تابعوا ڤوغ العربية

يزدان عدد فبراير من ڤوغ العربية بغلاف تزينه النجمة ريتا أورا التي تجري حوارًا مع دوناتيلا ڤيرساتشي

تكشف الأيقونتان عن قوتهما الناعمة المشتركة، وأمنيتهما في تكريس منصتهما لخدمة الأشخاص الأقل حظًا.

ريتا أورا بعدسة Jeremy Cho لصالح عدد فبراير 2022 من ڤوغ العربية

تعد المغنية وكاتبة الأغاني والممثلة والناشطة الخيرية ريتا أورا إحدى أشهر النجمات العصاميات في القرن الحادي والعشرين. وفي حوارها مع المصممة الإيطالية دوناتيلا ڤيرساتشي، تتحدث الأيقونتان عن بلوغهما سن النضج، وكيف تعملان في مجالين تعشقانهما لتحقيق أهدافهما. تؤكد أورا: “كان اقتحام هذه الصناعة صعبًا”، مضيفةً: “لقد تطلب قدرًا كبيرًا من الانضباط والإيمان بنفسي لأشعر بالثقة بأن هذا هو طريقي الصحيح”. ورغم أن أورا بدأت حياتها كلاجئة، فقد نجحت في شق طريقها حتى احتلت أولى أغنياتها المركز الأول في قائمة أول عشر أغان في المملكة المتحدة، وحصلت على تصنيف بلاتيني. تقول: “إن أفضل نصيحة أهديها للفتاة الشابة هو أن تؤمني دائمًا بنفسكِ وبرؤيتكِ لفنكِ، وألّا تدعي أحدًا يقول لكِ بأنكِ لا تستطيعين تحقيق أحلامكِ”.

ريتا أورا بعدسة Jeremy Cho لصالح عدد فبراير 2022 من ڤوغ العربية

تولت دوناتيلا ڤيرساتشي قيادة دار “ڤيرساتشي” بعد الوفاة الصادمة لشقيقها جياني عام 1997. واليوم، تعد “ڤيرساتشي” الدار المفضلة على نطاق واسع للنجمات –ومنهن على سبيل المثال لا الحصر أنجلينا جولي، وزندايا، ودوا ليبا، وليدي غاغا– مثلما كانت خلال سنوات مؤسسها الراحل. وتكشف المصممة: “في لحظة ما، كان من الصعب أن أكون ’دوناتيلا ڤيرساتشي‘”، وتضيف: “كنت أعاني خسارة فادحة. ووُضِعتُ في موقع كان عليّ أن أشغله، لكنني لم أكن مستعده له لأني أردت أن أكون على طبيعتي وأختبئ من العالم – أو حين كنت في غرفة مليئة برجال يرفضون أفكاري حتى قبل أن يتاح لي فرصة شرحها بنفسي. كانت سنوات صعبة، بيد أنني تعلمت الكثير أيضًا. لقد جعلتني أقوى لأن هناك أمرًا واحدًا لن أفعله أبدًا: الاستسلام”.

 

ويسلط عدد فبراير الضوء على الموهبة الصاعدة، الممثلة التونسية سونيا عمار البالغة من العمر 22 عامًا التي تألقت في دور البطولة بالجزء الخامس من سلسلة أفلام “الصرخة” (Scream). وتتحدث العارضة سونيا، التي عرضت أزياء “ميو ميو” و”شانيل”، عن دورها الناجح في هذا الفيلم، وتوضح كيف أصبح طاقم العمل الحافل بالنجوم أصدقاء دائمين لها. تقول: “جعلونا نشعر بأننا من أفراد العائلة”، وتضيف: “ديڤيد أركت، على سبيل المثال، رسام عظيم حقًا. لقد قدم درسًا في الرسم لجميع الممثلين خارج التصوير. ودعتنا كورتني كوكس لحفل شواء في منزلها. كما دعتنا نيڤ كامبل إلى منزلها على الشاطئ حيث كانت تقيم”. وفي موقع التصوير، شجعتها كلماتهم على “الاستمتاع بالعمل”، وهو مفهوم استحضرته طوال رحلة التصوير. “لدي أمور كثيرة أريد القيام بها”، هكذا توضح سونيا عمار لـڤوغ العربية. وتجدر الإشارة إلى أنها الآن على وشك التخرج من كلية بيركلي للموسيقى، كما أشارت إلى تطلعاتها لتصبح مؤلفة للموسيقى التصويرية بالأفلام. “يخبرك المجتمع دومًا أنه ليس بإمكانك التركيز إلا على شيء واحد، وبالأخص إذا كنتِ امرأة. بيد أنني أؤمن بشدة أن هناك عالمًا يمكنكِ الظهور فيه بأوجه متعددة، عالم يمكنكِ فيه أن تجعلي كل أوجه شغفكِ تلتقي عند نقطة المنتصف. هذا ما أتطلع إليه”.

 

وعلى صعيد آخر، تتحدث الممثلة التونسية هند صبري عن دورها المتجدد كبطلة لمسلسل نتفليكس “البحث عن علا” الذي تقدم فيه شخصية امرأة مطلقة. وجدير بالذكر أن هند صبري هي أيضًا المنتجة التنفيذية للمسلسل. “أرى أنه لا توجد قصص معقدة كافية عن المرأة في منطقتنا. قصة تستحق أن نرويها، دون أكاذيب أو محظورات. علينا أن نفسح المجال أكثر أمام المرأة كي تصبح كاتبة”، هكذا تؤكد هند، وتضيف: “أرى أنه لا توجد حكايات كافية عن المرأة. من النادر، حتى بالنسبة لي كممثلة، إيجاد جزء معقد وشيق ومفيد أيضًا لنتحدث عنه. علينا أن نفسح مجالاً أوسع للنساء كي يروين قصصهن”.

 

وتواصل أخبار التمثيل على صفحات هذا العدد رحلتها نحو الشرق، حيث تسلط الأضواء على الممثلة السعودية سمية رضا التي تتحدث عن آخر أعمالها، وهو فيلم “تمزق” الحائز على جائزة أفضل فيلم سعودي من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي الذي أقيم مؤخرًا. تقول: “في هذا الفيلم، سنحت لي الفرصة لتجسيد الكثير من ما نمر به نحن النساء”. وتعتبر سمية هذا الدور أهم أدوارها حتى الآن، كما توضح أن هذا الفيلم يناقش مفهوم الضغط الاجتماعي في أحد موضوعاته الرئيسية، وكيف تدافع الشخصية التي تؤديها عن ما تؤمن به. “هدفنا كصناع أفلام إنتاج فيلم يحدث تحولاً في ساحة الأفلام السعودية”، هكذا توضح سمية، وتردف: “يهمني جدًا تقديم الصورة الحقيقية عن المرأة السعودية المسلمة، والتي في رأيي لم تُقدَم بصورة صحيحة للعالم حتى الآن. فنحن النساء السعوديات نتمتع بذكاء حاد، كما أننا أنيقات ومثقفات أيضًا. ولنا صوت مسموع في منازلنا وبين أفراد عائلاتنا. وأريد أن تنقل أدواري هذه الحقيقة. ولن أقبل بأي دور يقدم صورة مسيئة لديني أو بلدي أو المرأة السعودية في العموم. الموهبة وحدها لا تكفي. علينا جميعًا المواظبة على العمل والتعلم والتطوير من أنفسنا”.

 

تصوير JEREMY CHOH

المحرر المسؤول أمين جريصاتي

تنسيق الأزياء FLEUR EGAN

مصفف الشعر LOK

المنتج المنفذ LAURA PRIOR

الإنتاج CAMILLE PECK

اقرئي ايضاً : اكتشفي إطلالات العروس الأكثر أناقة من أسبوع الأزياء الراقية لربيع 2022

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع