تابعوا ڤوغ العربية

ڤوغ تحاور 7 عارضات صاعدات حول مساعيهن لتغيير عالم الموضة للأفضل

بعدسة إكوا كينغ

بعدسة إكوا كينغ

مع اقتراب موسم ربيع وصيف 2020، لمع نجم مجموعة جديدة من عارضات الأزياء الصاعدات اللواتي يتطلعن إلى ترك بصمة لهنّ على عالم الموضة. ولكن ما الذي يجعل عارضة معيّنة تنفرد عن الجميع وسط هذا الحشد من المواهب الاستثنائية؟ قد يكون عملُها حصرياً لدى سيلين أو اختيار أليساندرو ميشيل لها كفتاة غوتشي الجديدة وسيلتين مضمونتين لنيل اهتمام عالم الموضة، ولكن ترى بنات الجيل الرقمي (الجيل زد) أن العارضات عليهنّ عمل ما هو أكثر من السير على منصات العروض، إذ يتعيّن عليهن دعم شيء ما أيضاً. ومع تصدّر قضيتا التعددية والاستدامة قائمةَ التغيير، توجهنا إلى سبع عارضات صاعدات –يرتدين جميعاً تيشيرت ڤوغ، الذي يمكنكِ الحصول عليه من هنا – وسألناهن كيف يخططن لاستغلال منصاتهن الرقمية لتغيير عالم الموضة.

الاسم: تاش أوغيري

تاش أوغيري. بعدسة إكوا كينغ

تاش أوغيري. بعدسة إكوا كينغ

العمر: 19 سنة
مسقط رأسها: بورتلاند، جامايكا
العروض التي شاركت فيها: مجموعة سيلين لخريف وشتاء 2019. الوكالة: بريميير موديل مانجمنت

انستقرام: tashogeare@

تجسد تاش أوغيري، التي بدأت مشوارها على منصات العروض حين شاركت في عرض مجموعة سيلين لخريف وشتاء 2019، الجاذبيةَ العفوية للجمال البرجوازي الباريسي وفق مفهوم المصمم هادي سليمان. وقد انطلقت العارضةُ الجامايكية البالغة من العمر 19 عاماً لتوّها في عالم الموضة، وتأمل السير على خطى إيمان وناومي كامبل، أكثر عارضتين ملهمتين لها. تقول: “أودُ أن ألهم الأخريات فيما أشق طريقي نحو القمة”.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“في أواخر عام 2017، ذهبتُ إلى تجربة أداء أقامتها أفضل وكالة في جامايكا (سانت إنترناشيونال)، وقابلتُ مؤسِّسها، ديويت بيترز، وقد اختارني دون تردد”.

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“والدتي هي مصدر إلهامي. فحين شعرتُ بعدم الارتياح لطولي، كانت هي مَن أقنعتني بأنّ بوسعي العمل كعارضة. وهي تدعم دوماً اختياراتي المهنية”.

مَنْ كنّ بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ، وما أثرهن عليكِ وعلى مسيرتكِ المهنية؟
“إيمان وناومي كامبل هما مثلاي الأعليان. وقد أثّرتا تأثيراً كبيراً على مجال الموضة؛ وهما شغوفتان بمهنتهما، ولم تستسلما أبداً في مواجهة أي صعاب. وإصرارهما هذا يلهمني”.

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟
“على مرّ السنين، تتزايد وتيرة التعددية في صناعة الموضة. ومن المثير للإعجاب أن العلامات تستعين بمختلف العارضات في أعمالها، إلا أنني أعتقد أن التعددية لا تزال محدودة. وآمل أن أسهم في ذلك وأروِّج للتعددية حين أصل إلى مكانة يمكنني فيها التأثير على هذه الصناعة”.

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“أحظى بالكثير من الدعم والتحفيز من أحبائي ومديري، وكلما ساورتني الشكوك في أي أمر، هم الذين يجعلونني أحافظ على تركيزي”.

 ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“كنّ قويّات، وإيجابيات، ولا تتخليّن أبداً عن أحلامكن!”.

الاسم: جان بايبون

جان بايبون: بعدسة إكوا كينغ

جان بايبون: بعدسة إكوا كينغ

العمر: 24 سنة
مسقط رأسها: بانكوك، تايلاند
العروض التي شاركت فيها: مجموعة شانيل كروز 2018/2019، وكانت أول مشاركة كبرى لها خلال أسبوع الموضة في ربيع وصيف 2020. الوكالة: ويلهيلمينا

انستقرام: jbaiboon@

لا يمكن لعارضة أن تباري التايلاندية جان بايبون، المفضلة لدى شانيل، في تعدد مواهبها، سواء على منصات العروض أم بين سطور مقالات الراي بعالم الموضة. وتُدين جان، التي كانت مستاءة من طولها الفارع، بالفضل إلى عملها كعارضة في إكسابها الثقة في قدرتها على تمكين الأخريات، عبر “الدعوة إلى التعددية” في عالم الموضة وتغيير أسلوب تعريف العارضات في المستقبل.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“اشتركتُ منذ سبع سنوات في مسابقة للعارضات في بانكوك. ورغم أنني لم أنجح في التأهّل، تم اكتشافي”.

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“قبل عملي كعارضة، لم أشعر أبداً بالثقة في نفسي. كنتُ أطول طالبة في المدرسة الثانوية، وشعرتُ بأني مختلفة عن زميلاتي. والعمل كعارضة يجعلني أفخر بنفسي”. 

مَنْ كن بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ، وما أثرهن عليكِ وعلى مسيرتكِ المهنية؟
“مثلي الأعلى هي ليو وين، وهي ملهمة للعديد من الفتيات الآسيويات اللواتي يحلمن بالعمل كعارضات. وقد أصبحتُ عارضةً بفضل قصتها التي ألهمتني”.

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟
“أودُّ تغيير تعريف العارضة، بحيث لا يقتصر على كونها طويلة ونحيفة. وأتمنى أن أرى مجموعة متنوعة من العارضات”.

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“أركّزُ على هدفي وأبذلُ قصارى جهدي اليوم”.

ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“كنَّ على طبيعتكنّ. وانسينّ مخاوفكنّ، واتبعنّ أحلامكنّ”.

الاسم: ميتش غرين

ميتش غرين. بعدسة إكوا كينغ

ميتش غرين. بعدسة إكوا كينغ

العمر: 26 سنة
مسقط رأسها: لندن، المملكة المتحدة
العروض التي شاركت فيها: مجموعة كريستوفر كين لخريف وشتاء 2019. الوكالة: سيليكت موديل مانجمنت

انستقرام: m_itj@

بعدما شاركت في عرض كريستوفر كين الموسم الماضي، أصبحت ميتش غرين تتمتع بذات الثقة التي تعدّ سمةً مميّزة للعارضات على الساحة اللندنية. وهي تتميز بذوق بسيط في الأزياء تستمده من ما تعثر عليه في المتاجر الخيرية، وهذا الموسم، تستعد لتقبّل كل ما تأتي به الحياة.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“منذ عامين في ستراتفورد، بمركز ويستفيلد للتسوق”.

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“أنا على أتمّ استعداد لتجربة أي شيء. وحين سنحت لي الفرصة، قلتُ: لِمَ لا!”.

مَنْ كان بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ، وما أثره عليكِ وعلى مسيرتكِ المهنية؟
“مثلي الأعلى هو أي إنسان صادق مع نفسه. وهي صفة حميدة في أي وظيفة، وأعتقدُ في الحياة بوجه عام”.

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟
“التغيير مهم وضروري. ويبدو الاتجاه الذي تسير فيه [الموضة] جيداً، فليكن هناك المزيد. واللطف مع الناس، إنه أمر مهم!”.

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“إن محاولة التصرف بلطف يومياً وسيلة جيدة للاحتفاظ بالإيجابية”.

ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“لن تعلمنّ أبداً ماذا سيحدث، لذا حاولنّ الاستمتاع”.

الاسم: إكرام عبدي عمر

إكرام عبدي عمر. بعدسة إكوا كينغ

إكرام عبدي عمر. بعدسة إكوا كينغ

العمر: 23 سنة
مسقط رأسها: ستوكهولم، السويد
العروض التي شاركت فيها: مجموعة مولي غودارد لخريف وشتاء 2018، ولكنها ظهرت رسمياً لأول مرة خلال عروض ربيع وصيف 2020. الوكالة: بريميير موديل مانجمنت

انستقرام: ikramabdi@

بثقتها التي لا تتزعزع في نفسها وسعيها نحو “إقناع الفتيات اليافعات بأن الحجاب لن يقيدهن في عمل أي شيء”، تُدرك إكرام عبدي عمر، البالغة من العمر 23 عاماً، بالفعل مدى قوة منصتها. وقد زيّنت هذه العارضة المقيمة في لندن غلاف عدد أبريل 2019 من ڤوغ العربية مع حليمة آدن وأمينة آدن، كما شاركت في عروض علامات مثل مولي غودارد، وهي الآن في طريقها لتكون قوة حقيقية في عالم الموضة.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“اكتشفني أحد مديري اختيار العارضات في بريستول، ثم قدمني إلى وكالة بريميير”.

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“كنتُ دائماً أهتم بعروض الأزياء، وشعرتُ بأن عدم تمثيل جميع الفئات في هذا المجال في حاجة إلى شيء من التغيير – ويجب أن يكون أكثر شمولية”.

مَنْ كن بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ؟
“ناومي كامبل وإيمان”. 

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟
“أن تزداد الشمولية لتستوعب جميع الأجناس والخلفيات الثقافية، حتى يتمكن اليافعون من ذلك استلهام الانخراط في المجالات الإبداعية. وأخططُ لمواصلة العمل كعارضة أزياء وإقناع الشابات الصغيرات بأن الحجاب لا يضع قيوداً على أي شيء يمكن أن يقمنّ به”.

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“أحاولُ الابتعاد عن التعليقات السلبية والتركيز على أهدافي. وأحبُّ أن أظل محاطة بعائلتي وأصدقائي ليبقوني سعيدة. وهناك دائماً ضوء في نهاية النفق، لذا عليكنّ المضي قدماً حتى في الأوقات العصيبة”.

ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“كثيرٌ من الناس يحلمون دون أن يعملوا، لذا أودُّ أن أقول لهؤلاء الفتيات بأن عليهن الحرص على قضاء الوقت فيما يتطلعن إلى عمله ووضع الخطط حتى يتمكنّ من اتباعها وتحويل أحلامهن إلى واقع”.

الاسم: روز ريدينغ

روز ريدينغ. بعدسة إكوا كينغ

روز ريدينغ. بعدسة إكوا كينغ

العمر: 21 سنة
مسقط رأسها: لندن، المملكة المتحدة
العروض التي شاركت فيها: مجموعة هانتر أوريجينال لربيع وصيف 2016. الوكالة: تيتانيوم مانجمنت

انستقرام: rose._redd@

لأن العمل كعارضة يسري في دمائها (كان والداها عارضين في السابق)، تدرك العارضة البريطانية روز ريدينغ أن التوازن يعدّ مفتاحاً للنجاح في عالم الموضة. وتُعنى هذه العارضة، التي تتمتع بروح بوهيمية حقيقية، بالقضايا البيئية “من الاستدامة حتى الحفاظ على الحيوانات من الانقراض”، وتضعها على رأس قائمتها للتغيير. كما أنها داعمة للنظر بإيجابية تجاه مختلف الأجسام بمختلف أحجامها.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“عندما كنت في الثالثة عشرة من عمري في كامدن”. 

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“كان والداي يعملان عارضين في الثمانينيات، لذا كنتُ أسمع قصصهما منذ سن مبكرة. وكنتُ في صغري أحلم بالسفر إلى أكبر عدد ممكن من الأماكن ورؤية مختلف الثقافات”.

مَنْ كن بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ، وما أثرهن عليكِ وعلى مسيرتكِ المهنية؟
“بعد أن تركتْ والدتي عروض الأزياء، عملتْ في تدريس يوغا ساتياناندا التقليدية، وقد أثرتْ حقاً عليَّ وعلى شقيقي، وساعدتنا لنصل إلى ما نحن عليه الآن. وعلمتْنا أن نكون أحراراً وأن نرتبط بالطبيعة، وألّا نأخذ الحياة على محمل الجدّ أكثر من اللازم، وأن ننسجم مع الكواكب، والشمس، والقمر، والنجوم. وهذا ما أثّر على مسيرتي المهنية وجعلني لا أتغيّر بسبب الناس، وأن أكون على طبيعتي بين عملائي، وأحافظ على صحتيّ خلال عملي كعارضة”.

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟
“أودُّ أن أرى العلامات الكبرى تبذل حقاً كل ما يمكنها من جهد لتغيير الخامات التي تستخدمها والتصدّي لحالة الطوارئ المناخية. وأخططُ لاستخدام المال الذي ربحته للتطوّع في سبيل الحيوانات التي تعاني بسبب أفعال الإنسان” 

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“أنا محظوظة، إلى حد ما، لأن لديّ كثيراً من الأصدقاء وأفراد العائلة يساهمون في مشاريع تُعنى بالاستدامة والحفاظ على الحيوانات من الانقراض وغير ذلك. وهم يحفزونني ويحافظون على إيماني، وخاصةً بقدرة جيلنا على إحداث التغيير”.

ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“عليكنّ الاهتمام بزرع النباتات وقضاء قدر ما يمكنكنّ من وقت مع الأرض. فهناك شيء مجزٍ وساحر يَتَأتَى من زرع النباتات، وأوصي به كل الناس. كما أحدث الرقصُ على القضبان تغييراً هائلاً في حياتي – فأنا أشعرُ بالحماس، وأحبُّ نفسي، وواثقة من جسمي”.

الاسم: أورڤاشي أومراو

أورڤاشي أومراو. بعدسة إكوا كينغ

أورڤاشي أومراو. بعدسة إكوا كينغ

العمر: 23 سنة
مسقط رأسها: غوجارات، الهند
العروض التي شاركت فيها: لم تبدأ بعد المشاركة في عروض الأزياء. الوكالة: تيتانيوم مانجمنت

انستقرام: urvashi_umrao@

“يجب مشاركة مزيد من العارضات المتقدمات في العمر. ثمة جمال في التقدم في العمر. وضرب من الحكمة، لا يأتي سوى مع التقدم في العمر” – أورڤاشي أومراو

قبل اكتشاف العارضة أورڤاشي أومراو المقيمة في مومباي، كانت تظن أن العمل في عروض الأزياء يقتصر على نجمات بوليوود. واليوم، تسعى جاهدةً إلى إثبات جدارتها بعيداً عن جمال الشكل، وألّا تقارن نفسها بالأخريات – وترى هذه العارضة البالغة من العمر 23 عاماً أن التعددية هي ما سيعزز صناعة الموضة.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“تم اكتشافي في حرم الكلية خلال سنتي الدراسية الأولى. كنتُ قد وفدت حديثاً إلى مومباي، وكانت ثقافة المدينة جديدة بالنسبة إلىّ. لم أكن حتى أعرف أن هناك مجالاً لعرض الأزياء هنا”.

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“في البداية كان حماسي إزاء فكرة العمل كعارضة بسبب حقيقة أن أحداً لم يلاحظ جمالي من قبل. لم أكن ملفتة إلى حد ما في الكلية. ولكن أمي كانت أكثر مَن شجعني، وقد باحت لي بأنه كان لديها دائماً رغبة خفيّة في أن تراني على غلاف مجلة”.

مَنْ كن بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ، وما أثرهن عليكِ وعلى مسيرتكِ المهنية؟
“كانت كوكو روشا أول عارضة شهيرة تعرفتُ إليها، وقد أذهلتني، وخاصة بقناعاتها الشخصية (عن عدم التعري مطلقاً أمام عدسات الكاميرا). كما أتمنى أن أكون من ذلك النوع من البشر الذين لا يتنازلون أبداً عن مبادئهم”.

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟
“أجدُ من دواعي العجب أن تعلن عارضات مراهقات عن منتجات موجهة لنساء في الثلاثينيات والأربعينيات من أعمارهن. من المثير للإزعاج رواج هذا الاتجاه الذي يمجّد الشباب. يجب مشاركة مزيد من العارضات المتقدمات في العمر. ثمة جمال في التقدم في العمر. وضرب من الحكمة، لا يأتي سوى مع التقدم في العمر”. 

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“في هذه المهنة السطحية، من السهل جداً أن تشعري بثقة أقل في نفسكِ، وأن يتدنى احترامكِ لذاتكِ، وتزيد المعاناة من السلبية بصفة عامة. وقد توقفت عن تقييم نفسي بناءً على شكلي فقط. وأحاولُ التوقف عن عادتي في المقارنة بين مسيرتي ومسيرة غيري من العارضات”

ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“لا تتخلينّ أبداً عن دراستكنّ. إنها الشيء الوحيد الذي سيدفعكنّ إلى الأمام، أو على الأقل يساعدكنّ على اتخاذ القرارات عن ما ترغبن في القيام به في الحياة بعد ذلك”.

الاسم: دلفي مكنيكول

دلفي مكنيكول. بعدسة إكوا كينغ

دلفي مكنيكول. بعدسة إكوا كينغ

العمر: 20 سنة
مسقط رأسها: لندن، المملكة المتحدة
العروض التي شاركت فيها: مجموعة غوتشي لخريف وشتاء 2019. الوكالة: ذا هايڤ مانجمنت

انستقرام: delphi_mc@

من اليسير أن ندرك لِمَ أصبحت دلفي مكنيكول سريعاً عارضة أليساندرو ميشيل المفضلة، فجمالها يتسق تماماً مع رؤية المدير الإبداعي لغوتشي، سواء تجاه عروض الأزياء أم الحملات الدعائية. ولكن شغف هذه الشابة اللندنية البالغة من العمر 20 عاماً بالاستدامة ومشاركتها الاجتماعية هما ما يجعلها تختلف عن الجميع في رأينا.

متى وأين تم اكتشافكِ؟
“كنتُ أتسوق من متجر خيري في كينغستون، وأقبل أحدهم نحوي عندما خرجت. وكان ذلك خلال سنتي الأولى في كلية “سيكسث فورم” – منذ ثلاث سنوات مضت. وأتذكرُ أني كنت أرتدي وقتذاك أحد قمصان والدي القديمة البالية، وتولتني الدهشة من أن أحدهم أبصر فيّ شخصي إمكانات عارضة!”

لماذا قررتِ العمل كعارضة أزياء؟
“في البداية، أسرتني فكرة العمل كعارضة لأني لم أفعل شيئاً أبداً مثله من قبل. وكنتُ دوماً من المؤمنات بضرورة اغتنام أي فرصة تلقيها الحياة في طريقي، لذا قلت في بادئ الأمر، ’هه، ما الذي سأخسره؟‘”

مَنْ كن بمثابة مثلكِ الأعلى خلال نشأتكِ، وما أثرهن عليكِ وعلى مسيرتكِ المهنية؟
“ثمة أمران ساعداني بقوة على الإيمان بأن كل شيء يمكن أن يحدث، مهما كان كم العقبات التي قد أواجهها، وهما: مشاهدتي لكثير من الأفلام الوثائقية عن عدد من الموسيقيين والفنانين والمصممين المفضلين لديّ (مثل البيتلز، وميا، وألكسندر مكوين، ويايوي كوساما) وسماع قصصهم عن تبدّل أحوالهم من أشخاص عاديين إلى مؤثرين”.

صناعة الموضة تتغيّر دائماً، فما التغييرات التي تودين رؤيتها تتحقق، وما خطتكِ للمساهمة في هذا التغيير؟

“أودُّ أن أرى عدداً أكبر من العلامات المستدامة للأزياء، وأن يكون شراء أزياء وإكسسوارات أحبها الناس في السابق وأعيد تدويرها أمراً عادياً. وهناك عدد أكثر من العلامات تعدّ بأنها لن تستخدم سوى الخامات وتقنيات الإنتاج المستدامة الصديقة للبيئة والخالية من الكربون، وهو شيء أشعرُ بأنني مستعدة تماماً للاستثمار فيه. وآمل أن أركز جهودي أكثر على العمل مع هذه العلامات”.

كيف تحافظين على إيجابيتكِ وحماسكِ في الأوقات العصيبة التي نمرّ بها اليوم؟
“أحيط نفسي بأشخاص إيجابيين يشبهونني في التفكير. وأعتقدُ أنه من المهم ألّا نتجاهل ما يجري في العالم –على الأصعدة السياسية، والاجتماعية، والبيئية– لأن الوعي بها أول خطوة قبل إجراء أي تغيير. كما أحاولُ الاهتمام بالتغييرات الجيّدة التي تحدث في العالم وفي حياتي، وأسعى لتحسين نفسي ومن حولي”.

ما النصيحة التي تسدينها إلى الفتيات اللواتي يرغبن في السير على خطاكِ؟
“لا تقارنّ أنفسكنّ بالأخريات. وهذا ينطبق على كل امرأة، وخاصة اللواتي يعملن كعارضات لأن هذا المجال يعتمد على المظهر الخارجي. إنكنّ جميلات ولا تسمحنّ لأحد أن يخبركنّ بغير ذلك”.

تصفيف الشعر: كات هاند من وكالة @Background Beauty
المكياج: جودي هايمز من وكالة @Background Beauty
العناية بالأظافر: ميشيل هامفري من وكالة @LMC Worldwide
تنسيق الأزياء: ألكس كيسلر
إنتاج: جيمي سبنس

للحصول على تيشيرت ڤوغ، اضغطي هنا.

اقرئي أيضاً: ڤوغ العربية تسأل: لمَ لا تجيد علامات الأزياء الكبرى التعبيرَ عن الأقليات؟

الاقتراحات
مقالات
عرض الكل
مجموعة ڤوغ
مواضيع