأنا مثل هؤلاء النساء، شغوفة بالطعام والطهو كأسلوب لدعم المجتمعات”.

ويستفيد مطبخ حُب المجتمعي من أرباح هذا الكتاب، الذي تدعمه المؤسسة الملكية وتتولى نشره دار بينغوين راندوم هاوس.

والآن اقرئي: دوقة ساسكس ميغان ماركل في ظهور مفاجئ لتكريم مصممة فستان زفافها

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع