تابعوا ڤوغ العربية

هكذا يدعم إيلي صعب الجيل الصاعد من المصممين اللبنانيين

https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2https://ar.vogue.me/wp-content/themes/vogue2

تحت شعار “موجة جديدة”، قدم 14 طالب وطالبة من خريجي برنامج تصميم الأزياء في الجامعة اللبنانية الأمريكية، هذا الشهر، عرضاً لأحدث تصاميمهم الجريئة بكارخانة الحرير، لا مانيانيري، في بيروت، والتي كانت قديماً مصنعاً للحرير تم بناؤها في القرن الثامن عشر. ويُعد هذا العرض لأزياء الخريجين تقليداً سنوياً تقيمه الجامعة اللبنانية الأمريكية كمنصة انطلاق للمبدعين الصاعدين وللاحتفال بنيل الطلاب شهادة البكالوريوس في تصميم الأزياء ومدتها أربع سنوات، بالتعاون مع المصمم العالمي إيلي صعب وجامعة لندن للأزياء. وبعد هذا العرض الذي قدم فيه الطلاب 160 إطلالة مميزة، التقت ڤوغ العربية إيلي صعب للحديث عن مستقبل الأزياء في لبنان وكيف نجح في بناء إمبراطوريته العالمية، دون أن يلتحق بأي دراسات أكاديمية.

كيف بدأ التعاون بينك وبين الجامعة اللبنانية الأمريكية؟

منذ أن قمت بدور كبير في تحقيق الحلم ووضع ركائز صناعة الموضة في المنطقة، أشعر الآن، وأكثر من أي وقت مضى، بالحاجة إلى مساعدة وحث المواهب الشابة التي ترغب في شق طريقها في عالم التصميم. وهي مسؤولية كبيرة وأحد أهدافي أن أرد الجميل للمنطقة التي شجعتني على  النمو. وقد طلبت مني جامعات مختلفة وضع هذا البرنامج، ولكني شعرت أن رؤية الدكتور جوزيف جبرا، رئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية، تتوافق للغاية مع رؤيتي. وقد أقنعني إيمانه وما بذله من جهد في وضع هذا البرنامج بضرورة أن تتضافر جهودنا لنقدم في لبنان برنامجاً لتصميم الأزياء يتمتع بمعايير عالمية.

ما رأيك في التعاون القائم بين الجامعة اللبنانية الأمريكية وجامعة لندن للأزياء؟

يكمن الهدف من إطلاق برنامج لتصميم الأزياء في الجامعة اللبنانية الأمريكية بالتعاون مع جامعة لندن للأزياء، وهي مؤسسة مرموقة تشتهر بخريجيها من المصممين البارزين على مستوى العالم، في تقديم معايير تعليمية عالية للطلاب اللبنانيين لتعزيز مشهد الموضة أكثر ومنح الدارسين شهادة تحظى بالاحترام. فبعض العائلات لا ترغب في أن يعيش أبناؤها في الخارج أو ليس لديهم إمكانيات لذلك. وبتقديم هذا البرنامج في المنطقة، سنروج لبلدنا أيضاً ونجعل من لبنان وجهة ثقافية مرة أخرى.

إطلالة من مجموعة ياسمين حسونة

ما مدى مشاركتك في البرنامج وعملية التعليم؟

الجانب الأكاديمي ليس تخصصي وأترك هذه المسؤولية إلى الجامعة اللبنانية الأمريكية، التي تضمن تقديم برنامج يحظى بمعايير عالمية. وسأقدم أي مساعدة قد تُفيد البرنامج أو الطلاب. وأشارك في لجنة التحكيم التي تُؤلف في نهاية العام لتقييم آخر عرض يقدمه الطلاب لإرشادهم وتقديم التوصيات لهم حسب الحاجة. وورشة عملي مفتوحة للمواهب الواعدة كي يكتسبوا مزيداً من الخبرة عبر الممارسة العملية.

هؤلاء الطلاب يشكلون الدفعة الثانية من الخريجين، ما مدى تأثرك بهذه التجربة حتى الآن؟ 

أنا مهتم للغاية بهذا البرنامج وأشعر بالفخر عندما أرى الطلاب يتخرجون عاماً تلو الآخر. وكان العام الماضي مميزاً للغاية بالنسبة لي، لأنني شهدت تخريج الدفعة “الأولى” كما أسموها، وهو إنجاز حقيقي. وهذا العام شعرت برضا بالغ حين رأيت شغف الطلاب بتعلم الأزياء ونظرتهم إلى هذه الصناعة من منظور أرحب.

باعتبارك مصمماً علم نفسه تصميم الأزياء، هل تعتقد أن برنامجاً جامعياً تقليدياً يمكن أن يُحدث فرقاً؟ أم أن الموهبة والإبداع لا يزالا أساس النجاح ؟

التعليم هو أول مرحلة لإقامة نظام بيئي يمكن أن يدعم ويحتضن المواهب الشابة ويعدها للانطلاق عالمياً. وتعتبر الشهادة الجامعية نقطة البداية الأساسية للنجاح في عالم يعج بالمنافسة اليوم. والموهبة والإبداع هما الأدوات التي تصنع التفرد ولكن يظل مفتاح النجاح في إدارة موهبتك وتنميتها. وهي النقطة المحورية لضمان النمو وتحقيق الإنجازات.

إطلالة من مجموعة تاتيانا أنطون

قدمت أول عرض لك وافتتحت أول أتلييه خاص بك في سن مبكرة عندما كنت في الثامنة عشرة من عمرك. ما الشيء الذي كنت تتمنى لو أنك علمته آنذاك؟

الكثير من الأمور.. لقد كان عملي في مجال الموضة نصيب أو قَدَر أكثر من أي شيء آخر ومنذ بداية مسيرتي، كان لدي رؤية واضحة للغاية عن الوجهة التي أقصدها. وقد فكرت في إطلاق علامتي عالمياً وعزمت على النجاح في ذلك. ولكني ظننت أنه حين أتوسع في عملي، سيسهل عليّ الأمر، لأنني فرغت من بلوغ هدفي. ولم أكن أعلم  قط أن المسؤولية ستكبر، وأن الهدف سيعلو أكثر، وأن الجهد المبذول سيكون بلا حدود. 

ما أكثر نصيحة يشيع سؤالك عنها بين الطلاب؟

أود أن أخبرك بدلاً من ذلك بالنصيحة الشائعة التي أسديها أنا للطلاب: اِعْمل بحماس وآمن بنفسك. وضَعْ أفكاراً طموحة لتحقيق حلمك وصُنع هويتك الخاصة في الأساس.

لديك ثلاثة أطفال. فهل تعلقك بالطلاب الشباب يأتي من منطلق المشاعر الأبوية؟ وهل ترى نفسك في هؤلاء المصممين الواعدين؟

أنا لا أشارك في البرنامج يومياً؛ فأنا لا أملك متسعاً من الوقت لذلك، كما قد تتصور. ومع ذلك، أنا بالتأكيد مثل الآباء الذين يستمتعون برؤية أطفالهم يبقون معهم ويحصلون على تعليم عالي الجودة. أنا أعمل أكثر كمرشد لهم يمنحهم التوجيه السليم ليتابعوا طريقهم. فالطلاب في أولى مراحل عملية التعليم، ويحاولون استكشاف موضع أقدامهم في الصناعة، ويسعون لمعرفة أكثر شيء يناسبهم وأكثر مجال يجدون فيه أنفسهم. بعضهم قد يغير مساره والبعض الآخر سيطور مهاراته أكثر. أما أنا فوضعي كان مختلفاً للغاية، فلم أحظ بهذا التعليم أو النظام الذي يدعمني في تطوير قدراتي، وتعين علىّ أن أتعلم هذا المجال بنفسي يومياً. أما اليوم، فهؤلاء الطلاب يتعلمون في إحدى أفضل الجامعات، ولديهم الكثير من التسهيلات التي تُثري مداركهم وتنمي آفاقهم. بعضهم يذكرني ببداياتي المبكرة – فقد كانت مرحلة مفعمة بالحماس الشوق إلى نهل المعرفة.

إطلالة من مجموعة جيني حداد

على المستوى الشخصي، هل تتعلم أنت أيضاً من الطلاب؟

الحياة ما هي سوى رحلة تتعلم منها كل يوم ومن جميع من تلتقيه. وهؤلاء الطلاب يمثلون الإيمان بمستقبل أكثر إشراقاً. فلدينا العديد من المواهب ويجب أن نصقل إبداعهم وقدراتهم بفتح آفاق جديدة لهم ودعم تشكيل مستقبل الموضة في العالم العربي.

اقرؤوا الآن: هذا ما ستحتاجينه لبدء التمارين الرياضيّة فوراً

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع